تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: من مصباح بن عبد الله الحنون إلى المطران جورج خضر .. رسالة شكر وتقدير وبر وخير

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    141

    افتراضي من مصباح بن عبد الله الحنون إلى المطران جورج خضر .. رسالة شكر وتقدير وبر وخير

    بسم الله الرحمن الرحيم

    رسالة شكر وتقدير وبر وخير إلى حضرة المطران المعظم جورج خضر فتح الله له كل خير وهدى ..

    من عبد الله مصباح بن نزيه الحنون إلى المحترم حضرة المطران جورج خضر فتح الله له معالم الخير المنجية وأغلق دونه كل السبل المردية وبعد :
    فإنا نحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو إله الأولين والآخرين ، إله إبراهيم وآل عمران وموسى وعيسى ومحمد ، الله الذي لا إله غيره ولا رب سواه ، المستحق لجميع أنواع العبادة لذا قضى أن لا نعبد إلا إياه ، ونسأله أن يصلي ويسلم على عباده المصطفين وأنبيائه المرسلين ويخص بصلاته وسلامه أولي العزم الذين هم سادة الخلق وقادة الأمم ، الذين خصوا بأخذ الميثاق ، وهم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد ، كما سماهم الله في كتابه فقال : :{ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ } 13 الشورى وقال تعالى : (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا ( 7 ) ليسأل الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذابا أليما ( 8 ) سورة الأحزاب .. كما نسأل الله جل وعلا أن يخص بشرائف صلاته وسلامه خاتم المرسلين وخطيبهم إذا وفدوا إلى ربهم ، وإمامهم إذا اجتمعوا ، شفيع الخلائق يوم القيامة ، نبي المرحمة ونبي الملحمة ، الجامع محاسن الأنبياء ، الذي هو بشارة عبد الله وروحه ، وكلمنه التي ألقاها إلى الصديقة الطاهرة البتول ، التي لم يمسها بشر قط ، مريم ابنة عمران عليها السلام ، ذلك مسيح الهدى عيسى ابن مريم ، الوجيه في الدنيا والآخرة ، المقرب عند الله ، المنعوت بنعت الجمال والجلال . فصلى الله على رسله أجمعين وسلم تسليما ثم أما بعد :
    فقد وصلنا بيانكم الرائق الذي نشر على الصحف اللبنانية والذي تعنون باسم الحملة على الإسلام ، فألفيناه بياناً يحمل في طياته صورة مشرفة من العدل في الحكم الذي صار في هذا الزمان أندر من الكبريت الأحمر ، حيث دافعتَ فيه بكل جلاء عن نبي العالمين المرسل للناس كافة ، صاحب الدعوة العالمية ، محمد عليه الصلاة والسلام ، خلافاً لما سبقه من أنبياء ورسل أرسلوا إلى قومهم خاصة ، كما جاء خطابهم في التوراة والإنجيل والقرآن بمناداتهم دعوة ربهم باسم أقوامهم ، ففي القرآن قول الرحمن جل جلاله : ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون ( 158 ) آل عمران ، وفي إنجيل يوحنا يبشر عيسى بمن يأتي من بعده ويقول لقومه الحق ولا يكتمه : وَلكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: مِنَ الأَفْضَلِ لَكُمْ أَنْ أَذْهَبَ، لأَنِّي إِنْ كُنْتُ لاَ أَذْهَبُ، لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعِينُ. وَلكِنِّي إِذَا ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ. (8)وَعِنْدَمَا يَجِيءُ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى الْخَطِيئَةِ وَعَلَى الْبِرِّ وَعَلَى الدَّيْنُونَةِ . والتاريخ يشهد أنه لم يأتِ بعد عيسى عليه السلام من يخاطب العالم ويحملهم على البر غير محمد عليه الصلاة والسلام . والشواهد أيها المحترم يصعب إحصاؤها ويكفي اللبيب من أمثالك الشاهد اليسير ، ولك أيها المحترم أن تتأمل قول المسيح أنه يذهب ولم يقل أنه يموت ، وهذا مما توافق عليه بقايا الإنجيل السليم مع القرآن الذي تضمن الصراط المستقيم والذي فيه أن المسيح لم يمت بل رفعه الله إليه وهذا في قول الله جل جلاله : ﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا(157)بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا(158)﴾ (النساء:157-158). وقد بين النبي عليه الصلاة والسلام أنه نازل في آخر الزمان ليشهد لهذا النبي الأمي بسيادته على العالمين ، وليشهد لأمته أنها أفضل الأمم وأكرمها على باريها ، وإني أقسم بالله غير حانث إن أمد الله في عمرك فسترى وتشهد نزوله عليه الصلاة والسلام ، فأول أمر نزوله عليه الصلاة والسلام يقتل الخنزير إبطالاً منه عليه الصلاة والسلام ما افتري به على شرائعه ، ثم يكسر الصليب ليبطل ما افتراه به اليهود على شعائره التي بعثه بها ربه ، هذه الفرية العظيمة التي تعاقبها الأجيال وتوارثوها من غير بينة ولا برهان ، ولا سند يطمئن إليه الباحث المتجرد ، ثم يصلي عليه الصلاة والسلام في المسجد الأقصى خلف إمام من أئمة المسلمين تكرمة الله لهذه الأمة ، وهو الذي يذيب الله به رأس الضلال العالمي فما هو إلا أن يظهر عيسى للدجال لعنه الله إمام اليهود المنتظر فيذوب أمامه ذوبان الملح ، كما صحت بذلك الأخبار عندنا مما يبين مدى ارتباطنا بنبي الله عيسى عليه السلام فهو أعظم نبي تداخلا في التبرئة والشرائع في ديننا ، وهو أعظم شاهد بشري لهذه الملة على أحقيتها في صدق عبوديتها الله ، مما يبين أولويتها بنبي الله عيسى كما بين ذلك عليه الصلاة والسلام في قوله : أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم فإنه ليس بيني وبينه نبي . رواه البخاري .
    فهذا النبي الأكرم محمد عليه الصلاة والسلام الذي دافعت عنه أيها المطران المحترم وشهدت الصدق والعدل ، وأفصحت عن مدى احترامك وتقديرك ، وهذا صنيع كبير بالنسبة لنا ، يوجب علينا شكرك عليه ، بل إنا لا نكون شاكرين لمولانا حقاً إن لم نشكر من أسدى إلينا الجميل ، فكيف بجميل فيه ذود عن نبي العالمين محمد عليه الصلاة والسلام ، وهو المعلم القائل : لا يشكر الله من لا يشكر الناس ، فشكر الله لك وسددك وهداك لما اختُلف فيه من الحق إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ، وقد علمنا نبينا قائلاً : من أسدى إليكم معروفاً فكافؤوه ، فبحثت عن شيء أكافئك به فتذكرت قول ربي عز وجل : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ، فبحثت في نفسي عن أعظم محبوب أكافئك به قلم أجد أحب إلى نفسي من الله ودينه وكتابه ونبيه ، ولست بذلك الأول بل أنا تبع لعيسى عليه السلام فقد كافئكم بهدية ما تزال مسطرة في أناجيلكم حيث قال لكم : إنه من الخير لكم لي أن أنطلق ، إنني عندما أنطلق يأتيكم المعزي ، ذاك روح الحق يخبركم بكل الأشياء وبأمور آتية ولا يتكلم من نفسه ولا يتكلم من نفسه بل بكل ما يسمع يتكلم ، ولك أن تتأمل كرة أخرى أنه يقول أنطلق ولا يقول أمُت أو أُتوفى، ومعلوم أن كل شيء يراد به التوجه إلى الأعلى يعبر عنه بالانطلاق كما كان نبينا محمد مع جبريل وهم يمره في السموات وجبريل في كل مرحلة يقول له انطلق انطلق . والحديث في البخاري في كتاب التعبير . وسل التاريخ أيها المحترم هل شهد بوصف رجل أحق بهذا من محمد عليه الصلاة والسلام ، أما عن هديتي التي هي من حقك علي أيها المحترم ألا هي قول الله جل جلاله : قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون . 64 آل عمران . والكلمة السواء هي لا إله إلا الله ، أطيب كلمة في الوجود لم أجد لك أطيب منها ، ومن شيم الكرام قبول الهدية فاقبل هديتي أيها الكريم فإن فعلت أخذت من رتب الشرف ما يحق لمثلي أن يغبطك عليه فنحن نأخذ أجرنا مرة وأنت تأخذ أجرك مرتين لأنك آمنت بعيسى مرة ثم آمنت بمحمد أخرى ، وهذا ما قاله نبي العالم لهرقل وهو يدعوه فقال له : أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين . رواه البخاري في كتاب بدء الوحي . فوالله إني أهديتك هدية لا غش فيها ولا دخن ولا زور ولا نفاق ، هي خالصة ، براً بي بك وقسطاً مني لك ، هكذا أمرنا الله أن نعامل كل محترم عظيم مثلك فقال وقوله الحق والصدق : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ( 8 ) إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون ( 9 ) سورة الممتحنة . فأعظم البر ما دعوتك إليه وهو أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته التي ألقاها إلى مريم وروح منه ، فإن فعلت فإنا والله نشهد لك بالجنة بشهادة نبي العالم محمد عليه الصلاة والسلام كما صح عنه : " من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأن محمداً عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم منه وروح منه و الجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل "رواه البخاري ومسلم عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه . والنبي عليه الصلاة والسلام لا يتكلم من عنده كما قال عيسى عليه السلام بل يتكلم بما يسمع ، والذي يسمعه هو الذي أسمع عيسى من قبل وهو الذي أدعوك لتوحيده وتأليهه وتعظيمه ، الذي بفضله أرسل موسى وعيسى ومحمد ، وهو الذي يسأله من في السموات والأرض كما جاء في الإنجيل أن عيسى كان يدعو ربه ويقول : ارزقنا كفافنا ، اللهم ارزقنا قوتنا ، ورحم الله الذي قال :
    ويا راجياً عيسى لِرِزْقٍ ومَأْكَلٍ **** متى كان عيسى فَيْضَ رِزْقٍ ومَأْكَلِ
    فها هُوَ عيسى يسألُ اللهَ ربَّهُ **** كما جاءَ في إنجيلِ عيسى المُنَزَّلِ
    هُوَ القائلُ ارزقنا كَفافاً إلهَنا **** فَما لَكَ عن رزّاق عيسى بِمَغْفَلِ
    فَدَعْ سُؤْلَ عَبْدٍ ليس يَمْلِكُ رِزْقَهُ **** وَأَمِّلْ بِرَبٍّ فوقَ سُؤْلِ المُؤَمِّل
    وهو الذي جاء ليدلكم على ما أدلك عليه الآن أيها المحترم لذا فإن الله لن يعذب النصارى حتى يقيم عليهم الحجة بالنبي الذي بعثه إليهم ألا وهو عيسى ابن مريم وهذا المشهد القيامي مسطر في قرآننا بحيث أنه ينقل لك الصورة الوصفية كأنك تراها عياناً ، وأرجو أيها المحترم أن تتأمل الآيات : ( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ( 116 ) ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد ( 117) سورة المائدة ، فلك أن تتأمل جواب عيسى عليه السلام بالتسبيح ، ومعناه التنزيه وهو مدعاة لكل من عبده من دون الله أن ينزه الخالق عن أن يكون له ولد ، وهذه والله أعظم شتيمة شُتم بها الله رب العالمين ، وأنى يكون له ولد وصاحبة تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، ثم شرع عليه الصلاة والسلام في إقامة الحجة وإثبات أن الذي دعا إليه عبادة الله وحده لا شريك له ، كما نفى عن نفسه علم الغيب مما يدل على بطلان إلهيته ، وأثبت أنه مأمور ومعلوم أن لا يؤمر إلا العبد فالرب يأمر ولا يؤمر ، وكيف أنه أثبت قدرة التوفي لربه وأظهر ضعفه وبشريته ، كما أثبت ديمومة الرقابة والشهادة لربه وأثبت أن شهادته انقطعت بالوفاة وهذا يدل على بشريته ويبطل إلهيته ، من أجل كل هذه الشواهد وغيرها التي هي أعز أن تحصر كانت عقيدتنا أننا كفرنا بعيسى إلهاً وآمنا به رسولاً نبياً ، وآمنا بالله وحده لا شريك له وهذا ما ندعوك إليه وهذا ما نستطيبه لكم ونطيبكم به ، فالذي أوتي من الصراحة ليدافع فيها عن أطهر خلق الله حري به أن يتبع الحق حيث وجده فإن مما اتفقت عليه الشرائع وأهل الإيمان أن الحكمة ضالة المؤمن أينمت وجدها فهو أحق بها .ونحن إذ ندعوك لا ندعوك لنُعبِّدك لمحمد عليه الصلاة والسلام فإن محمداً عبداً مخلوقاً ، بل ندعوك لنُعبدك لرب محمد ورب المسيح ورب السموات والأرض ، الذي قال عنه المسيح في الإنجيل لما ناداه رجل فقال يا صالح يا صالح فقال له المسيح لم تقول لي صالح ؟ لا صالح إلا الله ، فنسأل الله أن نجد منك عزمة من عزمات المسيح التي تذوب أمامها المشاهد الكفرية والضلالية ، ويرينا منك استعلاناً بالحق والصدق الذي تحمله كلمة لا إله إلا الله ، فمن نظر في وجهك الأنور تلمح في قسماته أمارات الخير فلعله خُلق لتكون خاتمته الإيمان بكلمة مفتاح الجنان . هذا ما تيسر إعداده لكم أيها المطران ونسأل الله لنا ولكم الغفران والفوز بالنطق بالكلمة الطيبة ( لا إله إلا الله ) المنجية قائلها من النيران ، واتباع النبي العدنان المبشر به من عيسى ابن مريم وسائر الأنبياء والرسل المبعوثين للإنس والجان .
    كتبه لك من يريد لك الخير ويحبه لك كما يحبه لنفسه : مصباح الحنون
    طرابلس الشام نهار السبت
    13 ذو القعدة1433


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: من مصباح بن عبد الله الحنون إلى المطران جورج خضر .. رسالة شكر وتقدير وبر وخير

    جزاك الله خيرًا يا أخ مصباح ، أسأل الله أن يكتب أجرك وأن يثيبك ، وأسأله سبحانه أن يمن على النصارى بالتوبة والرجوع إلى الحق ، وهدايتهم للإيمان بالله وحده لا شريك له وبنبوة خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    141

    افتراضي رد: من مصباح بن عبد الله الحنون إلى المطران جورج خضر .. رسالة شكر وتقدير وبر وخير

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرًا يا أخ مصباح ، أسأل الله أن يكتب أجرك وأن يثيبك ، وأسأله سبحانه أن يمن على النصارى بالتوبة والرجوع إلى الحق ، وهدايتهم للإيمان بالله وحده لا شريك له وبنبوة خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
    وإياك أخي بارك الله بك .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •