قبسات ودرر مضيئة

[دعوة إلى الله]

1.– قال المزني : ما رأيت أحسن وجهاً من الشافعي، كان ربما قبض على لحيته فلا يفضل من قبضته شيء .
سير أعلام النبلاء

2.قال الإمام الألباني : قال العلماء : (من بركة العلم عزو كل قول إلى قائله )، لأن في ذلك ترفّعاً عن التزوير .

3. قال الأوزاعي : مات عطاء بن أبي رباح يوم مات، وهو أرضى أهلِ الأرض عند الناس، وما كان يشهدُ مجلسه إلا تسعة أو ثمانية .
سير أعلام النبلاء

4.قال إبراهيم الحربي : غالب اللغويين أصحاب أهواء إلا أربعة : ( الأصمعي ويونس وأبا عمرو والخليل، فإنهم أصحاب سُنَّة ) .

5. إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط )

[دعوة إلى الله]

1. قال شيخ الإسلام : ولهذا يحتاج المتدين المتورع إلى علم كثير بالكتاب والسنة والفقه في الدين وإلا فقد يفسد تورعه الفاسد أكثر مما يصلحه كما فعله الكفار وأهل البدع من الخوارج والروافض وغيرهم .

2.وقول معاذ بن جبل رضي الله عنه : " اقبلوا الحق من جاء به ولو كان كافرا واحذروا زيغة الحكيم فقالوا : كيف نعرف أن ما جاء به الحق؟ قال: أن للحق نورا يعرف به ".

3. وقال ابن القيم رحمه الله في الصواعق المرسلة :" قال تعالى :" فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ " فمن هداه الله سبحانه إلى الأخذ بالحق حيث كان ومع من كان ولو كان مع من يبغضه ويعاديه ورد الباطل مع من كان ولو كان مع من يحبه ويواليه فهو ممن هدى لما اختلف فيه من الحق فهذا أعلم الناس وأهداهم سبيلا وأقومهم قيلا

4., قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "الحق يدور مع الرسول حيث دار، ويدور مع صحابته - دون غيرهم - حيث داروا"

5. هل تعلم:آخر من مات من الصحابة هو أبو الطفيل عامر بن واثلة وتوفي عام 100هـ .

[دعوة إلى الله]

1.هل تعلم:آخر آية في سورة الحج جمعت كل حروف اللغة العربية

2. هل تعلم :أول مولود ولد في الإسلام بالمدينة هو عبد الله بن الزبير.

3.هل تعلم:صام الرسول صلى الله عليه وسلم رمضان 9 مرات واعتمر 4 مرات وحج مرة واحدة

4.هل تعلم: أول من خط وخاط نبي الله إدريس عليه السلام.

5.هل تعلم :أول من كتب ( بسم الله الرحمن الرحيم ) هو سليمان بن داود عليهما السلام.

[دعوة إلى الله]

1.أول من اتخذ صاحب شرطة في الإسلام و جعل لها جهازاً مستقلاً لحفظ الأمن هو سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه.
2.هل تعلم :أول من عدا بفرسه في سبيل الله هو المقداد بن الأسود.

3. خطأ انتشر بين عوام الناس عند قراءة سورة التكاثر http://majles.alukah.net/showthread.php?t=84037

4. لاتحمدن امرءاً حتى تجربه*******ولا تذمنه من غير تجريب

5.كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
صحيح البخاري

[دعوة إلى الله]

1. كتاب التوحيد لابن عثيمين رحمه الله http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_80.shtml

2.قال ابن المبارك رحمه الله: "تعلمنا الأدب ثلاثين عاماً، وتعلمنا العلم عشرين"، وقال ابن سرين: "كانوا يتعلمون الهديَ كما يتعلمون العلم" .. وروى ابن المبارك عن ابن الحسن قال: "نحن إلى كثير من الأدب أحوج منا إلى كثير من حديث"

3. حديث ابن عمر رضي الله عنهما :" أيما امرئ قال لأخيه : يا كافر . فقد باء بها أحدهما . إن كان كما قال . وإلا رجعت عليه

4.قال الإمام الغزالي:
"ان الأشرار لا يظنون بالناس كلهم إلا الشر فمهما رأيت إنسانا يسيء الظن بالناس طالبا للعيوب فأعلم أنه خبيث في الباطن وأن ذلك خبثه يترشح منه وإنما رأى غيره من حيث هو. فإن المؤمن يطلب المعاذير والمنافق يطلب العيوب والمؤمن سليم الصدر في حق كافة الخلق".

5.سُئِلَ وهيب بن الورد :هل يجد طعم الإيمان من يعصي الله ؟ قال : لا ، ولا من همّ بالمعصية .

[دعوة إلى الله]

1.قال الضحاك:”ما تعلم رجل القرآن ثم نسيه إلابذنب ثم قرأ ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) قال الضحاك:وأي مصيبة أعظم من نسيان القرآن؟!

2.قال النضر بن شميل: دخلت على المأمون....فقال: ما الارجاء ؟ فقلت دين يوافق الملوك يصيبون به من دنياهم وينقصون به من دينهم.قال: صدقت.البداية والنهاية

3. سئل الإمام التستري رحمه الله إلى متى يطلب الحديث؟ قال: "حتى يصب بقية محبرته على مقبرته"

4.ليكن شعارك قول سلفنا الصالح الذين سبقونا بالعلم والإيمان:(( إن كنت ناقلا فالصــحــــة، وإن كنت مدعيا فالدلــيــــل ))

5.قال عبد الله بن عباس –رضي الله عنه-:لو قال لي فرعون بارك الله فيك ، لقلت وفيك !صحيح الأدب المفرد (ص 430)

[دعوة إلى الله]

1.كلمة تعالى ليست واردة في الحديث ، وإذا كان كذلك فعلى المسلم تركها ، وأن يقتصر على ما ورد في السنة ، وهو ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) ، وكلمة تعالى ليست واردة ، وكون الإنسان يداوم عليها هذا يجعلها سنة ، وهي لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم . ولكن لو أنه فعلها أحياناً فلا بأس .

2.ويقول الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - : يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون , وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!!!!

3.ويقول الإمام الغزالي - رحمه الله - : إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى , ووالله لو وُزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ! سئل كيف ذلك ؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه , وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا .. فأي سجدة هذه ؟؟؟؟؟

4.الإمام البخاري "ما أردت أن أتكلم بكلامٍ فيه ذكر الدنيا إلا بدأت بحمد الله والثناء عليه"

5.لأمام البخاري " "ما جلست للحديث حتى عرفت الصحيح من السقيم وحتى نظرت في عامة كتب الرأي وحتى دخلت البصرة خمس مرات أو نحوها فما تركت بها حديثًا صحيحًا إلا كتبته إلا ما لم يظهر لي"

[دعوة إلى الله]

1.حكم التلقب بمثل "القرآن" "السنه " أو الله ربي وغيرها http://3ilm-3amal.net/vb/showthread.php?t=2161

2. إذا كان الحديث ضعيفاً؛ لا يقال فيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو فَعَلَ، أو أَمَرَ، أو نَهَى، وغير ذلك من صيغ الجزم. وإنما يقال في هذا كله: رُوِيَ عنه، أو نُقِلَ عنه، أو يُرْوَى، وما أشبه ذلك من صيغ التمريض. قالوا: فصيغ الجزم موضوعة للصحيح والحسن. وصيغ التمريض لما سواهما؛

3.وذلك أن صيغة الجزم تقتضي صحته عن المضاف إليه؛ فلا ينبغي أن يُطْلَق إلا فيما صح، وإلا؛ فيكون الإنسان في معنى الكاذب عليه، وهذا الأدب أخَلَّ به المصنف، وجماهير الفقهاء من أصحابنا وغيرهم، بل جماهير أصحاب العلوم مطلقاً، ما عدا حُذَّاق المُحَدِّثِين، وذلك تَسَاهُل قبيح؛ فإنهم يقولون كثيراً في الصحيح: رُوِيَ عَنْه. وفي الضعيف: قال، ورَوَى فُلَان. وهذا حَيْدٌ عن الصواب)

4. طريقه سهله لحفظ كتاب الله بإذن الله http://3ilm-3amal.net/vb/showthread.php?p=6229#post6229

5. النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «أكثروا عليّ من الصلاة فيه - أي يوم الجمعة -، فإن صلاتكم معروضة علي» ، قال رجل: وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ - يعني بليت - قال: «إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء» (329).

[دعوة إلى الله]

1.قال العلامة صالح آل الشيخ: " لو كان الفقه مراجعة الكتب لسهل الأمر من قديم، لكن الفقه ملكة تكون بطول ملازمة العلم، بطول ملازمة الفقه

2.وقال: "ممكن أن تورد ما شئت من الأقوال، الموجودة في بطون الكتب، لكن الكلام في فقهها، وكيف تصوب الصواب وترد الخطأ

3.وقال ابنُ تيمية رحمه الله : ‹‹ ما دخل الشَّامَ بعـد الأَوْزاعِىِّ أفقه مِن الشيخ المُوَفَّق ›› .

4.وقال ابنُ كثير : ‹‹ شيخُ الإسلام ، إمامٌ بارِع ، لم يكن في عصرِه ولا قبل دَهرِهِ بمُدَّةٍ أفقه منه ، وكان مِن أذكياءِ العالَم ›› .

5.كما قال الذَّهَبِىُّ : ‹‹ وكان إمامَ الحنابِلَةِ بجامِعِ دِمَشق ، ثِقَةً حُجَّةً نبيلاً ، عابِدًا عليه الوَقار ، ينتفِعُ الرَّجُلُ برؤيتِه قبل أنْ يسمعَ كلامَه _ وهـذه طبعًا سِيما أهل العِلم _ وأولياء الله الذين إذا رُؤوا ذُكِرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ›› .

[دعوة إلى الله]

1.مِن أسماءِ اللهِ تبارك وتعالى : ‹‹ القَيُّوم ›› : القائِمُ بنفسِه المُقيمُ لغيره .

2.ومِن أسمائِه : ‹‹ الصَّمَد ›› : وهو الذي تَصْمِدُ إليهِ الخلائقُ كُلُّها في حاجِيَّاتِهم سُبحانه وتعالى .

3.العِبادةُ _ كما قال أهلُ العِلم _ : هى اسمٌ جامِعٌ لِكُلِّ ما يُحِبُّه اللهُ ويرضاهُ مِن الأقوال والأفعال الظاهِرةِ والباطِنة ..

4.وقـد وضع شيخُ الإسلامِ ابن تيمية _ رحمه الله _ القاعِـدةَ العظيمةَ بأنَّ [ صحيح المنقول لا يُخالِفُ صريحَ المعقول ] .

5.قال ابنُ القيِّم رحمه الله : ( أحاديثُ العقل كُلُّها كَذِب ) ، وقال ابنُ الجَوْزِىّ : ( رُوِيَت في العقول أحاديثٌ كثيرةٌ ليس فيها شئٌ يَثْبُت ) ، وقال الألبانىُّ رحمه الله : ( ومِمَّا يَحْسُنُ التنبيهُ عليه أنَّ كُلَّ ما ورد في فضل العقل مِن الأحاديث لم يَصِحّ منها شئ ، وهى تدورُ بين الضَّعْفِ والوَضْع ، وقـد تَتَبَّعتُ ما أوردَه منها أبو بكر بن أبي الدُّنيا في كِتابه " العقل وفضله " ، فوجدتُها ك

[دعوة إلى الله]

1.أهلُ السُّنَّةِ عقيدتُهم مَبنيَّةٌ على النصوص ، لا يعتقدون إلَّا بدليل ، عقيدتُهم مَبنيَّةٌ على الكتاب ، مَبنيَّةٌ على السُّنَّة ، يَستدلُّون ثُمَّ يعتقدون .. أمَّا أهلُ الباطِل والضَّلال فإنَّهم يعتقدون ابتداءً تبعًا لأهوائِهم وعقولِهم الضعيفة وأهواءِهم المُشَتَّتة ، يَعتقدون ثُمَّ بعد ذلك ينظرون في النصوص ، فما وافق ظاهرُ النصِّ شيئًا مِن عقيدتِهم قبِلوه

2.وقال عمرُ بن عبد العزيز : ما من مؤمن يموتُ إلاَّ حفظه الله في عقبه وعقبِ عقبه

3.وقال ابن المنكدرِ : إنَّ الله ليحفظُ بالرجل الصالح ولدَه وولدَ ولده والدويرات التي حوله فما يزالونَ في حفظ من الله وستر

4. تذكر أن كل لذة دون الجنة فانية وأن كل بلاء دون النار عافية وما من أحد إلا سيوسد التراب وتحل عنه أربطة الكفن ويخلى بينه وبين عمله ولا يظلم ربك أحدا

5.قال الحسن البصري لمطِّرف بن عبد الله رحمهما الله: عظ أصحابك، فقال: إني اخاف أن أقول ما لا أفعل، قال: يرحمك الله! وأينا يفعل ما يقول؟!، ويود الشيطان أنه قد ظفر بهذا، فلم يأمر أحد بمعروف، ولم ينه عن منكر

[دعوة إلى الله]

1. إذا رأيت وقتك يمضي، وعمرك يذهب وأنت لم تنتج شيئاً مفيداً، ولا نافعاً، ولم تجد بركة في الوقت فاحذر أن يكون أدركك قوله تعالى : "ولا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلنا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هواهُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطا" لـ ابن عثيمين رحمه الله سلم يا رب

2.ليس فيها شئٌ يَثْبُت ) ، وقال الألبانىُّرحمه الله : ( ومِمَّا يَحْسُنُ التنبيهُ عليه أنَّ كُلَّ ما ورد في فضل العقل مِن الأحاديث لم يَصِحّ منها شئ ، وهى تدورُ بين الضَّعْفِ والوَضْع

3. صعب على النفس أن تصبر على شيء تجهله قال تعالى : وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا

4. روي عن الإمام مالك أنه كان يقول: " لا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب.. وانظروا إلى ذنوبكم كأنكم عبيد.. فارحموا أهل البلاء.. واحمدوا الله على العافية " وإياك أن تقول : هذا من أهل النار .. وهذا من أهل الجنة.. لا تتكبر على أهل المعصية.. بل ادع الله لهم بالهداية والرشاد

5. كن سلفياً على الجادة، طريق السلف الصالح من الصحابة رضى الله عنهم، فمن بعدهم ممن قفا أثرهم في جميع أبواب الدين، من التوحيد، والعبادات، ونحوها، متميزاً بالتزام آثار رسول الله،،وتوظيف السنن على نفسك، وترك الجدال، والمراء، والخوض في علم الكلام، وما يجلب الآثام، ويصد عن الشرع.

[دعوة إلى الله]

1.واحذر داء الجبابرة:الكبر، فإن الكبر والحرص والحسد أول ذنب عصى لله به ، فتطاولك على معلمك كبرياء، واستنكافك عمن يفيدك ممن هو دونك كبرياء، وتقصيرك عن العمل بالعلم حمأة كبر، وعنوان حرمان.

2.دوام المراقبة:التحلي بدوام المراقبة لله تعالى في السر والعلن، سائراً إلى ربك بين الخوف والرجاء، فإنهما للمسلم كالجناحين للطائر.

3.فالزم رحمك الله اللصوق إلى الأرض، والإزراء على نفسك، وهضمها، ومراغمتها عند الاستشراف لكبرياء أو غطرسة أو حب ظهور أو عجب..ونحو ذلك من آفات العلم القاتلة له، المذهبة لهيبته، المطفئة لنوره، وكلما ازددت علماً أو رفعة في ولاية، فالزم ذلك، تحرز سعادة عظمى، ومقاماً يغبطك عليه الناس.

4.تحل بآداب النفس، من العفاف، والحلم، والصبر، والتواضع للحق، وسكون الطائر، من الوقار والرزانة، وخفض الجناح، متحملاً ذل التعلم لعزة العلم، ذليلا للحق.

5. فإنما يستجاز من المزاح بيسيره ونادره وطريفة، والذي لا يخرج عن حد الأدب وطريقة العلم، فأما متصلة وفاحشة وسخيفه وما أوغر منه الصدور وجلب الشر، فإنه مذموم، وكثرة المزاح والضحك يضع من القدر، ويزيل المروءة

[دعوة إلى الله]

1.وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فظل قائمًا بعدها أكثر من عشرين عامًا؛ لم يسترح ولم يسكن، ولم يعش لنفسه ولا لأهله. قام وظل قائمًا على دعوة الله، يحمل على عاتقه العبء الثقيل الباهظ ولا ينوء به، عبء الأمانة الكبرى في هذه الأرض، عبء البشرية كلها، عبء العقيدة كلها، وعبء الكفاح والجهاد في ميادين شتى، عاش في المعركة الدائبة المستمرة أكثر من عشرين عامًا؛ لا يلهيه شأن عن شأن في خلال هذا الأمد منذ أن سمع النداء العلوي الجليل، وتلقى منه التكليف الرهيب ... جزاه الله عنا وعن البشرية كلها خير الجزاء.

2.قال ابن مسعود رضي الله عنه: ما ندمت على شيء، ندمي على يوم غربت فيه شمسه، نقص من أجلي، ولم يزد فيه عملي

3.قال الإمام الألباني : قال العلماء : ( من بركة العلم عزو كل قول إلى قائله ) ، لأنّ في ذلك ترفّعاً عن التزوير الذي أشار إليه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في قوله : " المتشبّع بما لم يعط كلابس ثوبَي زور " متفق عليه .

4.وحذّر الإمام الألباني من نقل كلام العلماء من دون العزو إليهم فقال:نعم هو سرقة، ولا يجوز شرعاً، لأنه تشبّع بما لم يعط، وفيه تدليس وإيهام أن هذا الكلام أو التحقيق من كيسه وعلمه

5.قيل للحسن : سبقنا القوم على خيل دهم ، ونحن على حُمُر معقرة ،
فقال :
إذا كنت على طريقهم فما أسرع اللحاق بهم

[دعوة إلى الله]

1.قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: (نصيحتي لكل مسلم ومسلمة عدم السفر إلى بلاد المشركين لا للدراسة ولا للسياحة لما في ذلك من الخطر العظيم على دينهم وأخلاقهم . وعلى كل واحد من الطلبة والطالبات الاكتفاء بالدراسة ببلده أو في بلد إسلامي يأمن فيه على دينه وأخلاقه

2.صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين » وقد أخبر الله سبحانه عمن لم يهاجر من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام بأنه قد ظلم نفسه , وتوعده بعذاب جهنم في قوله سبحانه : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا } { إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِ ينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا } { فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا }

3.ويستثنى من ذلك عند أهل العلم من سافر للدعوة إلى الله من أهل العلم والبصيرة , وهو قادر على إظهار دينه , آمن من الوقوع فيما هم عليه من الشرك والمعاصي . فهذا لا حرج عليه في السفر إلى بلاد المشركين للدعوة والتوجيه وإبلاغ رسالة الله إلى عباده بالشروط المذكورة , والله ولي التوفيق).

4.قال ابن القيم"الشوق إلى الله ولقاءه نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا".

5. إذا أنعـم الله على الإنسـان نعمـة ، كيف يعرف هل هي فتنة أو نعمة ؟ الجواب : قال ابن القيم : إذا قربـتـَكَ إلى الله فهي نعمـة وإذا أبعـدتك عنه فهي فـتـنـة

[دعوة إلى الله]

1.قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله -: طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

2. قال الله تعالى (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً ) .. فأحرص على أن تكون من الذاكرين دائما ولا يغفل لسانك وقلبك عن ذكر الله

3.جاء رجل إلى الحسن البصري -رحمه الله-: فقال: "يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي. قال: أدِّبه بالذكر

4.وصايا لقمان إذا أنعم الله عليك نعمة فلير أثرها عليك في شكرك و تواضعك و إحسانك إلى من هو دونك. و قال لكل شيء آفة و آفة العمل العجب، لا ترائي الناس بما يعلم الله منك غيره. و لا تعجبن بما تعمل و إن كثر، فإنك لا تدري أيقبل الله منك أم لا.
5.أكثروا من قول أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه لقوله تعالى " وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ "

[دعوة إلى الله]

1.عَنْ أبي هُريرةَ ، رضي اللَّه عنْهُ قالَ : قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « كَلِمتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلى اللِّسانِ ، ثَقيِلَتانِ في المِيزَانِ ، حَبِيبَتَانِ إلى الرَّحْمنِ : سُبْحان اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سبحان الله العظيم

2.الداعيه الحي : مستعد للدعوة في كل ميدان، إذا فتشت حقيبته وجدتها مليئة بالحلوى والكتيبات والهدايا الصغيرة غير المكلفة. يصطحب معه في سيره أشرطة الدعاة والخطباء والوعاظ، بل وأشرطة القرآن الكريم لمشاهير القراء. يحمل معه العطر والطيب دوماً. إنّها أسلحة الداعية الحي

3.إنّه الداعية المتحرك في كل صوب، المتقن لدعوته في كل ثوب، إن كان في بيته فنعم العائل والمربي، فإن نزل الشارع وخالط النّاس، وسعهم بدعوته، فإن ركب وسيلة مواصلات تناثرت بركات دعوته على من حوله من الركب

4.إذا دخل مصلحة لم يخرج منها إلاّ بغنيمة دعوية، نصيحة يسار بها موظفاً، أو موعظة يسمعها لسافرة، أو كلمة معروف يذكر بها من يقف معه في الطابور، إنّه المبارك في حله وترحاله، كالغيث أينما وقع نفع

5.إنّ الداعية الحي يترقب الفرص, ويسعى إليها ولا ينتظر مجيئها إليه, يباغت المواقف, ولا يكون هو رد فعل لها, لا يترك فرصة لما يسميه النّاس الصدف أو الفجأة, بل تراه بدهياً مستعداً لكل موقف بما يناسبه

[دعوة إلى الله]

1. سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به . فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ؟ فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً

2.والكلمة الواحدة يقولها اثنان يريد منها أحدهما أعظم الباطل ويريد بها الآخر محض الحق، والاعتبار بطريقة القائل وسيرته ومذهبه وما يدعو إليه، وما يناظر عليه

3.اقـتـل هؤلاء الخمسة تعش في سعادة !!! الأول: الفراغ والوحدة ،، الثاني : الأحزان والهموم ،، الثالث: الكبرياء والعلو ،، الرابع: الأنانية والغرور ،، الخامس: الحقد والحسد

4.قبل لسعيد بن جبير رضي الله عنه : من أعبد الناس؟ قال : رجل اقترف من الذنوب ، فكلما ذكر ذنبه احتقر عمله

5.حتى يكون العلم قويا لا بد من : معرفة الحق - معرفة دليل الحق - معرفة قول المخالف " الشبهة " - معرفة دليل الشبهة - معرفة الجواب عن الشبهة بدليلها

[دعوة إلى الله]

1.قال شيخ الاسلام ( ابن تيمية) رحمه الله : لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل الاسفنجة فيتشربها فلا ينضح إلا بها ، ولكن اجعله كالزجاج المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها ، فيراها بصفائه ويدفعها بصلاته ، وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرا للشبهات... روائع التشبية لابن القيم صـ42

2.حكمة وموعظة: الواجب على العاقل أخذ العدة لرحيله، فإنه لايعلم متى يفجؤه أمر ربه، ولايدري متى يستدعى، وأني رأيت خلقا كثيرا غرهم الشباب، ونسوا فقد الأقران، والهاهم طول الأمل.. فالعاقل من اعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه، فإن بغته الموت رئى مستعدا وإن نال الأمل إزداد خيرًا [صيد الخاطر، ابن الجوزي].

3.كان الامام الشافعي ماشياً فاذا برجل يسبقه يناجي ربه ويقول: يارب هل انت راض عني؟ فقال الشافعي: يا رجل وهل انت راض عن الله حتى يرضى عنك؟ قال الرجل: كيف أرضى عن ربي وأنا أتمنى رضاه؟ قال: إذا كان سرورك بالنقمة كسرورك بالنعمة فقد رضيت عن الله

4. اجعل هذه الآيه نصب عينيك : إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُم ْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ)

5.سئل العلامة صالح الفوزان في كل جمعة يرسل لي أحد الزملاء يقول ويكتب بالجوال : جمعة مباركة (هذا بدعة ما أنزل بها من سلطان ، ما كان هذا معروفا ، ولا واردا في السنة أن المسلمين يهنئ بعضهم بعضا في الجمعة ، إنما ورد شيء من هذا في العيد عيد الأضحى وعيد الفطر،

[دعوة إلى الله]

1.لشيخ العالم عبد المحسن العبّاد: (والله ما نعلم شيئا يدل على هذا ، أما بالنسبة لعيد الفطر ، والعيدين فقد جاء عن الصحابة أنه كان إذا لقي بعضهم بعضا قال: "تقبل الله منا ومنكم" أو "تقبل الله طاعتكم")اهـ.

2. الرزق نوعان : رزق يطلبك ورزق تطلبه فأما الذي يطلبك فسوف يأتيك ولو على ضعفك وأما الذي تطلبه فلن يأتيك إلا بسعيك وهو أيضاً من رزقك فالأول فضل من الله والثاني عدل من عند الله لـِ الإمام على إبن أبى طالب

3.قال الإمام ابن تيميّة رحمه الله تعالى:
والفقرُ لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً..كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي

4.قال القرطبي:الحاقة القيامة سميت بذلك لان الامور تحق فيها قاله الطبري,وقيل سميت حاقة لانها تكون من غير شك وقيل:سميت بذلك لانها تحق لقوم الجنة ولقوم النار وقيل سميت بذلك لان فيها يصير كل انسان حقيقا بجزاء عمله

5.فضيلة الصيام في شهر الله المحرم http://3ilm-3amal.net/vb/showthread.php?t=2291