بسم الله الرحمن الرحيم
خواطر
الخاطرة الأولى: :
كيف هي علاقتنا بالله عز وجل
نعم ماهي علاقتنا بالله !! الناظر في واقعنا ــــــ إلا من رحم الله ــــــــ يرى عجباً ،قصور كبير في التواصل الروحي بالله العظيم ، نعم نصلي ، ونصوم ، ونزكي، ونحج... ولكن ما تأثير هذه العبادات على أرواحنا ، هل نجد في أنفسنا روحانية العبادة ، ولذة المناجاة ، ترى في أنفسنا وبين إخواننا التواصل الحميم ، والكلام الجميل ، والمحبة الصادقة ، والعلاقة القوية ... ولكنه مع العظيم الكريم منقطع الحبال ، والله المستعان .
الخاطرة الثانية:
كيف علاقتنا بمحمدعليه الصلاة والسلام .. فهل نحن محمديون ، فهل إذا ذُكر طابت أنفسنا للقائه ، كيف حالنا مع سنته ،إن القارئ لسيرته صلى الله عليه وسلم يرى عجباً ، أدب رفيع ، وأخلاق جميلة ، والكلمة الطيبة ، فهل اقتدينا به في حياتنا ، هل نتذكره عند فعل أمر من الأمور ، ونقول : ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم هنا ، والله إن الحياة لتحلوا بذكره ،
الخاطرة الثالثة :
كيف علاقتنا بالوالدين ؟؟
قال تعالى :( وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَي ْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا) .
الوالدان رأس مالنا ، وركنان من أركان سعادتنا ، الوالدان كلمة رنانة لها في قلوب البارين حلاوة ، فهل ذقناها!! ، من لم يطعم حلاوة البر مع والدية فليراجع نفسه .
وأحب أن أنوّه على أنه ينبغي للشخص أن ينظر في أشياء عملية يتعمد إصدارها ابتداءً قبل أن يكلّف من قبل والديه بها ، فهنا البر أكمل وأجمل..كأن يشتري لهما ابتداءً قبل أن يطلبا منه أو يأتي ليقبلهما في رأسيهما في سفر أو غيره... وغير ذلك مما تنفتح له قلوب والديه ، والحديث عن الوالدين يطول ، والله المستعان

أخوكم أبو عبدالله