تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 18 من 18 الأولىالأولى ... 89101112131415161718
النتائج 341 إلى 346 من 346

الموضوع: سلسلة فاكهة المجالس وتحفة المؤانس/ فوائد ونكت علمية , وطرائف وأخبار أدبية

  1. #341
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    3,459

    افتراضي رد: سلسلة فاكهة المجالس وتحفة المؤانس/ فوائد ونكت علمية , وطرائف وأخبار أدبية

    311- ولدٌ على الكبر

    حُكِي أن "محمد بن نصر" [ المروزي ] كان يتمنى على كِبَرِ سنه أن يولد له ابن , قال الحاكي:
    فكنا عنده يوما وإذا برجل من أصحابه قد جاء وساره فى أذنه, فرفع يديه وقال: { الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل }, ثم مسح وجهه بباطن كفه, ورجع إلى ما كان فيه
    قال الحاكي, فرأينا أنه استعمل فى تلك الكلمة الواحدة ثلاث سُنَنٍ,
    1- تسمية الولد
    2- و حَمدُ الله على المَوْهِبَةِ
    3- وتسميتُهُ "إسماعيل" , لأنه ولد على كِبَر سنه, وقال الله عز وجل: { أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده }


    قلت: كذا أسند هذه الحكاية "الحاكم أبو عبد الله", وإن كان "محمد بن نصر" قصد الثلاث فنستفيد من هذا أنه يستحب لمن ولد له ابن على الكبر أن يسميه "إسماعيل", وهى مسألة حسنة, وأحسب "إسماعيل" هذا من "خنة", بخاء معجمة ثم نون, وهى أخت القاضى "يحيى بن أكثم", كان "محمد بن نصر" قد تزوجها

    المصدر: [طبقات الشافعية الكبرى للسبكي: 2 / 252 ]
    أبويعلى البيضاوي / خادم طلبة العلم الشريف غفر الله له ولوالديه
    اللهم يا ولي الإسلام وأهله مسكنا بالإسلام حتى نلقاك عليه

  2. #342
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    3,459

    افتراضي رد: سلسلة فاكهة المجالس وتحفة المؤانس/ فوائد ونكت علمية , وطرائف وأخبار أدبية

    312- معنى "القرطبان"

    قال "الحاكم": أخبرني أبو محمد بن زياد, حدثنا الحسن بن على بن نصر الطوسى, قال:
    سمعت "أبا عبد الله البوشنجي" بسمرقند, وسأله أعرابي, فقال له: أى شئ القرطبان ؟ , قال: كانت امرأة فى الجاهلية يقال لها "أم أبان", وكان لها قرطب, و"القرطب" هو السدر, وكان لها تيس فى ذلك القرطب, وكانت تنزى تيسها بدرهمين, وكان الناس يقولون نذهب إلى قرطب أم أبان, نُنْزِى تيسَهَا على مَعزَانا, فكثر ذلك, فقالت العامة "قرطبان"
    قلت: وهذه التثنية مما جاء على خلاف الغالب, فإن التثنية عند العرب جعل الاسم القابل دليل اثنين متفقين فى اللفظ غالبا, وفى المعنى على رأي, بزيادة ألف فى آخره رفعا, وياء مفتوح ما قبلها جرا ونصبا, يليهما نون مكسورة, فتحها لغة, وقد تضم, والحارثيون يلزمون الألف, قال النحاة: فمتى اختلفا فى اللفظ لم يجز تثنيتهما, وما ورد من ذلك يحفظ, ولا يقاس عليه


    قال شيخنا "أبو حيان": والذى ورد من ذلك إنما روعى فيه التغليب, فمن ذلك:
    "القمران": للشمس والقمر
    و"العمران": لأبى بكر وعمر رضى الله عنهما
    و"الأَبَوان": للأب والأم, وفى الأب والخالة, ومنه قوله تعالى: {ورفع أبويه على العرش}
    و"الأُمَّانِ": للأم والجدة
    و"الزهدمان": فى زهدم وكردم ابنى قيس
    و"العمران": لعمرو بن حارثة وزيد بن عمرو
    و"الأحوصان": الأحوص بن جعفر وعمرو بن الأحوص
    و"المصعبان": مصعب بن الزبير وابنه
    و"البحيران": بحير وفراس ابنا عبد الله بن سلمة
    و"الحران": الحر وأخوه أبى
    و"العجاجان": فى العجاج وابنه
    هذا جميع ما أورده "شيخنا" فى "شرح التسهيل"


    ورأيت الأخ سيدى الشيخ الإمام "أبا حامد" سلمه الله ذكر فى "شرح التلخيص" فى المعانى والبيان ما ذكره "أبو حيان", وزاد فقال:
    و"الخافقان": للمغرب والمشرق, وإنما الخافق حقيقة اسم للمغرب, بمعنى مخفوق فيه
    و"البصرتان": للبصرة والكوفة
    و"المشرقان": للمشرق والمغرب
    و"المغربان" لهما أيضا
    و"الحنيفان": الحنيف, وسيف ابنا أوس بن حميرى
    و"الأقرعان": الأقرع بن حابس, وأخوه مزيد
    و"الطليحتان" طليحة بن خويلد الأسدى, وأخوه حبال
    و"الخزيميان", و"الربيبان": خزيمة, وربيبة من باهلة بن عمرو


    فهذا مجموع ما ذكره الشيخ والأخ, وفاتهما "القرطبان" كما عرفت
    و"الدحرضان": اسم لماءين, يقال لأحدهما: "الدحرض", وللآخر "وسيع" قال الشاعر:
    شربت بماء الدحرضين فأصبحت *** زوراء تنفر عن حياض الديلم
    و"الأسودان": للتمر والماء, قال صلى الله عليه وسلم: "الأسودان التمر والماء"
    و"الفمان": للفم والأنف, ذكره الشيخ "جمال الدين ابن مالك"
    و"الأخوان": لأخ وأخت
    و"الأذانان": الأذان, والإقامة وقال صلى الله عليه وسلم: "بين كل أذانين صلاة", أجمعوا أن المراد به الأذان والإقامة
    و"الجونان": معاوية وحسان ابنا الجون الكنديان, ذكره "أبو العباس المبرد" فى أوائل "الكامل", بعد نحو خمس كراريس منه, وأنشد عليه
    كأنك لم تشهد لقيطا وحاجبا *** وعمرو بن عمرو إذ دعوا يال دارم
    ولم تشهد الجونين والشعب والصفا *** وشدات قيس يوم دير الجماجم


    و"العاشقان" اسم للعاشق والمعشوق, وعليه قول "العباس بن الأحنف":
    العاشقان كلاهما متغضب .***. وكلاهما متوجد متحبب
    صدت مغاضبة وصد مغاضبا *** وكلاهما مما يعالج متعب
    راجع أحبتك الذين هجرتهم *** إن المتيم قلما يتجنب
    إن التباعد إن تطاول منكما *** دب السلو له فعز المطلب
    أراد بالعاشقين الخليفة وواحدة من حظاياه, كان وقع بينه وبينها شنآن, فتهاجرا فحدث "العباس" فى ذلك فأنشده هذه الأبيات فقام إليها وصالحها


    و"الأنفان": اسم للأنف والفم, ذكره وأنشد عليه:
    إذا ما الغلام الأحمق الأم سافنى *** بأطراف أنفيه اشمأز فأنزعا


    واعلم أن شيخنا "أبا حيان" استشهد على أن "العمرين" اسم لأبى بكر وعمر بقول الشاعر:
    ما كان يرضى رسول الله فعلهم *** والعمران أبو بكر ولا عمر


    وأنا ما أحفظ هذا البيت إلا "والطيبان أبو بكر ولا عمر", والوزن به أتم
    واستشهد على أن "القمرين" اسم للشمس والقمر يقول "الفرزدق":
    أخذنا بآفاق السماء عليكم *** لنا قمراها والنجوم الطوالع


    وكان الشيخ الإمام الوالد رحمه الله يقول: إنما أراد بـ: "القمرين" النبى صلى الله عليه وسلم و"إبراهيم" عليه السلام, وبالنجوم الصحابة, وهذا ما ذكره "ابن الشجرى" فى "أماليه"
    ورأيت فى ترجمة "هارون الرشيد" أنه سأل من حضر مجلسه عن المراد بـ: "القمرين" فى هذا البيت فأجاب بهذا الجواب, نعم أنشد "ابن الشجري" على "القمرين" للشمس والقمر قول "المتنبى":
    واستقبلت قمر السماء بوجهها *** فأرتنى القمرين فى وقت معا



    المصدر: [طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (2 / 195 ]



    قلت رحم الله –والدي-:
    قال "ابن دريد" في "جمهرة اللغة"[2 / 1121] : فَأَما "القَرْطَبان" الَّذِي يتكلّم بِهِ العامّة فَلَيْسَ من كَلَام الْعَرَب.
    وقال "الأزهري" في "تهذيب اللغة"[9 / 302]: وأما "القرطبان" الذي يقوله العامة للذي لا غيرة له فهو مُغَيَّرٌ عن وجهه, وروى "ثعلب" عن أبي نصر عن الأصمعي، قال: "الكلبتان" مأخوذ من الكلب، وهو القيادة، والتاء والنون زائدتان, قال: وهذه اللفظة هي القديمة عن العرب, قال: وغيرتها العامة الأولى، فقالت: "القلطبان"، وجاءت عامة سُفلى فغيرت على الأولى فقالت: "القرطبان". اهـ


    - "البوشنجي": محمد بن إبراهيم بن سعيد أبو عبد الله العبدي, شيخ أهل الحديث فى زمانه بنيسابور, توفي سنة 290 هـ, ترجمته في طبقات السبكي [2 / 189], طبقات ابن قاضى شهبة [1 / 81]
    فائدة: للعلامة الأديب محمد أمين بن فضل الله المحبي المتوفى سنة 1111 هـ كتاب مفيد سماه: "جنى الجنتين في تمييز نوعي المثنيين" استقصى فيه هذه الاسماء المثناة / وهذا رابط تحميله نفعكم الله به


    أبويعلى البيضاوي / خادم طلبة العلم الشريف غفر الله له ولوالديه
    اللهم يا ولي الإسلام وأهله مسكنا بالإسلام حتى نلقاك عليه

  3. #343
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    3,459

    افتراضي رد: سلسلة فاكهة المجالس وتحفة المؤانس/ فوائد ونكت علمية , وطرائف وأخبار أدبية


    313- قدر العلماء عند الأمراء

    قال "ابن عدي": ركب "إسحاق بن راهويه" دَيْنٌ فخرج من مرو وجاء نيسابور, فكَلَّمَ أصحابَ الحديث "يحيى بن يحيى" في أمر "إسحاق", فقال ما تريدون ؟ , قالوا: تكتب إلى "عبد الله بن طاهر" رقعة, وكان "عبد الله" أمير خراسان, وكان بنيسابور, فقال "يحيى": ما كتبتُ إليه قط, فألحوا عليه, فكتب في رقعة إلى "عبد الله بن طاهر":
    " أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم رجل من أهل العلم والصلاح "
    فحمل إسحاق الرقعة إلى "عبد الله بن طاهر" فلما جاء إلى الباب, قال للحاجب: معي رقعة "يحيى بن يحيى" إلى الأمير, فدخل الحاجب, فقال له: رجل بالباب زعم أن معه رقعة "يحيى بن يحيى" إلى الأمير, فقال: يحيى بن يحيى ؟ , قال: نعم , قال: أدخله, فدخل إسحاق, وناوله الرقعة, فأخذها "عبد الله" وقَبَّلَهَا, وأقعد "إسحاق" بجنبه, وقضى دينه ثلاثين ألف درهم, وصيره من ندمائه
    قلت [ أي السبكي ]: انظر ما كان أعظم أهل العلم عند الأمراء, وانظر ما أدنى هذه الكلمة, وأقصر هذه الرقعة, وما ترتب عليها من الخير, وما ذلك إلا لحسن اعتقاد ذلك الأمير, وصيانة أهل العلم أيضا, والناسُ بزمانِهِم أشبهُ منهم بآبائِهِم

    المصدر: [ طبقات الشافعية الكبرى للسبكي: 2 / 85 ]
    أبويعلى البيضاوي / خادم طلبة العلم الشريف غفر الله له ولوالديه
    اللهم يا ولي الإسلام وأهله مسكنا بالإسلام حتى نلقاك عليه

  4. #344
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    3,459

    افتراضي رد: سلسلة فاكهة المجالس وتحفة المؤانس/ فوائد ونكت علمية , وطرائف وأخبار أدبية


    314- مسألة فقهية

    من المسائل عن "أبي ثور" والفوائد:َ
    نقل "العبدري": أن الدَّيْنَ مقدمٌ على الوصيةِ عند الفقهاء كلهم إلا "أبا ثور" فإنه قَدَّمَ الوصيةَ, وهذا غريبٌ مُصَرَّحٌ بحكايةِ الإجماع على خِلافِه, فلعل إجماعَهُم لم يَبْلُغْ "أبا ثور", ولعله يُنازِع في وقوع الإجماعِ على ذلك, أو لعل ما نقَلَه "العبدري" غيرُ ثابت, فقد نقل "ابن المنذر" عن "أبي ثور" فيمن أوصى بعتق عبده على أن لا يفارق ولده وعليه دين محيط بماله أنه أبطل الوصية, وقال: يباع في الدين, فإن أعتقه الورثة لم يجز عتقهم, وهذا يخالف ما نقله "العبدري"



    المصدر: [ طبقات الشافعية الكبرى للسبكي : 2 / 77 ]



    قلت - رحم الله والدي- :
    إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان الكلبي, أبو ثور, الفقيه صاحب الشافعي, قال "أبو بكر الأعين" سألت عنه "أحمد" فقال: "أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة, وهو عندي في مسلاخ الثوري", وقال "أبو حاتم بن حبان": "كان أحد أئمة الدنيا فقها وعلما, وورعا وفضلا, وديانة وخيرا, ممن صنف الكتب, وفَرَّعَ على السُنَنِ", مات سنة 240 هـ
    أبويعلى البيضاوي / خادم طلبة العلم الشريف غفر الله له ولوالديه
    اللهم يا ولي الإسلام وأهله مسكنا بالإسلام حتى نلقاك عليه

  5. #345
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي رد: سلسلة فاكهة المجالس وتحفة المؤانس/ فوائد ونكت علمية , وطرائف وأخبار أدبية

    جزاك الله خيرا
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  6. #346
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    3,459

    افتراضي رد: سلسلة فاكهة المجالس وتحفة المؤانس/ فوائد ونكت علمية , وطرائف وأخبار أدبية

    315- إخوان الصدق

    قال الحافظ ابن عساكر في [تاريخ دمشق 24/38]: قرأت على أبي محمد السلمي, عن أبي بكر الخطيب, أنبأ عبد الله بن علي بن حموية الهمذاني, بها أنا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن موسى الشيرازي, أنا أبو يعلى الحسين بن أسلم بن جابر بن سعد الصفدي بصفد, وأبو أحمد محمد بن أحمد بن عمران الفقيه الشاشي بالشاش, قالا نا أبو حفص عمر بن محمد بن بجير, نا محمد بن خلف نا
    رواد بن الجراح, قال:
    « سألني
    صدقة بن يزيد أن آتيه بكتب, فوعدته فمكثت أياما ثم جئته, فقال: أين كنت ؟, فقلت: شغلني عنك صديق لي, فقال: قال صديق, قال قلت: نعم, قال: أنا أكبر من أبيك وما أَعلَمُ لي صديقا, قال: سمعت قتادة يقول: في قول الله تعالى: أو صديقكم, قال: هو الرجل يكون بينه وبين الرجل الإخاء والمودة, فيأتيه فيطلبه في منزله فيقول: أين أخي فلان ؟ فيقول له أهله: ليس ها هنا , فيقول: غدونا عشونا, أعطوني ثوبه, أسرجوا لي دابته, فيفعلون ذلك به, فيأتي الرجل فيقول له أهله: قد جاء أخوك فلان غديناه عشيناه, أسرجنا له دابتك, أعطيناه ثوبك, ولا يقع في قلبه إلا كما لو قيل: جاء أبوك وأخوك وعمك, فعلنا به ذلك, فذلك الصديق ».

    ----------------------
    قلت -رحم الله والدي - :
    هكذا كان الناس قديما لما كانت الأُخُوَّةُ صادقة, والمحبةُ في الله خالصة

    فقد أخرج الحافظ ابن أبي الدنيا في كتاب: « الإخوان » عن ابن عمر، قال:
    « رأيتنا وما أحد بأحق بديناره ودرهمه من أخيه المسلم » [الإخوان لابن أبي الدنيا ص 202 ح157]

    وعن عبد الله بن الوليد قال: قال لنا أبو جعفر محمد بن علي: « يُدْخِلَ أحدُكُم يده في كم صَاحِبَه ويَأْخُذُ ما يريد ؟ , قلنا: لا , قال: فلستم بإخوان كما تزعمون ».[الإخوان ص203 ح 159]

    وعن ابن عون قال: قال محمد: « ما نزل الرجل يأخذ من دراهم صديقه, قال: قال أحمد: فحدثني محمد بن عيسى عن إسماعيل قال: قلت لابن عون بغير إذنه ؟ قال: كذلك هو عندنا »[الإخوان ص 204 ح 161]

    وعن رباح بن الجراح العبدي ، قال: « جاء فتح الموصلي إلى صديق له يقال له عيسى التمار فلم يجده في المنزل, فقال للخادم: أخرجي إلي كيس أخي, فأخرجته له, فأخذ درهمين, وجاء عيسى إلى منزله فأخبرته الخادم بمجيء فتح, وأخذه الدرهمين, فقال: إن كنتِ صادقةً فأنت حرة, فنظر فإذا هي صادقة فعتقت ».
    [ الإخوان ص205 ح 162, ومن طريقه الخطيب في تاريخ بغداد 3 / 446

    تبيين وتوضيح: رواد بن الجراح، أبو عصام العسقلانى, من صغار أتباع التابعين, قال ابن حجر: صدوق اختلط بأخرة فترك، وفى حديثه عن الثورى ضعف شديد, ترجمته في تهذيب الكمال 9/227
    صدقة بن يزيد الخراساني، ثم الشامي, نزل الرملة, عن حماد بن أبي سليمان, وعنه الوليد بن مسلم، ضعفه أحمد, وقال أبو حاتم: صالح, وقال أبو زرعة الدمشقي: ثقة, وقال ابن عدي: هو إلى الضعف أقرب, ترجمته في ميزان الاعتدال 2/313 ترجمة 3882 ]

    أبويعلى البيضاوي / خادم طلبة العلم الشريف غفر الله له ولوالديه
    اللهم يا ولي الإسلام وأهله مسكنا بالإسلام حتى نلقاك عليه

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •