توفي يوم أمس بمدينة الجديدة بالمغرب عالم جليل و أستاذ كبير وفقيه مبرز قضى عمره في البحث و التأليف و خدمة العلم والقضاء أستاذا جامعيا مبرزا وقاضيا نزيها و محاميا شريفا فكان دائما متألقا ...ولد سنة 1949م حفظ القرآن الكريم صغيرا وتلقى دراسته الإبتدائية بمدينة الدار البيضاء و بها بدأ دراسته الثانوية و أنهاها بمدينة فاس حصل على شهادة الإجازة في الحقوق و شهادة الدراسات العليا في القانون المدني من جامعة محمد الخامس بالرباط
حصل على دبلوم الدراسات الإسلامية العليا و شهادة دكتوراه الدولة في العلوم الشرعية من دار الحديث الحسنية بالرباط اشتغل قاضيا ثم محاميا ثم استاذا بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء قبل أن ينتقل إلى مدينة مراكش أستاذا بكلية الحقوق بجامعة القاضي عياض بمدينة مراكش و خطيبا بجامع الحي الجامعي و واعظا ثم عضوا بالمجلس العلمي لمراكش
مؤلفاته :
1- أحكام المواريث بين النظر الفقهي و التطبيق العلمي
2 - أصول الأخلاق الإسلامية
3 - أصول الفتوى و القضاء في المذهب المالكي
4 - التعسف في استعمال الحق على ضوء المذهب المالكي و القانون المغربي
5 - دليل الثقافة الإسلامية
6 - الشريعة الإمة سلامية كمال في الدين و تمام للنعمة
7 - شيخ الإسلام أبو شعيب الدكالي و جهوده في العلم و الإصلاح والوطنية
8 - شيخ الإسلام أبو شعيب الدكالي في رحاب مراكش الفيحاء
9 - مذكرات في الأحوال الشخصية و هي من أحفل ما ألف في موضوعه بالإضافة عدة أبحاث و مقالات
انتقل في السنوات الأخيرة إلى مدينة الجديدة بعد أن استفاد من المغادرة الطوعية ليبقى قريبا من والدته الفاضلة مد الله في عمرها وقد كان بارا بها عاملا على توفير كل ما تحتاج إليه من خدمات و أصبح عضوا بالمجلس العلمي بالجديدة إلى أن وافاه الأجل المحتوم تغمده الله بواسع رحمته و سابغ مغفرته و رزق أهله و ذويه الصبر و السلوان و في طليعتهم والدته الفاضلة ونجله البار الأستاذ أسامة و لله ما أخذ و لله ما أعطى {إنا لله و إنا إليه راجعون }