بين دجلة والفرات …!
تاريخُ عِزٍّ وحاضر ذُلّ
فلا تسأل نخيلها عن شموخِ دهرٍ
فما زالت النخيلُ تنوحُ
ولا تسأل مساجدها
عن عبّادٍ عاشوا فيها وماتوا
ولا تسأل التلالَ
عن معاركِ أمّةٍ ما عادت ساحاتُ الشهادةِ تبغيها
ولا تسأل العلم أين أهلهُ
أخشى أن يقول الأهلُ زالوا
بكيتُ وليتَ البكاءَ يفيدوا
لكَ اللهُ يا عراق
فما من مرضٍ أصاب العزِّ إلى تعافى
وما من حقٍّ ذهبَ إلّا يعود
لك الله يا عراق
بكيتُ وليتَ البكاءُ يفيدوا
آهٍ على موتِ ثلاثةٍ
خليفةُ المسلمين
و خليفةُ المسلمين …!
و خليفةُ المسلمين .…!! .