تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 25 من 25

الموضوع: °ˆ~*¤®§(* كل يوم آيه فى فضائل الأعمال *)§®¤*~ˆ°

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    لن ألبَثَ كثيرًا حتّى أكونَ تحتَ التُّراب.
    المشاركات
    603

    افتراضي رد: °ˆ~*¤®§(* كل يوم آيه فى فضائل الأعمال *)§®¤*~ˆ°

    السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاته
    من أرادَت أن تستأنِفَ القراءَةَ والاستفادة، فمن هُنا مُشاركة 12، والموضوعُ بلا رُدُود... فالأمرُ يسيرٌ بإذن الله...
    http://akhawat.islamway.com/forum/in...owtopic=247913
    وسبب توقُّفي هو ما ذكرتُ هُنا
    إن وعدْتُ بعودةٍ أو مُشاركةٍ ولم أعُد، أو كانَ لأختٍ حقٌّ عليّ فلتُحلّلني، أستودعُكُنّ الله .

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    4

    افتراضي رد: °ˆ~*¤®§(* كل يوم آيه فى فضائل الأعمال *)§®¤*~ˆ°

    ما شاء الله تبارك الله
    أسأل الله العظيم أن ينفع بك أختي في الله
    أسأل الله أن يهدينا جميعا لما يرضيه عما

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    4

    افتراضي رد: °ˆ~*¤®§(* كل يوم آيه فى فضائل الأعمال *)§®¤*~ˆ°

    ما شاء الله تبارك الله
    أسأل الله العظيم أن ينفع بك أختي في الله
    أسأل الله أن يهدينا جميعا لما يرضيه عنا

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    لن ألبَثَ كثيرًا حتّى أكونَ تحتَ التُّراب.
    المشاركات
    603

    افتراضي رد: °ˆ~*¤®§(* كل يوم آيه فى فضائل الأعمال *)§®¤*~ˆ°

    آمينَ آمين وإيّاكُم
    جزاكِ اللهُ خيرًا أُختَنا وبارَكَ فيكِ...
    ______________________________ __
    {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}

    [البقرة:177]

    قال العوفي عن ابن عباس في هذه الآية: (ليس البر أن تُصَلُّوا ولا تعملوا).
    فهذا حين تحول من مكة إلى المدينة ونـزلت الفرائض والحدود، فأمر الله بالفرائض والعمل بها.

    وقال الثوري: {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ} الآية، قال: (هذه أنواع البر كلها). وصدق رحمه الله؛ فإن من اتصف بهذه الآية، فقد دخل في عرى الإسلام كلها، وأخذ بمجامع الخير كله، وهو الإيمان بالله، وهو أنه لا إله إلا هو، وصدق بوجود الملائكة الذين هم سفرة بين الله ورسله {وَالْكِتَابِ} وهو اسم جنس يشمل الكتب المنـزلة من السماء على الأنبياء، حتى ختمت بأشرفها، وهو القرآن المهيمن على ما قبله من الكتب، الذي انتهى إليه كل خير، واشتمل على كل سعادة في الدنيا والآخرة، ونسخ الله به كل ما سواه من الكتب قبله، وآمن بأنبياء الله كلهم من أولهم إلى خاتمهم محمد صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين.

    وقوله: {وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ} أي: أخرجه وهو مُحب له، راغب فيه. نص على ذلك ابن مسعود وسعيد بن جبير وغيرهما من السلف والخلف، كما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هُرَيرة مرفوعًا: "أفضل الصدقة أن تَصَدَّقَ وأنت صحيح شحيح، تأمل الغنى، وتخشى الفقر"
    وقوله: {ذَوِي الْقُرْبَى} وهم: قرابات الرجل، وهم أولى من أعطى من الصدقة، كما ثبت فى الحديث: "الصدقة على المساكين صدقة، وعلى ذوي الرحم ثنتان: صدقة وصلة". فهم أولى الناس بك وببرك وإعطائك. وقد أمر الله تعالى بالإحسان إليهم في غير ما موضع من كتابه العزيز.
    {وَالْيَتَامَى} هم: الذين لا كاسب لهم، وقد مات آباؤهم وهم ضعفاء صغار دون البلوغ والقدرة على التكسب، وقد قال عبد الرزاق: أنبأنا مَعْمَر، عن جويبر، عن الضحاك، عن النـزال بن سبرة، عن علي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا يُتْم بعد حُلُم".
    {وَالْمَسَاكِينَ} وهم: الذين لا يجدون ما يكفيهم في قوتهم وكسوتهم وسكناهم، فيعطون ما تُسَدُّ به حاجتهم وخلتهم. وفي الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليس المسكين بهذا الطوَّاف الذي تَرده التمرة والتمرتان واللقمة واللقمتان، ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه، ولا يفطن له فَيُتَصَدق عليه" .
    {وَابْنَ السَّبِيلِ} وهو: المسافر المجتاز الذي قد فرغت نفقته فيعطى ما يوصله إلى بلده، وكذا الذي يريد سفرا في طاعة، فيعطى ما يكفيه في ذهابه وإيابه، ويدخل في ذلك الضيف، كما قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس أنه قال: ابن السبيل هو الضيف الذي ينـزل بالمسلمين.
    {وَالسَّائِلِينَ} وهم: الذين يتعرضون للطلب فيعطون من الزكوات والصدقات.
    {وَفِي الرِّقَابِ} وهم: المكاتبون الذين لا يجدون ما يؤدونه في كتابتهم.
    وقوله: {وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ} أي: وأتم أفعال الصلاة في أوقاتها بركوعها، وسجودها، وطمأنينتها، وخشوعها على الوجه الشرعي المرضي.
    وقوله: {وَآتَى الزَّكَاةَ} يُحْتَمَلُ أن يكون المراد به زكاة النفس، وتخليصها من الأخلاق الدنية الرذيلة .
    ويحتمل أن يكون المرادُ زكاة المال كما قاله سعيد بن جبير ومقاتل بن حيان، ويكون المذكور من إعطاء هذه الجهات والأصناف المذكورين إنما هو التطوع والبر والصلة.
    وقوله: {وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا} وعكس هذه الصفة النفاق، كما صح في الحديث: "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان". وفي الحديث الآخر:"إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر" .
    وقوله: {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ} أي: في حال الفقر، وهو البأساء، وفي حال المرض والأسقام، وهو الضراء.
    {وَحِينَ الْبَأْسِ} أي: في حال القتال والتقاء الأعداء
    وقوله: {أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا} أي: هؤلاء الذين اتصفوا بهذه الصفات هم الذين صَدَقوا في إيمانهم؛ لأنهم حققوا الإيمان القلبي بالأقوال والأفعال، فهؤلاء هم الذين صدقوا لأنهم اتقوا المحارم وفعلوا الطاعات.


    إن وعدْتُ بعودةٍ أو مُشاركةٍ ولم أعُد، أو كانَ لأختٍ حقٌّ عليّ فلتُحلّلني، أستودعُكُنّ الله .

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    لن ألبَثَ كثيرًا حتّى أكونَ تحتَ التُّراب.
    المشاركات
    603

    افتراضي رد: °ˆ~*¤®§(* كل يوم آيه فى فضائل الأعمال *)§®¤*~ˆ°

    السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
    [البقرة:183]

    يقول تعالى مخاطبًا للمؤمنين من هذه الأمة وآمرًا لهم بالصيام، وهو: الإمساك عن الطعام والشراب والوقاع بنية خالصة لله عز وجل، لما فيه زكاة النفس وطهارتها وتنقيتها من الأخلاط الرديئة والأخلاق الرذيلة.
    وذكر أنه كما أوجبه عليهم فقد أوجبه على من كان قبلهم، فلهم فيه أسوة، وَلْيَجتهد هؤلاء في أداء هذا الفرض أكمل مما فعله أولئك.
    لأن الصوم فيه تزكية للبدن وتضييق لمسالك الشيطان؛ ولهذا ثبت في الصحيحين: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"
    وللصيام فضائل كثيرة، وهى الفريضة التى اختصها رب العالمين بما لم يختص به فريضة أخرى؛ فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    "كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به؛ يدع شهوته وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك"
    الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1151
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    وفرض الله على المسلمين صيامَ شهرٍ واحد فى العام، وهو شهر رمضان.
    وفيه أنزل الله القرآن، وتُفَتَّح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتصفد الشياطين، وتضاعف فيه الحسنات،
    وثواب الإطعام فيه كبير, عن النبى صلى الله عليه وسلم:
    "من فطَّر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا"
    الراوي: زيد بن خالد الجهني المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 807
    خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح


    وفيه ليلة القدر التى من قامها إيمانًا وإحتسابًا غُفِر الله له ذنوبُه جميعًا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه" الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2014
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    وفيه أكله السَّحر التى تميز صيام المسلمين عن غيرهم، قال صلى الله عليه وسلم:
    "تسحّروا فإن فى السحور بركة"

    فشهر له هذه الخصائص وهذه هباته وعطاياه ينبغى علينا أن نستثمر أوقاته كلَّها بالنفع حتى نكون من الفائزين،
    ولا نفرط فى هذه الهدية العظيمة، ونملأ أوقاتنا جميعا بالطاعة، ومن قبلِها نحتسب الإخلاص لله تعالى.

    اللهُمَّ بلّغنا رمَضَانَ وليلَةَ القدرِ... آمين
    إن وعدْتُ بعودةٍ أو مُشاركةٍ ولم أعُد، أو كانَ لأختٍ حقٌّ عليّ فلتُحلّلني، أستودعُكُنّ الله .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •