وأما ما نقلته عن التاج من قوله:
(( ....... إلا على رأي من يجيز القياس مع السماع وهو رأى مرجوح ))
فهو واضح الدلالة فيما أقول، ففيه دليل عليك لا لك.
وكلام أبي منصور الأزهري واضح أيضا في أنه مقصور على السماع.
وكلام أبي جعفر النحاس أيضا واضح في أنه مقصور على السماع، وتوجيه الزبيدي لا يخرجه عن ذلك، فتأمل.
وباقي النقول لا دلالة فيها على ما تريد.