جزاكم الله خيرًا جميعًا .
موضوع الأخ حول الإخلاص والنية ، وخلاصته كما تفضل الإخوة ونقلوا عن الشيخ العلامة ابن سعدي.
فالإخلاص أخص من النية فمطلق النية هي قصد العمل ، فمن يقبل على فعل قاصدًا له دون غيره فهذه نية ،
لكنه قد يقصد بهذا العمل كسبًا دنيويًّا ، وقد يريد به وجه الله وثواب الآخرة.
والإخلاص أن يقصد بعمله وجه الله تعالى والأجر والمثوبة، لكن لا يكفي الإخلاص لقبول العمل.
وهذا هو ما تكلم فيه الأخ الفاضل : أبو هشام صوان.
فأي عمل حتى يكون مقبولًا عند الله عز وجل ، لا بد فيه من تحقق شرطين:
الإخلاص : أن يقصد به وجه الله والتقرب إليه.
الصواب : ويعرف صواب الفعل من خطئه بصحة المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم.
فالعمل المقبول عند الله تعالى هو العمل الذي أراد به صاحبه وجه الله تعالى وكان موافقًا للقرآن والسنة.
وكثير من أصحاب البدع كانت نيتهم حسنة وقصدوا وجه الله تعالى لكنهم لم يعرفوا السنة فجاءت أعمالهم مخالفة لها فأصبح عملهم مردودًا عليهم ، والموفق من وفقه الله تعالى.