السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي سؤالان بارك الله فيكم
هذه الرواية من كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني قال:
أخبرنا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَدَائِنِيُّ، عَنِ الْوَقَّاصِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: " خَرَجَ رَهْطٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ إِلَى عُثْمَانَ فِي أَمْرِ الْوَلِيدِ، فَقَالَ: أَكُلَّمَا غَضِبَ رَجُلٌ مِنْكُمْ عَلَى أَمِيرِهِ رَمَاهُ بِالْبَاطِلِ، لَئِنْ أَصْبَحْتُ لَكُمْ لأُنَكِّلَنَّ بِكُمْ، فَاسْتَجَارُوا بِعَائِشَةَ وَأَصْبَحَ عُثْمَانُ، فَسَمِعَ مِنْ حُجْرَتِهَا صَوْتًا وَكَلامًا فِيهِ بَعْضُ الْغِلْظَةِ، فَقَالَ: أَمَا يَجِدُ مُرَّاقُ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَفُسَّاقُهُمْ مَلْجَأً إِلا بَيْتَ عَائِشَةَ، فَسمعت فَرَفَعَتْ نَعْلَ رَسُولِ اللَّهِ وَقَالَتْ: تَرَكْتَ سُنَّةَ رَسُولِ اللَّه صَاحِبِ هَذِهِ النَّعْلِ، فَتَسَامَعَ النَّاسُ، فَجَاءُوا حَتَّى مَلَئُوا الْمَسْجِدَ، فَمِنْ قَائِلٍ: أَحْسَنْتِ، وَمِنْ قَائِلٍ: مَا لِلنِّسَاءِ وَلِهَذَا حَتَّى تَحَاصَبُوا وَتَضَارَبُوا بِالنِّعَالِ، وَدَخَلَ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ عَلَى عُثْمَانَ، فَقَالُوا لَهُ: اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُعَطِّلِ الْحَدَّ، وَاعْزِلْ أَخَاكَ عَنْهُمْ، فَعَزَلَهُ عَنْهُمْ ".
ولقد نقلها عنه ابن أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة
السؤال الأول: هل المدائنيُ شيخُ عمر بن شبة الذي يروي عن الوقاصي عن الزهري هو عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ ، أَبُو الحَسَنِ ، المَدَائِنِيُّ ؟
السؤال الثاني: من هو أحمد شيخ أبي الفرج الأصفهاني في هذه الرواية ؟