السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا يقصد الحافظ ابن كثير في هذا الكلام يتكلم عن كتاب البخاري ويقول :
: "وكتابه الصحيح يستسقى بقراءته الغمام، وأجمع على قبوله وصحة ما فيه أهل الإسلام
البداية والنهاية، ابن كثير، دار التقوى، القاهرة، 2004م، (6/82).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا يقصد الحافظ ابن كثير في هذا الكلام يتكلم عن كتاب البخاري ويقول :
: "وكتابه الصحيح يستسقى بقراءته الغمام، وأجمع على قبوله وصحة ما فيه أهل الإسلام
البداية والنهاية، ابن كثير، دار التقوى، القاهرة، 2004م، (6/82).
أما كلامهُ - رحمه الله - فعلى اعتبار كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند القراءة والله أعلم .
فبالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ينزل المطر - وفقك الله - وبه فلا يكونُ معُللاً وأستغربُ كيف ذهب بعضُ أكلةُ القشور إلي جعلها مِنْ التوسل الغير صحيح ! فليس فيما نقلتُم ما توهم بعض الرافضة - عليهم من الله ما يستحقون - . والله أعلم .
.
اضيف على ما قاله الشيخ ابو زرعة الرازي
انه هذه الكلمة قد تحمل على المبالغة في الفضل كقولهم: يعض عليه بالنواجذ, او يكتب بماء المقل ...ألخ
بارك الله في الإخوان.
كأن ابن كثير رحمه الله استمد قوله من قول أبي طالب في رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ***** ثمال اليتامى عصمة للأراملأعني الناحية الأدبية لا الشرعية.
بارك الله في الاخوة
ولكن اين الدليل ع ماذكرتم يعني هل ذكر هذا ابن كثير هل قال انه يقصد الصلاة ع رسول الله ؟
واين الدليل ع انه استمد قوله من الابيات التي قالها علي رضي الله عنه
ليست العِبرةُ في الدليلٍ هُنا - حفظك الله - بل العِبرةُ في عدم وقوع الإنكار إِنْ كان ما يقتضيهِ سؤالك حول إستنكار الرافضة لكلام الحافظ ابن كثير - رحمه الله - وبهِ فإن التأويل الصريح لهُ ما إجتهدنا في بيانه بحمد الله ولا أحد من أهل العلم يخالفُ إن لم أكن من المخطئين . والله ولي التوفيق .
وفيك بارك الله
بالنسبة للسؤال الثاني:
- قولي استمد أي اقتبس، وأعني به ما يسمّى اليوم عند المعاصرين التناص، وهذا تخمين مني لاتحاد بعض ألفاظ الحافظ رحمه الله والبيت المذكور.
- والبيت من قصيدة طويلة مشهورة لأبي طالب عمّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ذكرها ابن هشام في سيرته.
أحسنت يا أبا بكر - سلمك الله - وبالنسبة لكلامي فهو مستنبطٌ مِنْ كلام ابن كثير نفسهِ .والله أعلم.
متابع لكم بورك فيكم ..
والحق؛ فإن كلام الإمام ابن كثير من المشكل؛ يلزم دفعه بدليل واضح..!!!!
وما قاله الفاضلان العروي وأبو زرعة سددهما الله، وجهان مليحان، يكشفان عن نباهة صاحبيهما، لكن هل يرقى كلّ منهما لأن يكون دليلاً ؟!!!.
أنا أتسائل!!!!
الأخ الكريم أبو هجر البغدادي - وفقه الله - .
أما كونهما يكفينا دليلان ! فقد أشرت بنفسك - سلمك الله - إلي كونه مُشكلاً وما ظهر لنا مِنْ تأويل كلامهِ قُلناهُ . والله أعلم.
لا أرى أي إشكال في العبارة. فالمطر يستسقى بالأعمال الصالحة, و لا شك أن قراءة سنة النبي - صلى الله عليه و سلم - و دراستها من اعظم تلك الأعمال.