السلام عليكم
ما الحكم اذا كنت مريضا مثلا وقام أحد الاشخاص ليرقينى رقية شرعية دون طلب منى
هل أرفض لحديث السبعون الفا الذين يدخلون الجنة دون سابقة عذاب ومن صفاتهم أنهم لايسترقون
أما ماذا أفعل؟
وجزاكم الله خير الجزاء
السلام عليكم
ما الحكم اذا كنت مريضا مثلا وقام أحد الاشخاص ليرقينى رقية شرعية دون طلب منى
هل أرفض لحديث السبعون الفا الذين يدخلون الجنة دون سابقة عذاب ومن صفاتهم أنهم لايسترقون
أما ماذا أفعل؟
وجزاكم الله خير الجزاء
اذا كنت مريضا وكان ذلك عائقا من اداء العبادات والطاعات على الوجه الاكمل هل يجوز رفض الرقية ؟
والمعروف المتواتر في السنة ان الرسول صلى الله عليه وسلم رقي ورقاه جبريل عليه السلام وكانت السيدة عائشة تقوم بذلك وتمسح بيديه الشريفتين والحديث فيه ( يسترقون ) لا (يرقون ) واظن الفرق واضح وجلي ...
أخي بارك الله فيك، الخلاصة في حكم الرقية التي تكون بالكتاب والسنة، كالآتي: أولا: هي مندوبة في حق الراقي؛ لأن النبي قال لما سئل عن الرقية كما في "صحيح مسلم" :{ من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل }وأما لفظة {لا يرقون} فقد حكم عليها أهل العلم بالشذوذ لتفرد شيخ مسلم: سعيد بن منصور بها ولم تأت من أي طريق أخرى، خاصة وقد ثبت عن النبي أنه رقى.ثانيا: أنها جائزة في حق المرقى؛ لأن النبي رقى ورقي وأذن في الرقية وأمر بها. ثالثا: أنها مكروهة في حق من يطلبها؛ لأن النبي قال في الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب:{هم الذين لا يسترقون} أي: لايطلبون الرقية. وقال _ كما رواه أهل السنن، وصححه الترمذي والألباني وغيرهما:{من اكتوى أو استرقى فهو برىء من التوكل}، ولم يثبت أن النبي طلب الرقية قط.