السلام عليكم ورحمة الله
مشايخنا الكرام بارك الله فيكم
ما الدرس المستفاد من قصة الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت الذين ذكرهم ربنا تبارك وتعالى في سورة البقرة في ما يتعلق بواقعنا المعاصر
السلام عليكم ورحمة الله
مشايخنا الكرام بارك الله فيكم
ما الدرس المستفاد من قصة الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت الذين ذكرهم ربنا تبارك وتعالى في سورة البقرة في ما يتعلق بواقعنا المعاصر
من جميل ما قرأت في توظيف هذه القصة القرآنية محاضرة (إلى متى الذل للشيخ؟) د. صالح بن عبد الله بن حميد، وهذا نصها:-
"كل أمة تنتكس عن حمل أعباء الحياة الأبية وتضعف عن الإقدام في ساحة الفداء، وتخشى عواقب المخاطرة والجرأة، فقد حكم عليها بالذلة والموت والهوان، اسمعوا إلى قرآنكم {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمْ اللَّهُ مُوتُوا} [البقرة:243].
لقد ماتوا في الديار التي عجزوا عن الدفاع عنها، وعلى الأمم النائمة أن تتحمل أوزار ما تُقاسي وتُعاني، والذي يقبل الذلة يغري الآخرين بالبغي والعدوان، وفي ذلة المظلوم عذر الظالم، وقلَّ ما يقع العدوان على ذي أنفة أو حمية".
بارك الله فيكم وجزاكم الله حيراصدقتم وصدق الشيخ والجواب في الآية التي تليها مباشرة
ألوف تعبير عن الكثرة والقوة، وخروجهم من ديارهم دليل الجبن وعدم إدراك قوتهم والرضا بالذلة والمهانة، خشية الموت ، وفيه بيان عدم جواز الرضا بالمهانة والذلة حفظا للدماء،
وفي الحديث:جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : يا رسول الله ! أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي ؟ قال " فلا تعطه مالك " قال : أرأيت إن قاتلني ؟ قال " قاتله " قال : أرأيت إن قتلني ؟ قال " فأنت شهيد " قال : أرأيت إن قتلته ؟ قال " هو في النار " .
بارك الله فيكم
ملاحظة جيدة
إن كان الألوف يهربون ويتركون ديارهم حذر الموت
فالقلة ماذا يفعلون؟!