تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الدحداح النصرانى الذي أعرب القرآن! وصورة لكتابه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,057

    افتراضي الدحداح النصرانى الذي أعرب القرآن! وصورة لكتابه

    وأبو فارس الدحداح هو مدير الأمن العام اللبناني السابق، اسمه أنطوان الدحداح، وهو مسيحي ماروني لبناني، وضع ستة مجلدات في إعراب القرآن الكريم، اسماها: (الإعراب المرئي للقرآن الكريم). كما وضع ثمانية عشر مصنفاً في فنون اللغة التي لم يتعلمها إلا على كبر، وهي قصة جديرة بالرواية.
    كان أنطوان الدحداح، قد انخرط في صفوف الأكاديمية العسكرية، راسماً طريقاً مليئاً بالنجوم التي ينتظرها على كتفه، وهو ما حصل، فقد تدرج في الجيش، ثم انتقل من العام 1971 وحتى 1977 ليكون مديراً للأمن العام اللبناني.
    كان تعليم الدحداح على غرار تعليم اللبنانيين، يركز على اللغة الفرنسية، وهو عندما كان تلميذاً، كان يعاني ضعفاً في اللغة العربية، فاتفق مع أحد أقرانه، أن يتساعدا فيخدم الدحداح صاحبه بالفرنسية، ويرد الآخر الدين له بخدماته له بالعربية.
    بعد الأمن العام، أُخطر أبو فارس، بأنه سيعين سفيراً للبنان في البرازيل. هذه المهمة، تحتاج بنظره إلى تأهيل جديد، فهو سيخاطب الجالية اللبنانية الكثيفة، بلغتها الأصلية، وبخاصة أن تلك الفترة كانت تشهد ازدهاراً لأدباء وشعراء المهجر هناك.
    بدأ الدحداح في تعلم اللغة العربية منذ البداية، وأشار إليه أستاذه الدكتور جورج متري عبدالمسيح، أن عليه أن يتعلم القرآن الكريم، ليتقن اللغة، ففعل، إلى درجة جعلته يضع بضعة كتب في المعاجم، ويختمها بكتابه الإعراب المرئي، الذي أعرب فيه القرآن بأسلوب حديث في التحليل النحوي، ليسهل على القارئ قراءة النص القرآني بالمقارنة الآنية بين الكلام وإعرابه، إذ خصص ستة ألوان للدلالة على إعراب الكلمات، وخمسة للدلالة على إعراب الجمل، وهكذا، فإذا استبنت اللون صنفت الكلمة مباشرة، جاعلاً إعراب الكلمات في الصفحة اليمنى، والجمل في اليسرى.
    عندما عرض الكتاب على الأزهر لإجازته، أقر كل ما فيه، لكن بقي في نفسهم أن يكون اسم المؤلف أنطوان، وهو يعرب القرآن الكريم، فاختار كنيته، إزالة للبس، وتنازلاً منه، فكان الكتاب ممهوراً بأبي فارس الدحداح.
    لم يتعلم أنطوان اللغة في صغره، ومع ذلك نقش علمه في صخرة إرادته على كبر، وبرع فيما لم يفعله الكثيرون، وهو بالمناسبة يتقن بالإضافة إلى لغة القرآن، الإنجليزية، والفرنسية، والبرتغالية.











    اسباب ضعف طلب العلم فى مصر .pdf (400.2 كيلوبايت, المشاهدات 66)
    صفحتى على الفيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php...26&ref=tn_tnmn

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: الدحداح النصرانى الذي أعرب القرآن! وصورة لكتابه

    بارك الله فيك ونفع بك ، وكثير من النصارى الذين اعتنوا بكتب التحقيق في اللغة والأدب وغير لك . وعلى غرارهم المستشرقون فقد نفع الله بكتاباتهم المسلمين من حيث لم يشعروا ، صدق الصادق المصدوق كما في الصحيحين من حديث الزهري ، عن ابن المسيب ، عن أبي هريرة مرفوعا : .. وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,967

    افتراضي رد: الدحداح النصرانى الذي أعرب القرآن! وصورة لكتابه

    وازيدكم من الشعر بيت
    ان له شرح لالفية الامام مالك في مجلد ضخم صدر عن مكتبة العبيكان في السعودية !!
    سبحان الله هذا النصراني برع في العربية وقد تعلمها عن كبر ونحن نتكاسل عن طلب العلم
    بالرغم من تيسير كل شيء لنا وعلمنا بالاجر الذي أعد ربنا لنا ...

    وهذه صورة الكتاب
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: الدحداح النصرانى الذي أعرب القرآن! وصورة لكتابه

    لقد طالب الشيخ محمد شاكر رحمه الله ،وكيل الجامع الأزهر الأسبق ، بأن تكون لجنة من المستشرقين هي الحكم بينه وبين الخطيب الذي تطاول على الجناب الرفيع العالي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن يحكموا هل الألفاظ التي ذكرها ذاك الخطيب من حيث المدلولات اللغوية تدل على ما ذكر ، وأن تكفير الخطيب حق ، في قصة طويلة أظن أن الجميع يعلمها ، وقد حكاها العلامة المحدث أحمد محمد شاكر عن والده رحمهما الله .
    رَوَى العلامة المحدث الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - عن والده الشيخ محمد شاكر - رحمه الله - : أن خطيبا مفوها كان يمدح أحد الملوك في مصر، عندما أكرم طه حسين الذي كان يطعن في القرآن وفي العربية، فقال هذا الخطيب ذاكرا موقف طه حسين لما جاء إلى ذلك المَلِكِ، فقال هذا الخطيب المفوَّه - يمدح ذلك الملك -: جاءه الأعمى فما عبس بوجهه وما تولى . وهو يقصد - من قوله هذا - الإساءة والتعريض بالنبي عليه الصلاة والسلام؛ لأنَّ الله عاتَبَهُ في قصته - عليه الصلاة والسلام - مع ابن أم مكتوم: عبس وتولى أن جاءه الأعمى .


    فلما صلى ذاك الإمام بالناس، قام الشيخ محمد شاكر والد الشيخ أحمد شاكر - رحمهما الله - وقال للناس: أعيدوا صلاتكم فإن إمامكم قد كفر؛ لأنه تكلم بكلمة الكفر، وقال الشيخ أحمد شاكر: ولم يَدَعِ اللَّهُ لهذا المجرم جُرْمَهُ في الدنيا قبل أن يجزيه جزاءه في الأخرى، فأقسم بالله أنه رآه بعينه بعد مدة من الزمن - وبعد أن كان عاليًا ذا مكانة - مهينا ذليلا خادما على باب أَحد مساجد القاهرة، يتلقى نعال المصلين ليحفظها في ذلة وصغار.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •