تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: إن الدين عند الله الإسلام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    فاس - المغرب
    المشاركات
    768

    Lightbulb إن الدين عند الله الإسلام

    إن الدين عند الله الإسلام
    قال تعالى: ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَة ُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّين َ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)﴾ (آل عمران: 18-20)
    وفي تفسير ابن كثير رحمه الله:
    (18) شهد تعالى وكفى به شهيدا وهو أصدق الشاهدين وأعدلهم وأصدق القائلين "أنه لا إله إلا هو" أي المنفرد بالإلهية لجميع الخلائق وأن الجميع عبيده وخلقه وفقراء إليه وهو الغني عما سواه كما قال تعالى "لكن الله يشهد بما أنزل إليك" الآية ثم قرن شهادة ملائكته وأولي العلم بشهادته فقال "شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم" وهذه خصوصية عظيمة للعلماء في هذا المقام "قائما بالقسط" منصوب على الحال وهو في جميع الأحوال كذلك "لا إله إلا هو" تأكيد لما سبق "العزيز الحكيم" العزيز الذي لا يرام جنابه عظمة وكبرياء الحكيم في أقواله وأفعاله وشرعه وقدره وقال الإمام أحمد حدثنا يزيد بن عبد ربه حدثنا بقية بن الوليد حدثني جبير بن عمرو القرشي حدثنا أبو سعيد الأنصاري عن أبي يحيى مولى آل الزبير بن العوام عن الزبير بن العوام قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بعرفة يقرأ هذه الآية "شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم" وأنا على ذلك من الشاهدين يا رب وقد رواه ابن أبي حاتم من وجه آخر فقال: حدثنا علي بن حسين حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني حدثنا عمر بن حفص بن ثابت أبو سعيد الأنصاري حدثنا عبدالملك بن يحيى بن عباد بن عبدالله بن الزبير عن أبيه عن جده عن الزبير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قرأ هذه الآية "شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة" قال: قال "وأنا أشهد أي رب" وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني في المعجم الكبير حدثنا عبدان بن أحمد وعلي بن سعيد الرازي قالا: حدثنا عمار بن عمر المختار حدثني أبي حدثني غالب القطان قال: أتيت الكوفة في تجارة فنزلت قريبا من الأعمش فلما كانت ليلة أردت أن أنحدر قام فتهجد من الليل فمر بهذه الآية "شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الإسلام" ثم قال الأعمش: وأنا أشهد بما شهد الله به وأستودع الله هذه الشهادة وهي لي عند الله وديعة " إن الدين عند الله الإسلام" قالها مرارا قلت: لقد سمع فيها شيئا فغدوت إليه فودعته ثم قلت يا أبا محمد إني سمعتك تردد هذه الآية قال: أوما بلغك ما فيها قلت: أنا عندك منذ شهر لم تحدثني قال: والله لا أحدثك بها إلى سنة فأقمت سنة فكنت على بابه فلما مضت السنة قلت يا أبا محمد قد مضت السنة قال: حدثني أبو وائل عن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يجاء بصاحبها يوم القيامة فيقول الله عز وجل: عبدي عهد إلي وأنا أحق من وفى بالعهد أدخلوا عبدي الجنة".
    (19) وقوله تعالى "إن الدين عند الله الإسلام" إخبارا منه تعالى بأنه لا دين عنده يقبله من أحد سوى الإسلام وهو اتباع الرسل فيما بعثهم الله به في كل حين حتى ختموا بمحمد صلى الله عليه وسلم الذي سد جميع الطرق إليه إلا من جهة محمد صلى الله عليه وسلم فمن لقي الله بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم بدين على غير شريعته فليس بمتقبل كما قال تعالى "ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه" الآية.
    وقال في هذه الآية مخبرا بانحصار الدين المتقبل منه عنده في الإسلام "إن الدين عند الله الإسلام" وذكر ابن جرير: أن ابن عباس قرأ "شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الإسلام" بكسر إنه وفتح أن الدين عند الله الإسلام أي شهد هو والملائكة وأولو العلم من البشر بأن الدين عند الله الإسلام والجمهور قرءوها بالكسر على الخبر وكلا المعنيين صحيح ولكن هذا على قول الجمهور أظهر والله أعلم ثم أخبر تعالى بأن الذين أوتوا الكتاب الأول إنما اختلفوا بعدما قامت عليهم الحجة بإرسال الرسل إليهم وإنزال الكتب عليهم فقال "وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم" أي بغى بعضهم على بعض فاختلفوا في الحق لتحاسدهم وتباغضهم وتدابرهم فحمل بعضهم بغض البعض الآخر على مخالفته في جميع أقواله وأفعاله وإن كانت حقا ثم قال تعالى "ومن يكفر بآيات الله" أي من جحد ما أنزل الله في كتابه " فإن الله سريع الحساب" أي فإن الله سيجازيه على ذلك ويحاسبه على تكذيبه ويعاقبه على مخالفته كتابه.
    (20) ثم قال تعالى "فإن حاجوك" أي جادلوك في التوحيد "فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن" أي فقل أخلصت عبادتي لله وحده لا شريك له ولا ندّ له ولا ولد ولا صاحبة له "ومن اتبعن" أي على ديني يقول كمقالتي كما قال " قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني" الآية ثم قال تعالى آمرا لعبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم أن يدعو إلى طريقته ودينه والدخول في شرعه وما بعثه الله به: الكتابيين من المليين والأميين من المشركين فقال تعالى "وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتـدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ" أي والله عليه حسابهم وإليه مرجعهم ومآبهم وهو الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة ولهذا قال تعالى "والله بصير بالعباد" أي هو عليم بمن يستحق الهداية ممن يستحق الضلالة وهو الذي "لا يسأل عما يفعل وهم يسألون" وما ذلك إلا لحكمته ورحمته وهذه الآية وأمثالها من أصرح الدلالات على عموم بعثته صلوات الله وسلامه عليه إلى جميع الخلق كما هو معلوم من دينه ضرورة وكما دل عليه الكتاب والسنة في غير ما آية وحديث فمن ذلك قوله تعالى "قل يا أيها الناس إني رسول الله لكم جميعا" وقال تعالى "تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا".
    وفي الصحيحين وغيرهما مما ثبت تواتره بالوقائع المتعددة أنه صلى الله عليه وسلم بعث كتبه يدعو إلى الله ملوك الآفاق وطوائف بني آدم من عربهم وعجمهم كتابيهم وأميهم امتثالا لأمر الله له بذلك.
    وقد روى عبدالرزاق عن معمر عن همام عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ومات ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار" رواه مسلم وقال صلى الله عليه وسلم "بعثت إلى الأحمر والأسود" وقال "كان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة".
    وقال الإمام أحمد: حدثنا مؤمل حدثنا حماد حدثنا ثابت عن أنس رضي الله عنه: أن غلاما يهوديا كان يضع للنبي صلى الله عليه وسلم وضوءه ويناوله نعليه فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عليه وأبوه قاعد عند رأسه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم "يا فلان قل لا إله إلا الله" فنظر إلى أبيه فسكت أبوه فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى أبيه فقال أبوه: أطع أبا القاسم فقال الغلام: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول " الحمد لله الذي أخرجه بي من النار" رواه البخاري في الصحيح إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    فاس - المغرب
    المشاركات
    768

    Lightbulb رد: إن الدين عند الله الإسلام

    ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين
    قال تعالى: ﴿ وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132)﴾ (البقرة: 130-132)
    قال تعالى: ﴿ وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُ مُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) ﴾ (البقرة: 135-138)
    قال تعالى: ﴿ فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (94) قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (95) ﴾ (آل عمران: 94-95)
    قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّه وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً (125) ﴾ (النساء: 125)
    قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164) ﴾ (الأنعام: 161-164)
    قال تعالى: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (121) وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (122) ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123) ﴾ (النحل: 120-123)
    تجد شرح الآيات في المبحث التالي على الرابط أسفله:

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    62

    افتراضي رد: إن الدين عند الله الإسلام

    شكر الله سعيكم وجهودكم
    ( إن الدين عند الله الإسلام )

    *هو الدين الخالص والكلمة الطيبة وهي الرسالة السماوية الخالدة المنزلة على خير المرسلين وأشرف الخلق
    رسولنا وحبيبنا محمد صلوات ربي عليه تتوالى وتترى عليه .

    *ولما كان هذا الدين قد اصطفاه الله لنفسه واختاره لنبيه لزم ذلك أن تكون رسالته شاملة عامة لسائر الخلق
    قال تعالى في محكم تنزيله في سورة الأعراف آمرا رسوله وخليله
    ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا...)

    * كذلك مما يستنبط من فهمنا لمدلول تلك الآيات أن الله لن يقبل بدين غير الإسلام وأنه هو الدين الحق
    لكافة البشر بمختلف أماكنهم وأزمنتهم قال تعالى
    ( ومَن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )
    قوله ( ومَن يبتغ ) إشارة صريحة واضحة ووعيد شديد لمن يسمع هذا الدين ثم يعرض عنه ويتركه
    مع وصول الحق إليه .

    *كذلك مما نستبطه من هذه الآية إن أمعنا النظر إليها قليلا على ضرورة نشر هذا الدين العظيم
    فمعرفتنا أن هذا الدين الإسلامي هو الذي اختاره ربنا لخلقه لزم ذلك منا نشر تعاليم هذا الدين بقدر مانستطيع
    ولا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها فندعو لهذا الدين بالتي هي أحسن وبالكلمة الطيبة والموعظة المؤثرة
    لا بالإكراه وإجبار مَن لايريد الدخول للإسلام فقد قال تعالى ( لا إكراه في الدين ) أي أن حرية الإعتقاد
    مكفولة للمرء قبل اعتناق هذا الدين العظيم .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •