ما صحة هذه الأحاديث :

1- لعن قريش والملوك الأربعة:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ يَعْرِضُ الْخَيْلَ وَعِنْدَهُ عُيَيْنَةُ بْنُ بَدْرِ الْفَزَارِيُّ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ: "أَنَا أَعْلَمُ بِالْخَيْلِ مِنْكَ"، فَقَالَ عُيَيْنَةُ: وَأَنَا أَعْلَمُ بِالرِّجَالِ مِنْكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ: "فَمَنْ خَيْرٌ الرِّجَالُ؟" قَالَ: رِجَالٌ يَحْمِلُونَ سُيُوفَهُمْ عَلَى عَوَاتِقِهِمْ، وَرِمَاحِهِمْ عَلَى مَنْاسِجِ خُيُولِهِمْ مِنْ رِجَالِ نَجْدٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ: "كَذَبْتَ، بَلْ خَيْرُ الرِّجَالِ رِجَالُ الْيَمَنِ، وَالإِيمَانُ يَمَانٍ إِلَى لَخْمٍ وَجُذَامٍ، وَمَأْكُولُ حِمْيَرَ، خَيْرٌ مِنْ أُكُلِهَا، وَحَضْرَمُوتُ خَيْرٌ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ، وَاللَّهِ مَا أُبَالِي لَوْ هَلَكَ الْحَارِثَانِ جَمِيعًا، لَعَنَ اللَّهُ الْمُلُوكَ الأَرْبَعَةَ: جَمْدًا، وَمِخْوَسًا، وَأَبْضَعَةَ، وَأُخْتَهُمُ الْعَمَرَّدَةَ" ثُمَّ قَالَ: "أَمَرَنِي رَبِّي أَنْ أَلْعَنَ قُرَيْشًا مَرَّتَيْنِ، فَلَعَنْتُهُمْ، وَأَمَرَنِي أَنَّ أُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ، فَصَلَّيْتُ عَلَيْهِمْ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ"، ثُمَّ قَالَ: "لَعَنَ اللَّهُ تَمِيمَ بْنَ مُرَّةَ خَمْسًا، وَبَكْرَ بْنَ وَائِلٍ سَبْعًا، وَلَعَنَ اللَّهُ قَبِيلَتَيْنِ مِنْ قَبَائِلِ بَنِي تَمِيمٍ: مُقَاعِسَ، وَمُلادِسَ"، ثُمَّ قَالَ: "عُصَيَّةُ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، عَبْدُ قَيْسٍ، وَجَعْدَةُ، وَعِصْمَةُ"، ثُمَّ قَالَ: "أَسْلَمُ، وَغِفَارٌ، وَمُزَيْنَةُ، وَأَحْلافُهُمْ مِنْ جُهَيْنَةَ، خَيْرٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ، وَتَمِيمٍ، وَغَطَفَانَ، وَهَوَازِنَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"، ثُمَّ قَالَ: "شَرُّ قَبِيلَتَيْنِ فِي الْعَرَبِ: نَجْرَانَ، وَبَنُو تَغْلِبَ، وَأَكْثَرُ الْقَبَائِلِ فِي الْجَنَّةِ مَذْحِجٍ".


2-
حديث : حدثنا ‏: ‏إسماعيل ،‏ ‏حدثنا :‏ ‏أيوب ‏ ‏قال :‏ ‏لا أدري أسمعته من ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏أم نبئته عنه ‏ ‏قال :‏ أتيت على ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏بعرفة ‏ ‏وهو يأكل رمانا فقال ‏ ‏أفطر رسول الله ‏ صلى الله عليه وسلم ‏بعرفة ‏ ‏وبعثت إليه ‏ ‏أم الفضل ‏ ‏بلبن فشربه.
وقال ‏: لعن الله فلاناً عمدوا إلى أعظم أيام الحج فمحوا زينته وإنما زينة الحج التلبية.
إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 273 )
وقال إبن حزم في المحلى 7 : 136 : كان ( معاوية ) ينهى عن ذلك. )