سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين عن حكم قول ( و رب المصحف ) ؟
فقال : لا يجوز هذا القسم ، لأن المصحف هو كلام الله سبحانه ، و كلام الله صفة من صفاته ، و لذلك لو قلت ورب المصحف أو و رب القرآن جعلت القرآن مخلوقا . و نظير ذلك لو قلت : و رب الرحمن ، و رب الرحيم ، و رب القادر .
و إضافة المُقْسَم به لله سبحانه يكون في المخلوقات المضافة إلى الله سبحانه مثل :
ورب الكعبة ، و رب البيت ، و نحوها .
و لذلك إذا أتيت لتقسم بالمصحف فتقسم به مجردا فتقول : و المصحف ، و القرآن .
" مما سمعته من الشيخ ابن جبرين في برنامج الجواب الكافي و نقلته بتصرف " .
أرجوا الجواب خصوصا و قد نقل شيخ الاسلام هذا الأثر عن ابن عباس في مجموع الفتاوى ( ج12 ص505 ) :
وعن عكرمة قال : كان ابن عباس في جنازة، فلما وضع الميت في لحده قام رجل وقال : اللهم رب القرآن اغفر له، فوثب إليه ابن عباس فقال : مه ؟ ! القرآن منه .
وجزاكم الله خيرا