يا سميري روِّحْ بمكَّة رُوحي ،،، شادِياً، إنْ رَغِبتَ في إسْعادي
فذُراها سِربي وَطيبى ثراهَا ،،، وسبيلُ المسيلِ وِردي وزادي
كانَ فيها أُنسِي ومعراجُ قُدسي،،، وَمَقامي المَقامُ، والفَتحَ بادِ
نقلتني عنها الحظوظُ فجذًتْ ،،، واردَاتي ولم تُدمْ أورادي
آهِ لَوْ يَسْمَحُ الزَّمانُ بعَوْدٍ ،،، فَعَسَى أنْ تَعُودَ لي أعْيَادي