تعلقنا نحن بالإعلام ، وأصابنا التخدير والاستماع لهم ....(ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار)
معاشر الدعاة لا تسمعوا لأهل الباطل وتهتموا بهم ... إنهم يجروكم إلى الركون إليهم ....
أين ما كنا نقوله في السابق لو مكن لنا كما مكن للفساق وأهل الباطل لغلبناهم ....
(لقد خلي بيننا وبين الناس اليوم فلماذا لا نتحرك ...)
نستمع لهم ولماذ نستمع لهم نراقبهم ولماذا نراقبهم نجري المناقشات معهم ولماذا نناقشهم ....؟
لماذا يا أمة الإسلام نفوت فرصة الانقضاض على الناس
(خلو بيني وبين الناس) هذه كلمات الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ...
لو اهتم كل مصلح في إصلاح شارعه فقط لتغيرت الدعوة في يوم وليلة ...
لماذا التخلي عن الناس في لحظة المواجهة ....؟
إننا لو وعينا الناس اليوم ...وحاول الإعلام أن يفسدهم غدا لاستحال ذلك لأنهم عرفونا على الحقيقة...
إننا نريد أن نصل مع الناس في دعوتهم لدرجة أنهم يخرجون ويقولون (إسلامية إسلامية).