* ولقد فسرت هذه الكلمة بتفسيرات باطلة منها :
1 ـ أن معناها ( لا معبود إلا الله ) وهذا باطل لأن معناه أن كل معبود بحق أو باطل هو الله .
2 ـ معناها : ( لا خالق إلا الله ) وهذا جزء من معني هذه الكلمة؛ ولكن ليس هو المقصود؛ لأنه لا يثبت إلا توحيد الربوبية، وهو لا يكفي وهو توحيد المشركين .
3 ـ أن معناها ( لا حاكمية إلا لله ) وهذا أيضًا من معناها، وليس هو المقصود؛ لأنه لا يكفي؛ لأنه لو أفرد الله بالحاكمية فقط ودعا غير الله أو صرف له شيئًا من العبادة لم يكن موحدًا .
وكل هذه تفاسير باطلة أو ناقصة إنما نبهنا عنها؛ لأنها توجد في بعض الكتب المتداولة، والتفسير الصحيح لهذه الكلمة عند السلف والمحققين أن يقال ( لا معبود بحق إلا الله ) .
نقلًا من كتاب عقيدة التوحيد للدكتور صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان ص 39 ، 40 .