(( إضاءات علمية في شتى الفنون)) متجدد !

[أبي أويس حسام]

(( إضاءات علمية ))
فوائد وفرَائد - دُرَر ونوادر - لطائف وبدائع - نُكَت ودقائِق - مُلَح ولفَتات - غرائب وطرائِف
[ في شتى الفنون ]

1- أشمل تعريف للعبادة هو تعريف شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
(( اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال والأعمال الضاهرة والباطنة )) اهـ.
المصدر : د.عبدالعزيز السدحان - @Dr_Alsadhan
2- (( اليهود يبالغون في طهارة أبدانهم مع خبث قلوبهم, والنصارى يدعون أنهم يطهرون قلوبهم مع نجاسة أبدانهم, والمسلمون يطهرون أبدانهم وقلوبهم )) اهـ .
المصدر : ابن تيمية / ك : الجواب الصحيح.

3- قوله تعالى : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) :
(( فقدم قوله ( إياك نعبد ) لأنه المقصود لنفسه على قوله ( وإياك نستعين ) لأنه وسيلة إلى ذلك , والمقاصد مقدمة في القصد )) اهـ .
المصدر : ابن تيمية / الفتاوى 385/22

4- من الذين اعتنوا بجمع الكتب :
- القاضي الفاضل الكاتب المشهور (596هـ) وكان عنده من الكتب ما يملأ البيوت حتى كان عنده من صحاح الجوهري ست عشرة نسخة.
- الوزير القفطي (646هـ) اشتهر بحبه للكتب ووصفه ياقوت الحموي بأنه جماعة للكتب .
- الصاحب بن عباد (385هـ) وكان يملك هو والقاضي الفاضل من كبريات خزائن الكتب القديمة، فقد تجاوز عدد كتب كل منهما (100,000) مجلد .
-أبو مطرف القاضي بقرطبة، جمع من الكتب ما لم يجمعه أحد من أهل عصره في الأندلس، وكان عنده ستة وراقين ينسخون له باستمرار .
المصدر : عبد الكريم الخضير / محاضرة (( كيف يبني طالب العلم مكتبته )) .

5- لقب العالم اللغوي محمد بن المستنير ( 206 هـ ) (( القُطْرُب )) :
وهو لقب أطلقه عليه استاذه " سيبويه "، وذلك بسبب إقباله على دروسه، حيث كان يحضر إلى أستاذه في وقت مبكر جدا، حتى قال له سيبويه (ما أنت إلا قُـطْربُ ليلٍ) وذلك إشارة إلى الدويبة أو الحشرة كثيرة الحركة والدب , ولا تسعى إلا فى الليل فقط !

6- كتاب (المسودة) تتابع على تأليفه ثلاثة من آل تيمية:
1- المجد أبو البركات عبد السلام (ت652هـ) .
2- وولده عبد الحليم (ت682هـ) .
3- وولده شيخ الإسلام ابن تيمية أحمد بن عبد الحليم (ت728هـ) .
وسمي بالمسودة لأن كل واحد منهم ترك ما كتبه مسودة إلى أن جمعها ورتبها وبيضها أبو العباس الحراني تلميذ ابن تيمية.

7- قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - : (( كلّما كان الاستفهام بمعنى النفي فهو مشرّب معنى التحدّي )) اهـ .
المصدر : شرح الواسطية لابن عثيمين 104

8- قال بعض العلماء لبعض المفتين :
(( إذا سُئِلتَ عن مسألةٍ فلا يكن همَّك تخليص السائل ولكن تخليص نفسك أولاً )) اهـ .
المصدر : شرح حديث " ما ذئبان جائعان " لابن رجب ./ (( كنّاشة البيروتية )) لأبي معاوية البيروتية .

9- قال الشيخ مقبل الواعي - رحمه الله - :
(( أحسن من تكلّم على ( العذر بالجهل ) الشيخ محمد الشنقيطي في تفسيره " أضواء البيان " عند قوله تعالى : ( وما كنا معذّبين حتى نبعث رسولاً ) )) اهـ .
المصدر : (( كنّاشة البيروتية )) لأبي معاوية البيروتي .

10- أكذب الطوائف : الرافضة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : "وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أنَّ الرافضة أكذب الطوائف والكذب فيهم قديم ، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب .
.. وقال أبو حاتم : حدثنا حرملة قال سمعت الشافعي يقول : لم أر أحداً أشهد بالزور من الرافضة.
المصدر : منهاج السنة ج1 ص59 . وفوائد وقواعد حديثية للمختص وغيره للشيخ علي العمران .


(( يتجدد .. )) !

[أبي أويس حسام]

11- الكلام اللغو:
هو الذي يورَد لا عن روية وفكر، فيجري مجرى اللغاء، وهو صوت العصافير ونحوها من الطير.
المصدر : تفسير روح المعاني الآية 3 من المؤمنون .

12- أول أضخم مسيرة للنساء في العالم :
كانت وفاة الإمام العظيم احمد بن حنبل في بغداد سنة 241 مثار حزن واسي في ربوع بغداد ويروي عن بنان القصباني انه حضر جنازة احمد وقال : وحزر من حضرها من الرجال ثمانمائة الف ومن النساء ستين الف امرأة.
المصدر : كناشة النوادر لعبد السلام هارون .

13- قال (الحافظ ابن حبان) في روضة العقلاء :لاينفع الاجتهاد بغير توفيق . ولا الجمال بغير حلاوة . ولاالسرور بغير أمن . ولاالعقل بغير ورع . ولا الحفظ بغير عمل .
وكما أن السرور تبع للأمن ، والقرابة تبع للمودة ، كذلك المروءات كلها تبع للعقل .

14- الفقه أخص من العلم :
قال الراغب الأصفهاني : الفقه : هو التوصل إلى علم غائب بعلم شاهد.
فهو أخص من العلم، قال - تعالى -: (فَمَالِ هَؤُلاءِ القَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً)، وقال: (ولَكِنَّ المُنَافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ) إلى غير ذلك من الآيات.
المصدر : (مفردات القرآن) ص (384) .

15- جمع بعض النحويين أسماء الأنبياء غير الممنوعة من الصرف في ( صن شمله ) :
حيث يرمز كل حرف من الجملة السابقة إلى اسم نبي , فالصاد لـ(صالح ), والنون لـ(نوح ), والشين لـ(شعيب), والميم لـ(محمد), واللام لـ(لوط), والهاء لـ(هود).

16- فساد الإختلاط :
قال ابن القيم - رحمه الله - : " ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻢ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ. ﻭﺍﻟﺮﻋﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻜﺎﻧﻮﺍ ﺃﺷﺪ ﺷﻴء ﻣﻨﻌﺎ ﻟﺬﻟﻚ " اهـ.
المصدر : ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺤﻜﻤﻴﺔ ( ﺹ 407-408 ) .

17- من خصائص طريق العلم :
" أنه لا نهاية له .. فينبغي لطالب العلم أن يضع لنفسه محطات علامة لتحصيله .. لئلا يخفى عليه قدر نفسه فيضعها في غير رتبتها " اهـ .
المصدر : أبي مالك العوضي -@AboMalekAlawady

18- قيل: هذه الأبيات كانت على باب خزانة الإمام أبي بكر القفّال:
خليلي كتابي لا يَعافُ وصـاليا ** وإن قلّ لي مالٌ، وولّـى جماليـا
كتابي عشيقي حين لم يبقَ معشقٌ ** أغازِله لو كان يـدري غزاليـا
كتابي جليسي لا أخاف مـلاله ** محدّث صـدقٍ لا يخـاف ملاليا
كتابي بحر لا يغيـض عــطاؤه ** يفيض عليّ المال إن غاضَ ماليا
كتـابي دلـيل على خـيرِ غايةٍ ** فمن ثَمّ إدلائي ومـنه دلالـيا
المصدر : ( المشوّق إلى القراءة وطلب العلم ) للشيخ/ علي العمران .

19- الشبهة : عارض يطرأ على القلب يحول دونه ودون إدراك الأمور على حقائقها .
المصدر : ابن القيم / مفتاح دار السعادة .

20- جراحة التجميل :
جاء في ترجمة الصحابي المقداد بن الأسود انه كان عظيم البطن وكان له غلام رومي فقال له : اشق بطنك فأخرج شيئا من شحمه حتي تلطف- اي تصير رشيقا – فشق بطنه. ثم خاطه . فمات المقداد وهرب الغلام .
ولعل هذا اول تفكير في جراحة البطن للتجميل نسمع به في عالمنا العربي القديم.
المصدر : كناشة النوادر لعبد السلام هارون .

(( يتجدد ..! ))

[أبي أويس حسام]

21- احترام الشيخ إحسان إلهي لشيخه لألباني رحمهما الله :
قال الإمام الألباني لعابد شقيق الشيخ إحسان : " لقد كان من الأذكياء، ولا أنسى أخلاقه وتأدّبه معي "، وذكر له أن الشيخ إحسان سافر معه – أي مع الألباني – إلى مدينة لندن، فكان يُدَلِّك قَدَمَي الشيخ الألباني احتراماً وتقديراً له .
المصدر : كناشة البيروتية لأبي معاوية / الشيخ إحسان إلهي ظهير، منهجه وجهوده في تقرير العقيدة والرد على الفرق المخالفة.

22- رايات العرب :
جاء في الكتاب الفذ ( كُنّاشة النوادر ، للعلامة عبد السلام هارون ، ط . دار الطلائع ، ص 13 ) ما نصّه :
(( قد نظن أن رايات العرب كانت ساذجة تتميز باختلاف ألوانها فحسب ! والواقع انه كان لمخـتلف القبائل في أعلامها رموز وإشارات خاصّة .
قال المرزوقــي في شرح المفـضليات ( ط . دار المعارف ، ص 347 ) : " كانت راية تميم على ـصورة العقاب ، وراية بني أسد على صـورة الأسد " )).
المصدر : كُنّاشة النوادر / للعلامة عبد السلام هارون .

23- التحذير من استخدام كلمة (( أطلس )) :
قال الشيخ العلامة بكر أبو زيد - رحمه الله -: (( هذا لفظ شاع لدى المسلمين, وانتشر, ولقن الطلاب منذ الصغر, مطلقين له على: ((مجموع الخرائط الجغرافية)).
... إن أصل استعمال هذا المصطلح كان لأحد آلهة اليونان, الذين يعتقدون أنه يحمل الأرض, هكذا في أساطيرهم. فهل لنا أن نهجر هذا المصطلح الفاسد, لغة وشرعا, ونأخذ بالأصيل: ((علوم الأرض )).
المصدر : معجم المناهي اللفظية / بكر أبو زيد .

24- مملكة حمير في اليمن :
وهي من أقدم الممالك العربية وأطولها أجلا . اشتهرت بعلم الهندسة وتنظيم الريّ ومن آثارها سدّ مأرب .
المصدر : مجالس الفصحى- @ al_fusha

25- القهوة :
اسم من أسماء الخمر وسميت بذلك لأنها تُقهي شاربها عن الطعام أي : تُذهب شهوته .
المصدر : مجالس الفصحى- @ al_fusha

26- عَنْ محمد ابن سيرين ، أَنَّهُ قَالَ : الرُّمَّانُ بَيْنَ الْفَاكِهَةِ ، كَجِبْرِيلَ بَيْنَ الْمَلَائِكَةِ .
المصدر : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء / الحافظ أبو نعيم الأصبهاني [ ص: 275 ].

27- ابن أبي زيد (صاحب الرسالة) اتخذ كلبا بداره، فقيل له كره مالك اتخاذ الكلاب في الحضر، فقال لو أدرك مالك هذا الزمن لاتخذ أسدا على باب داره .. !
المصدر :أبو مالك العوضي - @AboMalekAlawady

28- كان بن عيينه إذاحدَّث بحديث النبي يشتدُّ عليه البكاء وهو في حلقته، فكان يشدُّ العمامة على عينه ويقول: ما أشدَّ الزكام ما أشدَّ الزكام .

29- فروقات لغوية :
والبهماء [اليهماء]: التي لا يهتدى فيها لطريق .
والصرماء: التي لا ماء فيها .
والمرت: التي لا نبات فيها .
والمروراة: التي لا أنيس بها .
المصدر : الفوائد المنتقاة من شرح المقامة الحصيبية للقاضي الرشيد / لأبي مالك العوضي .

30- كان العرب في الجاهلية يتقون الشعراء أكثر من اتقائهم بها اليوم الأمراء؛ لأنهم كانوا يخافون نوافذ أقوالهم وما يخلد على الدهر من أشعارهم، فرب خامل رفعه الشعر، ووضيع رفعه.
المصدر : الفوائد المنتقاة من شرح المقامة الحصيبية للقاضي الرشيد / لأبي مالك العوضي .

(( يتجدد ..! ))

[رضا الحملاوي]

ما شاء الله ...
أسجل اهتمامي ومتابعتي ... واصل وصلك الله ببره

[الباحث النحوي]

كلام جميل كتب الله أجرك

[أبي أويس حسام]

31- قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
(( لا ينبغي حمل الجنازة بالسيارة إلا لعذر كبعد المقبرة أو وجود رياح أو مطر أو خوف لأن الحمل على الاعناق هو الذي جاءت به السنة )) اهـ.
المصدر : ( الشرح الممتع /ج5 / ص 358 ) .

32- العراك : ازدحام الإبل على الماء ، واعتركت الإبل في الورد : ازدحمت . وماء معروك ، أي مزدحم عليه ، قال سيـبويه : وقالوا أرسلها العراك ، أي أوردها جميعا الماء .
المصدر : لسان العرب / مادة العين / لابن منظور .

33- قال الله تعالى : (( الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل )) الآية .
البخل فيه أربع لغات : فتح الباء والخاء وضمهما وفتح الباء وسكون الخاء وضم الباء وسكون الخاء وهي أشهرها. وبها قرأ جمهور الناس. وقرىء أيضا باللغات الثلاث الآنفة الذكر.
المصدر : إعراب القرآن وبيانه / المؤلف : محيي الدين درويش / سورة النساء الآية 37 .
34- من مذاهب العرب في تسمية أبنائها :
-ما سموه تفاؤلا على أعدائهم نحو: غالب، وغلاب
-ما تفاءلوا به للأبناء نحو: نائل، ووائل، وناج
-ما سمي بالسباع ترهيبا لأعدائهم نحو: أسد، وليث
-ما سمي بما غلظ وخشن من الشجر تفاؤلا نحو: طلحة، وسمرة
-أن الرجل كان يخرج من منزله وامرأته تمخض فيسمي ابنه بأول ما يلقاه من ذلك،نحو: ثعلب وضب
المصدر : الاشتقاق للأزدي ص5 / ورسائل جوال نور طالب العلم .


35- كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول :
" إن أكبر آية في القرآن فرجًا آية في سورة الغرف (الزمر): (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) " اهـ . [الزمر:53]

36- كان في السلف من يتفقد عيال أخيه بعد موته 40سنة يقوم بحاجتهم، فكانوا لا يفقدون من أبيهم إلا عينه، بل كانوا يرون منه ما لم يروا من أبيهم في حياته !

37- قال الشيخ الطنطاوي - رحمه الله - :
التلميذ الذي يسرق الجواب في الامتحان ..أكبر ذنبا من الذي يسرق بيده من جيبه؛ لأن سرقة المال يزول أثرها برد المال، ومن سرق الجواب ونال الدرجة زورا، ثم أخذ بعدها الشهادة زورا، ثم نال المنصب زورا = يستمر أثر جريمته دهرا، وربما صار بشهادته معلما وهو غير عالم، فنشأ على يديه جماعة من الجهلاء، فيكون كحامل جرثومة المرض يعدي من يتصل به.. فسرى المرض في جسد الأمة .
المصدر : فصول في الثقافة والأدب .

38- لغويات :
• يقال : ذهب القوم جَذِع مَذِع. أي : تفرقوا في كله وجه .
• و يقال : ماله أصل ولا فصل . والفصل : اللسان .
• و يقال : نعوذ بالله من التّرح بعد الفرح. والترح : هو الحزن و قلّ خيره .

39- قال أحمد بن سلمة :
سمعت أحمد بن سعيد الدارمي يقول : ( سمعت من علي المديني كلمة أعجبتني قرأ علينا حديث الغار ثم قال : إنما نقل إلينا هذه الأحاديث لنستعملها لا لنتعجب منها ).
المصدر : شعب الإيمان للبيهقي .

40- { وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم فإن الإنسان كفور }.قرن الرحمة بـ (إذا) والسيئة بـ (إن)؛ لأن (إذا) تفيد التحقيق؛ للدلالة على تحقق وصولها، و(إن) للتقليل والشك؛ فظهر بذلك الفرق بين حال الإنسان في النعم وحاله في المصائب.
المصدر : مركز تفسير للدراسات القرآنية .

(( يتجدد ..! ))

[أبي أويس حسام]

41- الأفضل التسبيح باليمنى لأنه ثبت عن النبي أنه : كان يعقد التسبيح بيمينه " و عن عائشة رضي الله عنها أنه عليه السلام " كان يعجبه التيمن في شأنه كله" , و يجوز التسبيح بالأصابع كلها لحديث " اعقدن بالأنامل فإنهن مستنطقات " فتشهد لصاحبها يوم القيامة, و العقدة أن يجعل طرف الأصبع في باطن الكف . يُنظر فتاوى ابن باز 11/187.
المصدر : رسائل جوال زاد .

42- {نعم العبد إنه أواب}
قيلت هذه الآية في سليمان وفي أيوب؛ فكان سليمان أوابا لله من فتنة الغنى والنعيم، وأيوب أوابا لله من فتنة الضر والاحتياج، وكان الثناء عليهما متماثلا؛ لاستوائهما في الأوبة وإن اختلفت الدواعي.
قال سفيان: أثنى الله على عبدين ابتليا: أحدهما صابر، والآخر شاكر، ثناء واحدا، سليمان وأيوب. اهـ
المصدر : ابن عاشور / مركز تفسير للدراسات القرآنية .

43- {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى}.
ذكر للشرائع الأربع السابقة فعل: (وصى), ولشريعة محمد فعل: (الإيحاء)؛ لأن الشرائع التي قبل الإسلام كانت شرائع مؤقتة مقدرا ورود شريعة بعدها, فكان العمل بها كالعمل الذي يقوم المؤتمن على شيء حتى يأتي صاحبه.
المصدر : ابن عاشور / مركز تفسير للدراسات القرآنية .

44- دخل الباقلاني مجلسا فيه كبير للرافضة، فقال: إذا جاءت الشياطين خرجت الملائكة! فرد الإمام ( ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا ) !
المصدر : ش عـلي العـمران - @a_alemran

45- في العلماء العزاب أئمة كبار كالنووي وابن تيمية، وفي المعددين (بأربع) أئمة كبار أيضا كالنسائي وابن حجر وغيرهم. لا علاقة للعلم بالزواج والتعدد .
المصدر : ش عـلي العـمران - @a_alemran

46- إعراب لا إله إلا الله :
- في إعراب كلمة التوحيد أوجه عديدة كما لا يخفى عليكم.
- ولكن الذي أردت ذكره هو وجه آخر عزيز وهو : (( لا : للتبرئة. اله : اسم لا . إلا الله : خبرها )) .
وللإستزاد فليحل إلى ما أحاله الشيخ عبد الله الفوزان : رسالة: "التجريد في إعراب كلمة التوحيد" تأليف العلامة الشيخ علي القاري، المتوفى سنة 1014هـ
المصدر : استفدته من شرح (( أصول الثلاثة )) لعلامة عبد الله الفوزان .

47- قال تعالى : ((ليس البر أن تولو ووجوهكم) :
(والبرَّ) بالنصب خبر مقدم لـ (ليس)، و (أن) وما دخلت عليه في تأويل مصدر اسمها مؤخر، والتقدير : (ليس البرَّ توليةُ وجوهِكم).
المصدر : كتب إعراب القرآن .

48- التوكل : اعتقاد، واعتماد، وعمل :
* الاعتقاد: أن يعلم أن الأمر كله لله، ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن.وهو النافع، الضار.
* ثم بعد هذا الاعتقاد يعتمد بقلبه على ربه سبحانه وتعالى، ويثق به.
* ثم بعد هذا يأتي الأمر الثالث وهو : أن يفعل الأسباب المأذون فيها شرعًا .
المصدر: شرح (( أصول الثلاثة )) للعلامة عبد الله الفوزان.

49- قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (( المعاني الدقيقة تحتاج إلى إصغاء وتدبّر )).
المصدر : مجموع الفتاوى 11/83.

50- في قولهم ( ما لا يَسَعُ المسلمَ جهلُه ).
المسلمَ : مفعول به مقدم ، وجهلُ : فاعل مؤخر ، هذا هو الصواب بلا خلاف .
المصدر : أبو مالك العوضي .

(( يتجدد ..! ))

[إسلام بن منصور]

جزاك الله خيرا

[رضا الحملاوي]

جزاكم الله خيراً أبا أويس

[أبي أويس حسام]

شكر الله سيعكم ومروركم , وبارك الله فيكم وفي علمكم .

[أبي أويس حسام]

51- صدر حديثا كتاب :
(آثار الإيمان باليوم الآخر من تفسير الطبري جمعاً وترتيباً وتحقيقاً ودراسة) وهو رسالة دكتوراه، أعدها د. سعود العقيل. والمؤلف استخرج من الكتاب جميع الآثار المروية عن السلف مما له صلة بموضوع الإيمان باليوم الآخر، وجمع كلام الإمام ابن جرير الطبري وترجيحاته حول بعض المسائل .
المصدر : (مركز تفسير للدراسات القرآنية) .

52- (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها).
قال ابن القيم: فلو رفعت الأقفال عن القلوب لباشرتها حقائق القرآن واستنارت فيها مصابيح الإيمان. اهـ
المصدر : رسائل مجلة البيان .

53- بيان الإمام الألباني للفرق بين كلمة ( الأرناؤوط ) وكلمة ( الألباني ) :
قال الامام الألباني رحمه الله : كنتُ – بالمدرسة – أُعرَف بـ ( الأرناؤوط )، أما كلمة ( الألباني ) فحينما خرجتُ من المدرسة وبدأتُ أكتب، لأن كلمة ( الأرناؤوط ) تشبه أو تقابل كلمة ( العرب )، وكما أن العرب ينقسمون إلى شعوب؛ ففيهم المصري والشامي والحجازي ... إلى آخره، كذلك الأرناؤوط ينقسمون إلى ألبان؛ وإلى الصِّرب من يوغوسلافيا، وإلى بوشناق، فإذن بين كلمة ( الألبان ) وكلمة ( الأرناؤوط ) عموم وخصوص، فالألبان أخص من الأرناؤوط . اهـ .
المصدر : " الإمام الألباني، مواقف ودروس وعبر " لعبد العزيز السدحان .

54- "إنك لن تستطيع معي صبرا" (الكهف 67).
قال ابن العربي : حكم عليه بعادة الخلق في عدم الصبر عما يخرج من الاعتياد, وهو أصل في الحكم بالعادة.
المصدر : تفسير ابن العربي / سورة الكهف 67.

55- لفظة : ( المفرد) , يستعملها النحويون في أربعة مواضع :
1-في مقابلة المثنى والجمع ( كالطائرين والطيور).
2-في مقابلة المضاف ([ككلمة صوت] في قولنا: صوت الطائر).
3-في مقابلة الجملة وشبه الجملة مثال الجملة:[طار الطائر], ومثال شبه الجمله:[عندك].
4-في مقابلة المركب (كمعد يكرب).

56- يقول (عبدالرحمن الكواكبي) :
" من الاستبدادُ غرور المرء برأيه، والأنفة عن قبول النّصيحة " . اهـ
المصدر : كتاب "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد " للكواكبي.

57- في شرح المقامات للأنباري :
- النسب إلى مدينة النبي صلى الله عليه وسلم مدني،
- وإلى مدينة المنصور مديني،
- وإلى مدينة كسرى مدايني .
المصدر : المزهر في علوم اللغة وأنواعها 2/249 - السيوطي

58- قال الإمام المعمّر أبو خليفة الفضل بن حباب الجمحي ( 206 – 315 هـ ) : أنشدني التوزي لرجل طلق امرأته ثم ندم، فتزوجت غيره، فمات عنها حين دخل، فخطبها، فقال من أبيات :
فعادت لنا كالشمس بعد طلاقها ...... على خير أحوال كأن لم تطلق
المصدر : تاريخ بغداد " ( ترجمة محمد بن يحيى الصولي / ت 336 هـ ) للخطيب - (( كناشة البيروتية )) لأبي معاوية.

59- قال الوزير ابن هبيرة : يحصل العلم بثلاثة أشياء :
أحدها: العمل به، فإن من كلف نفسه التكلم بالعربية، دعاه ذلك إلى حفظ النحو،ومن سأل عن المشكلات ليعمل فيها بمقتضى الشرع تعلم .
الثاني: التعليم، فإنه إذا علم الناس كان أدعى إلى تعليمه .
الثالث: التصنيف، فإنه يخرجه إلى البحث، ولا يتمكن من التصنيف من لم يدرك غور ذلك العلم .
المصدر : ذيل طبقات الحنابلة 2/156 - رسائل جوال نور طالب العلم .

60- يقال: بلغ فلان عَنان السماء؛ العنان: الغيم الأبيض، وهو أشدُّ الغيوم ارتفاعاً، فأما أَعْنَان السماء : فنواحيها.
المصدر : البصائر والذخائر / أبي حيان التوحيدي.

(( يتجدد ..! ))

[أبي أويس حسام]

61- قولهم : "حسنات الأبرار سيئات المقربين"
قال ابن تيمية [جامع الرسائل 1/251 ]: "هذا اللفظ ليس محفوظا عمن قوله حجة لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من سلف الأمة وأئمتها، وإنما هو كلام، وله معنى صحيح، وقد يحمل على معنى فاسد " ثم ذكرالمعاني.
وتروى عن أبي سعيدالخراز [ ظ: تاريخ دمشق5/137 ] وهناك من ردها مطلقا.
المصدر :[ ظ: السلسلةالضعيفة 1/216 - معجم المناهي اللفظية: 228 ] / جوال نور طالب العلم .

62- من عجائب التصحيف:
" كتاب المجانين في الدعاء " وصوابه : " المجابين في الدعاء " أو " مجابوا الدعوات " للحافظ أبي بكر ابن أبي الدنيا.

63- الفصاحة نوعان :
1- معنوية، وهي ترك التعقيد في التراكيب. ومنه قول الفرزدق ـ يمدح إبراهيم بن هشام المخزوميّ ـ :
وما مثله في الناس إلا مملكا *** أبو أمه حي أبوه يقاربه
[ أي: ليـس من الأحـياء من يقارب الممـدوح، إلا ملكا أبو أمه هو أبو المـمدوح ـ يعني هـشام بن عبد الملك لأن إبراهيم خـاله ـ ].
2- لفظية، وهي: بأن تكون المفردات لا وحشية، ولا مبتذلة.
انظر: تحقيق الفوائد الغياثية 2/791 - 788.
المصدر : جوال ( زاد طالب العلم ).

64- هل تعرف في القرآن ( الرحيم الرحمن ) ؟
قال السخاوي : قال ابن حجر للشهاب الرِّيشي مرّة وهو جالس في محراب المنكوتمرية، : يا شهاب الدين، هل تعرف في القرآن ( الرحيم الرحمن ) ؟ فبادر إلى إنكار ذلك، مع كونه ماهراً في حفظ القرآن، فقال له : يا شهاب، ارفع رأسك وانظر تُجاهَك، فرفع رأسه، فرأى بصدر الإيوان المقابل له مكتوباً : بسم الله الرحمن الرحيم ( الرحمن * علّم القرءان )، فكانت هذه من الفوائد الجليلة، واستحسنها الجماعة .
المصدر : الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام بن حجر/ للسخاوي . - (( كناشة البيروتية )) لأبي معاوية.

65- كتاب عظيم النفع للمهتم بمعرفة جديد الكتب التي طبعت: " خزانة الكتب " صدرت من مؤسسة الدرر السنية, وفيه تعريف بخمسمائة كتاب. طبعت فيما بين ١٤٣١-١٤٣٢ .

66- نقل ابن القيم في ( إعلام الموقعيين) عن كتاب أبي يوسف الفسوي (التاريخ والمعرفة) رسالة الليث بن سعد إلى مالك بن أنس، ذكر فيها [ أن بحمص سبعين من أهل بدر ] اهـ .
المصدر : د. خالد الشبل - @KHALED_ALSHEBEL

67- تفسير الشيخ عبد الرحمن بن سعدي :
يقول الشيخ د عبد الكريم الخضير : هذا مناسب للمتعلم وغير المتعلم, للمتخصص في العلوم الشرعية وفي غيرها, للطبيب, للمهندس, للمثقف, للتاجر, لرب الأسرة, لربة البيت, كل يستفيد منه؛ لأنه صيغ بأسلوب العصر.
المصدر : محاضرة كيفَ يبني طالبٌ العلمِ مكتبتهُ / للخضير .

68- عــلامة صحة الارادة :علامة صحة الارادة أن يكون همّ المريد رضا ربه , واستعداده للقائه , وحزنه على وقت مــر في غير مرضاته , وأسفه على قربه والأنس به , وجمــاع ذلك أن يصبح ويمسي وليس له هـم غـيره .
المصدر : كتاب الفوائد / لإبن القيم .

69- يقولون خطأ :
(( رأيت الوحش فاختفيت )) . والصواب أن تقول: (( رأيت الوحش فاستخفيت )) . قال تعالى: (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ ) إنما الاختفاء: الاستخراج.

70- الجمع الصحيح لكلمة ( مشكلة ) هو ( مشكلات). أما جمعها على ( مشاكل ) فإنه لا يوافق الأسلوب العربي الصحيح .
المصدر : مَجَالِس الفُصْحَى - @al_fusha


(( يتجدد ..! ))

[الباحث النحوي]

أكمل إبداعاتك ودررك نفعنا الله وإياكم والقارين في الدارين

[أبي أويس حسام]

سوف يشاركني في تكملة وضع (( الإضاءات .. )) أخي وحبيبي - صاحب الفكرة - فواز أبو مصعب , وفقه الله وحفظه .
أسأل الله أن يرزقنا العلم النافع, والعمل الصالح .وبارك الله لكم لمتابعتكم وتحفيزكم .

[رضا الحملاوي]

ما شاء الله بارك الله فيك وفي الأخ أبي مصعب

[أبي أويس حسام]

71- { نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين} :
أخبر سبحانه أنها تذكرة، تذكر بنار الآخرة ومنفعة للنازلين بالقواء وهم المسافرون. وخص المقوين بالذكر مع أن منفعتها عامة للمسافرين والمقيمين؛ تنبيها لعباده على أنهم كلهم مسافرون وأنهم في هذه الدار على جناح سفر ليسوا مقيمين ولا مستوطنين.
المصدر : ابن القيم / طريق الهجرتين . - مركز تفسير للدراسات القرآنية .

72- قال بكر بن إبراهيم الإشبيلي، ت: 628هـ، في رسالته التيسير في صناعة التسفير:
" على الطالب أن لا يسعه جهل هذه الأصول ضرورة؛لأن هذه الصنعة تشارك الطالب وبها يكمل طلبه .." اهـ
[منشور بصحيفة معهد الدراسات الإسلامية مج 7/8 ]
- قال الزركلي [ الأعلام 2/61 ] في ترجمته :"باحث أندلسي..من أهل إشبيلية؛كان يحترف تسفير الكتب.. - وهو - ما يسمى في المشرق تجليد الكتب " اهـ
المصدر : (( كناشة البيروتية )) لأبي معاوية .

73- ممن تفرد بتراجم الأئمة والمؤذنين : الصفدي في ( أعيان العصر ) ، وابن الأبار الأندلسي في ( التكملة ) .. !
المصدر : أبو تراب الحزمي- @Abo_Turab

74- روى ابن أبي شيبة في " مصنفه " بإسناده عن وهب بن منبه ، قال : من خصال المنافق : يحبُّ الحمدَ ، ويُبغض الذم !
المصدر : مصنف ابن أبي شيبه.

75- الدعاء بعد الوضوء : "سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله الا أنت استغفرك وأتوب إليك "، أما قول :" اللهم اجعلني من التوابين ..." فهي زيادة ضعيفة.
المصدر : المحدث عبد الله السعد - @Aaalsaad7

76- { لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور}
بدأ سبحانه بذكر الإناث؛ فقدم ما كانت تؤخره الجاهلية من أمر البنات حتى كانوا يئدوهن فقال الله: هذا النوع المؤخر عندكم مقدم عندي عند الذكر. وتأمل كيف نكر سبحانه الإناث وعرف الذكور؛ فجبر نقص الأنوثة بالتقديم وجبر نقص التأخير للذكور بالتعريف؛ فإن التعريف تنويه.
المصدر : ابن القيم ـ تحفة المودود بـأحكام المولود.

77- قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
(( إن المصائب إذا قابلها الإنسان بالصبر دون احتساب الأجر صارت كفارة لذنوبه وإن صبر مع احتساب الأجر صارت بالإضافة إلى تكفير الذنوب أجرا وثوابا ومعنى الاحتساب أن يعتقد في نفسه أن هذا الصبر سوف يثاب عليه فيحسن الظن بالله فيعطيه الله عز وجل ما ظنه به )) .
المصدر : ( التعليق على صحيح مسلم / ص342 ).

78- قال عبدالله بن محمد بن أبي معاذ الحافظ الأنصاري"مثل الواعظ كمثل الصيدلاني عنده الأدوية الحارة والباردة ويأخذ كل منه ما يحتاج إليه ويصلح لديه ويدع الباقي"
المصدر : [ معجم السفر/أبو طاهر أحمد بن محمد السِّلَفي / ص373 ] - رسائل جوال نور طالب العلم .

79- أشنع ما نقل عن مذهب الظاهرية :
قال "لو تغوط في ماء جاز أن يتوضأ منه،لانه تغوط ولم يبل[يعني حديث:لايولن أحدكم في الماء الدائم..] وهذا مذهب عجيب وفى غاية الفساد،فهو أشنع ما نقل عنه [يعني:داود] إن صح عنه رحمه الله...ولهذا أعرض جماعة من أصحابنا المعتنين بذكر الخلاف عن الرد عليه بعد حكايتهم مذهبه،وقالوا:فس� �ده مغن عن إفساده"
المصدر : [ المجموع 1/119 ] لابن تيمية - رسائل جوال نور طالب العلم .

80- قال رجل لسـعيد بن عبد الملك الـكاتب : تأمر بشـيئا ؟ قال نـعم بتقـوى الله وإسقاط (ألف) شيء . اهـ لأن الـصواب أن يقـال : (( تأمر بشيء )) .

(( يتجدد ..! ))

[فواز أبومصعب]

81- ( يقال : فقِه - بالكسر - إذا فهم, وفقُه - بالضم - إذا صار الفقه له سجية, وفقَه - بالفتح - إذا سبق غيره إلى الفهم ) .
المصدر : [ نهاية المحتاج ] للرملي1/31 ونحوه في [ صبح الأعشى ] و [ فتح الباري ] لابن حجر و [ اللباب ] لابن عادل .

82- يقال : ( فرقت العرب بين "فرق" بالتخفيف و "فرق" بالتشديد؛ الأول في المعاني، والثاني في الأجسام ) .
المصدر : الفروق للقرافي 1/64

83- قال مالك : لا أوتى برجل يفسر كتاب الله غير عالم بلغات العرب إلا جعلته نكالاً .
المصدر : رواه الهروي في ذم الكلام 5/92

84- ( فمن طلب النحو واللغة على نية إقامة الشريعة بذلك, وليفهم بهما كلام الله - تعالى - وكلام نبيه - عليه الصلاة والسلام - وليفهّمه غيره, فهذا له أجر عظيم ومرتبة عالية, لا يجب عنها التقصير لأحد ) .
المصدر : [ التلخيص لوجوه التخليص] لابن حزم صـ 187-188

85- قال تعالى: (وامرأته حمَّالة الحطب) فيه عبرة لكل متعاونين على الإثم، أو على إثم ما، أو عدوان ما.
المصدر : (ابن تيمية) في مجموع الفتاوى .

86- الغراب عندما يخرج من البيضة يكون أبيض … وبسبب لونه يهجرهه والديه، فيسوق الله له الدود الى منقاره فيأكلها، فيتغير لونه فيألفه والديه .

87- كان عمر مسيلمة الكذاب عندما قتل قد تجاوز 150 عاماً .

88- قبل اكتشاف التخدير كان الجراحون يضطرون الى ضرب المريض بآلة صلبة على مؤخرة رأسه كي يفقد الوعي الى ان ينتهوا من اجراء العملية .

89- سُمِّي السفر سفراً لأنه يُسفر عن وجوه المسافرين وأخلاقهم فيظهر ما كان خافيا منها .
المصدر : نزهة النظر في بيان أحكام السفر/ د. نايف بن أحمد الحمد .

90- وقع حريق في بيت علي بن الحسين وهو ساجد وجعلو ينادونه: يابن رسول الله النار فما رفع رأسه حتى أطفأت, فقيل: ماالذي ألهاك عنها ؟ فقال: نار الأخره .
المصدر : سير أعلام النبلاء - ترجمة علي بن الحسين .

(( يتجدد ..! ))​

[فواز أبومصعب]

91- في قوله تعالى: {حجابا مستورا} [الإسراء: 143] قال الوزير ابن هبيرة : أهل التفسير يقولون : "ساترا، والصواب حمله على ظاهره، وأن يكون الحجاب مستورا عن العيون فلا يرى، وذلك أبلغ" اهـ
المصدر : [ذيل طبقات الحنابلة] 2/142.

92- ليس بين مكة وجدة حاليًّا مسافة قصر .
قال ابن عثيمين رحمه الله : ليس بين مكة وجدة حاليًّا مسافة قصر، حتى على تقدير القائلين بالتحديد بالمسافة بسبب زحف البنيان، فبينهما الآن خمسون كيلومتر تقريباً .
المصدر : " ثمرات التدوين من مسائل ابن عثيمين " / د. أحمد بن عبد الرحمن القاضي . (( كناشة البيروتية )) لأبي معاوية .

93- كان الشيخ طاهر الجزائريّ ـ رحمه الله ـ يقول لأصحابه :
إن جاءكم من يريد تعلم النحو في ثلاثة أيام فلا تقولوا له: إن هذا مستحيل، بل علموه، فلعل اشتغاله هذه الثلاثة الأيام بالنحو تحببه إليه، فيقبل عليه.
المصدر : رجال من التاريخ علي الطنطاوي / ص 377 - رسائل خدمة جوال ( زاد طالب العلم ) .

94- فروقات لغويّة ||
البُرّ: بضم الباء تعني حب القمح. البَرّ: بفتح الباء تعني اليابسة {الأرض}. البِرّ: بكسر الباء تعني الطاعة والصدق.

95- كان النووي رحمه الله يكره تلقيبه بمحيي الدين وشيخ الإسلام ابن تيمية يكره تلقيبه بتقي الدين ويقول :
( ولكن أهلي لقبوني بذلك فاشتهر ) .
المصدر : عيسى علي العنيزي- @Essa_alenezy

96- قال د. عبد الحي الفرماوي في كتابه " رسم المصحف ونَقْطه " ( ص 244 / ط . دار نور المكتبات – جدة ( : ظهرت المطابع أول اختراعها في ألمانيا عام 1431م، وظهرت – تبعاً لذلك – أول طبعة للمصحف الشريف بالخط العربي عام 1113هـ، وكان ذلك بمدينة هامبرغ بألمانيا، ويوجد من هذه الطبعة مصحف بدار الكتب العربية بالقاهرة، وبعد سنة 1516م .
المصدر : (( كناشة البيروتية )) لأبي معاوية البيروتي .

97- الشيخ جمال الدين القاسمي (1332) يقول:
وقد اتفق لي بحمده تعالى قراءة " صحيح مسلم " بتمامه رواية في أربعين يوما، و" سنن ابن ماجه " في واحد وعشرين يوما، و" الموطأ "في تسعة عشر يوما، و " تهذيب التهذيب " مع تصحيح سهو القلم فيه وتحشيته، في نحو عشرة أيام، فدع عنك أيها اللائم الكسل، واحرص على عزيز وقتك بدرس العلم، وإحسان العمل.
المصدر : المشوّق إلى القراءة / ش علي العمران .

98- {إن رحمت الله قريب من المحسنين}.
لم يقل {قريبة} وذلك لكسب معنيين وهما قرب رحمة الله وقربه هو أيضا وليست الرحمة وحدها قريبة.
المصدر : د.فاضل السامرائي .

99- كان القاضي برهان الدين الزرعي الحنبلي مغرمًا بالجواري التركيات، قال الصفدي: كنت أراه جمعة في سوق الجواري، وجمعة في سوق الكتب، فجمع بين الدر والدراري.
المصدر : الدرر المنتخبَة من ( المشوّق إلى القراءة وطلب العلم ) / أبي الهمام البرقاوي .

100- قال الروياني: " الشهرة آفة، وكلّ يتحراها،والخمول راحة، وكلّ يتوقاها " والخمول / ضد الشهرة .
المصدر : طبقات السبكي ٣٢٦/٧ - عبدالعزيزآلعبدا للطيف @dralabdullatif

(( يتجدد ..! ))

[أبي أويس حسام]

(( يتجدد ..! )) قريبا ..
بارك الله فيك يا أخي أبا مصعب .
ونشكر الجميع على المتابعة والإستفادة .