الأستاذ ذنون المحترم
يكلّ لساني عن شكرك والدعاء لك بالخير
لأنك كنت سببا في تحقيق أمل كثير من طلاب ومريدي الإمام أبي الخطاب الموصلي: وهو أن يقول الإمام شعراً..وهو الذي كان طلّق الشعر منذ زمن بعيد..وكان قبلها يقول: لو أردتّ لم أتكلم إلا شعراً !!
فبعد أن أوصلتُ مقالة (الرد الأخير) إلى الإمام واطلع عليها وعرف أن الدكتور الحسون لم يكن قد اطلع بعد على مقالة (الحروفيون وفن التحريف)..سألته إن كان سيجيب عن تساؤلات الدكتور في رده الأخير فقال الإمام: يا بني إن هذا المؤلف ليس بحاجة إلى إجابات مني بل يكفيه أن يستشير طبيب (نسائية)..! ألا تراه عاف كلّ ما قلناه واستمسك بالحيضة ودم الحيض وفرق ما بين البكر والثيب إلخ إلخ؟؟ فأين نحن من هذا؟!
غير أنّ الإمام قال لي: عُد إليّ في غد فربما أجد شيئاً.......
وقد ذهبتُ إليه اليومَ فأعطاني هذه الأرجوزة كي أوصلها إلى الأستاذ (ذنون) ليوصلها بدوره إلى الدكتور (حسون).
وها أنا أرفقها في ذيل هذه المشاركة بشكل ملف pdf
وأستميح الجميع عذرا كي أعود إلى الأرجوزة وأنعم النظر فيها مع عصابة من زملائي لأني رفعتها قبل دراستها رغبة في إفادة الجمهور المهتم
والسلام