تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ما هي درجة حديث سيدنا عمر في تعليم صفة الصلاة؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    الرمادي
    المشاركات
    107

    Lightbulb ما هي درجة حديث سيدنا عمر في تعليم صفة الصلاة؟

    السلام عليكم و رحمة الله
    أرجوا من إخواني المشغولين بالعلم الحديث أو المتصلين بالعلماء المختصين في هذا العلم ذكر درجة هذا الحديث الذي رواه "البيهقي في الخلافيات" و أيضا جاء في " مسند الفاروق لابن كثير تحقيق إمام علي " المجلد الأول حديث رقم :94
    متن الحديث:
    " أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثني أبو أحمد الحسين بن علي، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثنا أحمد بن الحسن الترمذي، حدثنا الحجاج بن إبراهيم الأزرق، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني حيوة، عن أبي عيسي سليمان بن ?يسان، عن عبد الله بن القاسم، قال: بينما الناس يصلون يطولون في القيام والقعود والر?وع والسجود، إذ خرج عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فلما رأى ذلك غضب وهيت بهم حتى تجوزوا في الصلاة فانصرفوا، فقال عمر: اقبلوا علي بوجوه?م وانظروا إلي ?يف أصلي ب?م صلاة رسول الله - صلي الله عليه وسلم - التي ?ان يصلي فيأمر بها، فقام مستقبل القبلة فرفع يديه حتى حاذى بهما من?بيه ف?بر، ثم غض بصره وخفض جناحه، ثم قام قدر ما يقرأ بأم القرآن وسورة من المفصل، ثم رفع يديه حتى حاذى بهما من?بيه ف?بر، ثم ر?ع فوضع راحتيه على ر?بتيه وبسط يديه عليهما ومد عنقه وخفض عجزه غير منصوب ولا متقنع حتى إن لو قطرة ماء وقعت في فقرة قفاه لم تنته أن تقع، فم?ث قدر ثلاث تسبيحات غير عجل، ثم ?بر - وذ?ر الحديث إلى أن قال: ثم ?بر فرفع رأسه فاستوى على عقبيه حتى وقع ?ل عظم منه موقعه، ثم ?بر فسجد قدر ذلك ورفع رأسه فاستوى قائما، ثم صلى ر?عة أخرى مثلها، ثم استوى جالسا فنحى رجليه عن مقعدته وألزم مقعدته الأرض، ثم جلس قدر أن يتشهد بتسع ?لمات، ثم سلم وانصرف فقال للقوم: ه?ذا ?ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بنا. "
    أرجوا منكم الإهتمام بالموضوع

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    الرمادي
    المشاركات
    107

    افتراضي رد: ما هي درجة حديث سيدنا عمر في تعليم صفة الصلاة؟

    للرفع

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    الرمادي
    المشاركات
    107

    افتراضي رد: ما هي درجة حديث سيدنا عمر في تعليم صفة الصلاة؟

    السلام عليكم
    بعد مرور هذا الزمن الذي ليس بقليل
    وجدت بحثا حول الموضوع في الملتقى الفقهي للأخ
    كفايت الله محب الله السنابلي جزاه الله خيرا
    فأنقله لكم إكثارا للفائدة :


    درجة الحديث:
    إسناده حسن. ونقله الحافظ في الدراية (1/ 154) مختصرا وسكت عليه.

    دراسة الإسناد:
    [1] عبد الله بن القاسم، (الراوي عن عمر بن الخطاب):
    تابعي كبير مولي أبي بكر، لم ينقل فيه أي جرح. ووثقه ابن حبان (الثقات: 5/ 46) ووثقه ابن خلفون أيضا (اكمال تهذيب الكمال: ج 8 ص124 ت 3129). وذكر الهيثمي حديثه في ''المجمع'' (10/ 154) وقال: ''رجاله ثقات''.
    ونقل الحافظ ابن حجر حديثه في "الفتح" وقال: ''إسناد حسن''. أنظر: فتح الباري (1/ 110): كتاب الإيمان: باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لايشعر، قبل الحديث48.
    وحسن حديثه الشيخ شعيب الأرنؤوط في تعليقه علي مسند أحمد: 5/ 270رقم22382 بقوله ''إسناده حسن''.
    قال ابن كثير في حديث رواه مولي أبي بكر: ''يكفيه نسبته إلي أبي بكر الصديق، فهو حديث حسن'' (تفسير ابن كثير: 2/ 125).
    وكذا قال الطحاوي في (اتحاف المتقنين: 5/ 59) وابن القاسم هذا أيضا من موالي أبي بكر بل يحتمل أن يكون هو نفسه الذي حسن حديثه الحافظ ابن الكثير، والله أعلم.

    واما قول ابن القطان بانه "مجهول" كما في التهذيب، فلا عبرة له مع هذه القرينة المرجحة لعدالته؛ وأيضا قد روي عنه جمع من الثقات، ومثل هذا الراوي لاينحط حديثه عن درجة الحسن، بل قد يكون صحيحا وان وصفه بعض الأئمة بالجهالة، لأن التجهيل ليس بجرح أصلا، فهذا ابن القطان قدوصف أباعيسي الخراساني بالجهالةفقال: ''لا يعرف حاله'' فتعقبه الذهبي بقوله: قلت: ''ذا ثقة'' روي عنه حيوة بن شريح، وسعيد بن أبي أيوب، وابن لهيعة، وجماعة (ميزان: 4/ 560).
    وقال الذهبي في ترجمة "مالك بن الخير الزبادي": ''محله الصدق ... روي عنه حيوة بن شريح، وهو من طبقته، وابن وهب، وزيد بن الحباب، ورشدين ... قال ابن القطان: هو ممن لم تثبت عدالته. يريد أنه ما نص أحد علي أنه ثقة ... والجمهور علي أن من كان من المشايخ قد روي عنه جماعة ولم يأت بما ينكر عليه أن حديثه صحيح'' (ميزان: 3/ 426).

    أضف الي ذلك أنه قد وثقه ابن حبان، وفي مثل هذا الراوي يعتبرتوثيق ابن حبان.
    قال الألباني: ''وأقره (الحافظ ابن حجر) علي هذه القاعدة في" اللسان .. (يعني تصحيح حديث المستور الذي روي عنه جمع من الثقات) وبناء علي هذه القاعدة - التي منها كان انطلاقنا في تصحيح الحديث- جري الذهبي والعسقلاني وغيرهما من الحفاظ في توثيق بعض الرواة الذين لم يسبقوا إلي توثيقهم مطلقا فانظر مثلا ترجمة أحمد بن عبدة الآملي في ''الكاشف'' للذهبي و ''التهذيب'' للعسقلاني ... فهذا هووجه توثيق الذهبي والحافظ لمن سبق ذكر هم ممن تفردبتوثيقهم ابن حبان وهم من جهة أخري لا يوثقون غيرهم من"ثقاته" (تمام المنة: ص204 - 205).
    وبناء علي هذه القاعدة حسن الشيخ الألباني حديث العجن في الصلاة، لأن في إسناده رجل لم يوثقه أحد غيرابن حبان، لكن روي عنه جمع من الثقات، أنظر (تمام المنة: ص204 - 207).
    وتطبيقا لهذه القائدة أيضا تراجع الشيخ الألباني عن تضعيف حديث أخرجه أبوداؤد في ''سننه'' برقم (2795) فقال:
    حدثنا إبراهيم بن موسي الرازي قال ثنا عيسي قال ثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي عياش عن جابر بن عبد الله قال: ذبح النبي صلي الله عليه وسلم يوم الذبح كبشين أقرنين أملحين موجئين فلما وجههما قال " إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض .... الخ.

    فكان ضعفه قبل بقوله: ''أبوعياش هذا هو المعافري لم يوثقه أحد وأشارالحافظ إلي تليين حديثه'' (يعني قال فيه مقبول) ثم تراجع عن تضعيفه فقال: ''ثم حسنته لرواية ثلاث من الثقات عن المعافري'' (هداية الرواةللألباني: 2/ 128).
    فاذا حسن الألباني رحمه الله-انطلاقامن هذه القائدة- الرواية التي رواها من لم يوثقه أحد من المحدثين، فكيف بالرواية التي يرويها من قد وثقه ابن حبان وابن خلفون والهيثمي، وحسن حديثه الحافظ ابن حجر، والحافظ ابن كثير، والعلامة الزيلعي وغيرهم.

    [2] ابو عيسي سليمان بن كيسان، (الراوي عن عبد الله بن القاسم):
    ثقة، وثقه ابن حبان والذهبي وروي عنه جمع من الثقات؛ أنظر: الكاشف: 2/ 449، قال الألباني: قول الحافظ في أبي عيسي الخراسان: " مقبول " تقصير غير مقبول؛ فالرجل ثقة -كما قال ابن حبان والذهبي -، وروي عنه جمع من الثقات - كما بينت في " تيسير انتفاع الخلان بثقات ابن حبان " أنظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيء في الأمة: 14/ 577.

    [3] حيوة بن شريح بن صفوان، (الراوي عن ابي عيسي سليمان بن كيسان):
    ثقة من رواة الصحيحين والأربعة، أنظر: تهذيب: 3/ 61.

    [4] عبد الله بن وهب، (الراوي عن حيوة بن شريح):
    ثقة من رواة الصحيحين والأربعة، أنظر: تقريب (3694).

    تنبيه: -
    الإسناد الذي نقله ابن سيدالناس و الزيلعي رحمهماالله صرح فيه ابن وهب بالسماع لكن ابن كثير رحمه الله ذكره بعنعنة ابن وهب فلعل هذا تصرف من ابن كثير رحمه الله، والله اعلم.

    و عبدالله بن وهب، وصفه ابن سعد بالتدليس، ققال: ''وكان يدلس'' [الطبقات الكبري لابن سعد (7/ 518)]
    قلت: (السنابلي): قول ابن سعد هنالايضر، وذلك لوجوه:
    (الف):
    ذكره الحافظ في المرتبة الاولي من المدلسين، وعنعنتهم محمولة علي السماع عند الحافظ وعند قوم.
    (ب):
    قد تأول البعض كلام ابن سعد ولم يحمله علي التدليس الاصطلاحي.
    قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن السعد:
    ... وقد يُظن من كلام ابن سعد أنه يصفه بتدليس الإسناد والذي يظهر أن ابن وهب لا يدلس تدليس الإسناد بمعنى أنه يسقط من الإسناد من حدثه، وإنما يدلس تدليس الصيغ ويسيء الأخذ أحياناً في الرواية عن شيوخه،
    قال ابن معين: سمعت عبد الله بن وهب قال لسفيان بن عيينة: يا أبا محمد الذي عرض عليك أمس فلان أجزها لي، فقال: نعم.
    وقال أيضاً: رأيت عبد الله بن وهب يعرض له على سفيان بن عيينة وهو قاعد ينعس أو وهو نائم. اهـ من «تاريخ الدوري» (2/ 236).
    وقال أحمد: عبد الله بن وهب صحيح الحديث يَفصِل السماع من العرض والحديث من الحديث، ما أصح حديثه وأثبته!.
    فقيل لأحمد: أليس كان يسيء الأخذ؟ قال: قد يسيء الأخذ ولكن إذا نظرت في حديثه وما روى عن مشايخه وجدته صحيحاً. اهـ من «تهذيب الكمال».
    وقال عبد الله بن أيوب المخرمي: كنت عند ابن عيينة وعنده ابن معين فجاء عبد الله بن وهب ومعه جزء فقال: يا أبا محمد أحدث بما في هذا الجزء عنك؟ فقال لي يحيى بن معين: يا شيخ هذا والريح بمنزلة، ادفع إليه الجزء حتى ينظر في حديثه. اهـ من «الكامل» (4/ 1518).
    وقال الساجي عنه: (صدوق ثقة، وكان من العباد، وكان يتساهل في السماع لأن مذهب أهل بلده أن الإجازة عندهم جائزة، ويقول فيها: حدثني فلان) اهـ من «التهذيب».
    فالذي بيدو أن ابن سعد يقصد ما تقدم، ولا يقصد أن ابن وهب يسقط من حدثه.
    [أنظر: تدليس رواة الحديث وأنواعه: ص 3]
    (ج):
    قال الحافظ عن أصحاب المرتبة الاولي من المدلسين: ''ومنهم من يطلق ذلك (يعني التدليس) بناء علي الظن، فيكون التحقيق بخلافه [النكت علي ابن الصلاح (2/ 637)].
    قلت (السنابلي): فلعل عبدالله بن وهب من هذالضرب عند الحافظ، ويؤكد ذلك بان الحافط لم يصفه بالتدليس حينماترجمه في ''التقريب'' فقال: '' عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي مولاهم أبو محمد المصري الفقيه ثقة حافظ عابد من التاسعة مات سنة سبع وتسعين وله اثنتان وسبعون سنة ع'' [تقريب التهذيب (3694)]

    [5] الحجاج بن ابراهيم الازرق، (الراوي عن عبد الله بن وهب):
    ثقة، روي عنه جماعة؛ وثقه ابوحاتم الرازي وابن حبان والعجلي وقال الحافظ: ''ثقة فاضل'' أنظر: تقريب (1118).

    [6] أحمد بن الحسن الترمذي، (الراوي عن الحجاج بن ابراهيم الازرق):
    ثقة حافظ، من رواة الصحيح للبخاري، تقريب (25).

    [7] محمد بن إسحاق، (الراوي عن أحمد بن الحسن الترمذي):
    ثقة ثبت، شيخ الاسلام؛ مصنف صحيح ابن خزيمة.

    [8] أبو أحمد الحسين بن علي، (الراوي عن محمد بن إسحاق):
    ثقةحجة، انظر: تاريخ بغداد: 8/ 74، تحت الرقم4154.

    [9] أبو عبد الله الحافظ، (الراوي عن أبي أحمد الحسين بن علي):
    ثقة، امام مشهور، صاحب المستدرك علي الصحيحين.

    [10] مصنف الخلافيات (الإمام البيهقي) (الراوي عن أبي عبد الله الحافظ):
    ثقة بالإتفاق صاحب السنن الكبري.

    انتهى كلام الأخ كفايت الله
    وللنظر إلى المشاركات هناك:
    http://www.feqhweb.com/vb/t11430.html

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    مومبائي، الهند
    المشاركات
    73

    افتراضي رد: ما هي درجة حديث سيدنا عمر في تعليم صفة الصلاة؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر صلاح مشاهدة المشاركة
    [1] عبد الله بن القاسم، (الراوي عن عمر بن الخطاب):
    تابعي ?بير مولي أبي ب?ر، لم ينقل فيه أي جرح. ووثقه ابن حبان (الثقات: 5/ 46) وذ?ر الهيثمي حديثه في ''المجمع'' (10/ 154) وقال: ''رجاله ثقات''.
    ونقل الحافظ ابن حجر حديثه في "الفتح" وقال: ''إسناد حسن''. أنظر: فتح الباري (1/ 110): ?تاب الإيمان: باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لايشعر، قبل الحديث48 .
    وحسن حديثه الشيخ شعيب الأرنؤوط في تعليقه علي مسند أحمد: 5/ 270رقم22382 بقوله ''إسناده حسن''.
    قال ابن ?ثير في حديث رواه مولي أبي ب?ر: ''ي?فيه نسبته إلي أبي ب?ر الصديق، فهو حديث حسن'' (تفسير ابن ?ثير: 2/ 125).
    و?ذا قال الطحاوي في (اتحاف المتقنين: 5/ 59) وابن القاسم هذا أيضا من موالي أبي ب?ر بل يحتمل أن ي?ون هو نفسه الذي حسن حديثه الحافظ ابن ال?ثير، والله أعلم.
    ................


    إستدراك:
    عبد الله بن القاسم، وثقه ابن خلفون أيضا [ا?مال ت?ذیب ال?مال :ج 8 ص124 ت 3129].
    سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •