تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: هل صحَّ حديث : "..صوموا يوماً قبله ، ويوماً بعده " ؟ .

  1. Post هل صحَّ حديث : "..صوموا يوماً قبله ، ويوماً بعده " ؟ .

    هل صح حديث : "..صوموا يوماً قبله ، ويوماً بعده : ؟ .

    منقول من كلام الشيخ حاتم العوني_ حفظه الله _ :
    الذي صح عن رسول الله صلى الله عليه أنه قال : (( لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ )) ، أخرجه مسلم في صحيحه .
    وأما حديث : (( صوموا عاشوراء ، وخالفوا فيه اليهود ، صوموا يوما قبله ويوما بعده [ وفي رواية : أو يوما بعد] )) فهو حديث ضعيف مضطرب .
    ولذلك : فأقضل صور الصيام اتباعا للسنة : التاسع والعاشر .
    ويليه ؛ العاشر والحادي عشر ؛ لأنه حقق المخالفة .
    ويليه : العاشر فقط ، فهو سنة حتى بالإفراد ، ولا تجب على صائمه زيادة يوم ، فالمخالفة هنا للاستحباب ، لا للوجوب .
    وأما صيام الأيام الثلاثة احتياطا ؛ كما يقال : فخطأ ، ولو فُتح باب الاحتياط في ذلك ، للزم أن نطرد فيه في غير ذلك من العبادات الموقوتة بأيام الشهر : كرمضان والحج .

    ولكن صيام الثلاثة بنية زيادة يوم الحادي عشر تطوعا لله تعالى ، لا احتياطا ، ولا اعتقادا أنه هو الأفضل في صيام عاشوراء ، وإنما على وجه التطوع المطلق لا المقيد = فصحيح ، وقد قال النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا )).
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: هل صحَّ حديث : "..صوموا يوماً قبله ، ويوماً بعده " ؟ .

    4297 - ( لئن بقيت لآمرن بصيام يوم قبله أو يوم بعده . يوم عاشوراء ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 288 :
    منكر بهذا التمام

    أخرجه البيهقي في "السنن" (4/ 287) عن ابن أبي ليلى ، عن داود بن علي ، عن أبيه ، عن جده مرفوعا .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ داود هو ابن علي بن عبدالله بن عباس ، وهو مقبول عند الحافظ .
    وابن أبي ليلى - وهو محمد بن عبدالرحمن - ؛ ضعيف سيىء الحفظ .
    وقد روي عنه بلفظ :
    "صوموا يوما قبله ، ويوما بعده" ليس فيه : "لئن بقيت ..." ، وهو مخرج في "حجاب المرأة المسلمة" (ص 89) .
    وذكر اليوم الذي بعده منكر فيه ؛ مخالف لحديث ابن عباس الصحيح بلفظ :
    "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" .
    أخرجه مسلم ، والبيهقي ، وغيرهما .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,629

    افتراضي رد: هل صحَّ حديث : "..صوموا يوماً قبله ، ويوماً بعده " ؟ .

    الأخ الكريم الفاضل أبو عاصم - سدده الله - .
    شيخنا الفاضل أحسن الله إليكم نقل كلام المُحدث العوني - حفظه الله - وهو كما قال إذ أنهُ يصومُ التاسع فيليه بالعاشر أو يصوم العاشر فيليه بالتاسع ، وإن صام السبت تلاهُ بالأحد أو صام الجُمعة ثم السبت والله أعلم .

  4. افتراضي رد: هل صحَّ حديث : "..صوموا يوماً قبله ، ويوماً بعده " ؟ .

    جزالك الله خيراً _أخي الحبيب_ أبا زرعة ، ...قلتَ : "..أو يصوم العاشر فيليه بالتاسع" ، هل هذا مقصدك _أخي الفاضل_ أم خانك قلمك ؟.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,629

    افتراضي رد: هل صحَّ حديث : "..صوموا يوماً قبله ، ويوماً بعده " ؟ .

    الأخ الكريم أبو عاصم - وفقه الله - .
    هو سبقُ قلمٍ حفظك الله تعالى ، والصحيحُ صام العاشر فتلاهُ بالحادي عشر . والله المُستعان .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    : لماذا يستحب الفقهاء صيام الحادي عشر مع يوم عاشوراء؟


    السؤال: قرأت جميع الأحاديث عن يوم عاشوراء ، ولم أجد في أحدها أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار إلى صيام يوم الحادي عشر لمخالفة اليهود ، وإنما قال : ( لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر ) مخالفة لليهود . كما أنه صلى الله عليه وسلم لم يوجّه أصحابه لصيام يوم الحادي عشر ، وعليه : أفلا يكون بدعة أن نفعل ما لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ؟ وهل من فاته صيام التاسع يكتفي بصيام العاشر ؟

    الجواب:
    الحمد لله
    استحب العلماء صيام اليوم الحادي عشر من المحرم لأنه قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الأمر بصيامه ، وذلك فيما رواه أحمد (2155) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا).
    وقد اختلف العلماء في صحة هذا الحديث ، فحسنه الشيخ أحمد شاكر ، وضعفه محققو المسند .
    ورواه ابن خزيمة (2095) بهذا اللفظ ، وقال الألباني : "إسناده ضعيف ، لسوء حفظ ابن أبي ليلى ، وخالفه عطاء وغيره فرواه عن ابن عباس موقوفاً ، وسنده صحيح عند الطحاوي والبيهقي" انتهى .
    فإن كان الحديث حسناً فهو حسن ، وإن كان ضعيفاً ، فالحديث الضعيف في مثل هذا يتسامح فيه العلماء ، لأن ضعفه يسير ، فليس هو مكذوباً أو موضوعاً ، ولأنه في فضائل الأعمال ، لا سيما وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الترغيب في الصيام من شهر المحرم ، حتى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ) رواه مسلم (1163) .
    وقد روى البيهقي هذا الحديث في "السنن الكبرى" باللفظ السابق ، وفي رواية أخرى بلفظ : (صوموا قبله يوماً وبعده يوماً) بالواو بدلاً من "أو" .
    وأورده الحافظ ابن حجر في "إتحاف المهرة" (2225) بلفظ : (صوموا قبله يوماً وبعده يوماً) وقال : "رواه أحمد والبيهقي بسند ضعيف ، لضعف محمد بن أبي ليلى ، لكنه لم ينفرد به ، فقد تابعه عليه صالح بن أبي صالح بن حي" انتهى .
    فتفيد هذه الرواية استحباب صيام التاسع والعاشر والحادي عشر .
    وقد ذكر بعض العلماء سبباً آخر لاستحباب صيام اليوم الحادي عشر ، وهو الاحتياط لليوم العاشر ، فقد يخطئ الناس في هلال محرم ، فلا يُدرى أي يوم بالضبط هو اليوم العاشر ، فإذا صام المسلم التاسع والعاشر والحادي عشر فقد تحقق من صيام عاشوراء ، وقد روى ابن أبي شيبة في " المصنف " (2/313) عن طاوس رحمه الله أنه كان يصوم قبله وبعده يوما مخافة أن يفوته .
    وقال الإمام أحمد : "من أراد أن يصوم عاشوراء صام التاسع والعاشر إلا أن تشكل الشهور فيصوم ثلاثة أيام ، ابن سيرين يقول ذلك" انتهى.
    " المغني " (4/441) .
    فتبين بهذا أنه لا يصح وصف صيام الأيام الثلاثة بأنه بدعة .
    وأما من فاته صيام اليوم التاسع ، فإن صام العاشر وحده ، فلا حرج في ذلك ، ولا يكون ذلك مكروهاً ، وإن ضم إليه صيام الحادي عشر فهو أفضل .
    قال المرداوي في "الإنصاف" (3/346) :
    "لا يكره إفراد العاشر بالصيام على الصحيح من المذهب ، ووافق الشيخ تقي الدين [ابن تيمية] أنه لا يكره" انتهى باختصار .
    والله أعلم .



    الإسلام سؤال وجواب

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    يرفع للفائدة .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: هل صحَّ حديث : "..صوموا يوماً قبله ، ويوماً بعده " ؟ .



    2347 - "صوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود، صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده".
    قال الحافظ: ولأحمد من وجه آخر عن ابن عباس مرفوعاً: فذكره" (1)
    ضعيف
    أخرجه أحمد (1/ 241) وابن خزيمة (2095) وابن عدي (3/ 956) وابن بشران (475) والبيهقي (4/ 287) وفي "فضائل الأوقات" (243) وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (1872)
    عن هشيم
    والبزار (كشف 1052)
    عن عيسى
    والطبري في "تهذيب الآثار" (مسند عمر 1/ 387) والطحاوي في "شرح المعاني" (2/ 78)
    عن أبي شهاب عبد ربه بن نافع الحناط الصغير
    والطحاوي (2/ 78)
    عن عمران بن أبي ليلى
    كلهم عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن داود بن علي عن أبيه عن جده ابن عباس به مرفوعاً.
    ولفظ البزار وغيره "صوموا قبله يوماً وبعده يوماً".
    ورواه سفيان بن عُيينة عن ابن أبي ليلى بلفظ "لئن بقيت لآمرنّ بصيام يوم قبله أو يوم بعده" يعني يوم عاشوراء.أخرجه الحميدي (485) عن سفيان به.
    ومن طريقه أخرجه الييهقي (4/ 287)
    وأخرجه ابن عدي (3/ 956) من طريق الحارث بن النعمان بن سالم عن سفيان به.
    قال البزار: قد رُوي عن أبيه عن ابن عباس من غير وجه, ولا نعلم رَوى "صوموا قبله يوما وبعده" إلا داود بن علي عن أبيه عن ابن عباس تفرد بها عن النبي - صلى الله عليه وسلم -"
    قلت: وإسناده ضعيف لضعف ابن أبي ليلى.
    وقد صح عن ابن عباس قوله، وله عنه طريقان:
    الأول: يرويه ابن جريج أخبرني عطاء أنّه سمع ابن عباس يقول في يوم عاشوراء: خالفوا اليهود وصوموا التاسع والعاشر.
    أخرجه عبد الرزاق (7839) عن ابن جريج به.
    ومن طريقه أخرجه البيهقي (4/ 287) وفي "فضائل الأوقات" (242)
    وأخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" (2/ 78) من طريق رَوح بن عبادة البصري ثنا ابن جريج به.
    وإسناده صحيح.
    وأخرجه الطبري في "تهذيب الآثار" (مسند عمر 1/ 392) عن أبي كُريب محمد بن العلاء الهَمْداني ثنا ابن عُيينة عن عمرو بن دينار سمع عطاء يقول: سمعت ابن عباس يقول: فذكره.
    وإسناده صحيح.
    الثاني: يرويه سفيان بن عيينة سمع عبيد الله بن أبي يزيد يقول: سمعت ابن عباس يقول: صوموا التاسع والعاشر ولا تشبهوا باليهود.
    أخرجه الشافعي كما في "التلخيص" (2/ 214) عن سفيان به.
    وإسناده صحيح.


    (1) 5/ 148 (كتاب الصوم- باب صوم يوم عاشوراء


    الكتاب: أنِيسُ السَّاري في تخريج وَتحقيق الأحاديث التي ذكرها الحَافظ ابن حَجر العسقلاني في فَتح البَاري
    المؤلف: أبو حذيفة، نبيل بن منصور بن يعقوب بن سلطان البصارة الكويتي
    المحقق: نبيل بن مَنصور بن يَعقوب البصارة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •