تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: ساعدوني في الاجابة عن هذا السؤال المهم جزاكم الله خيرا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي ساعدوني في الاجابة عن هذا السؤال المهم جزاكم الله خيرا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اذا كانت طرق صلاة التسبيح كلها ضعيفة فما القول في الاثر الحسن الذي رواه علي النسائي عن مسلم ابن ابرهيم عن المستمر بن ريان عن ابي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو موقوفا والذي اعجب به الامام احمد كما في العلل للخلال وهذا الاثر ذكره ابن ابي داود في سننه فما قول العلماء في هذا الاثر الذي ظاهره الحسن الا يدل هذا على ان صلاة التسبيح ثابتة اسنادها حسن وهل تكون بذلك صلاة التسبيح حسنة ثابتة يعمل بحديثها افيدوني وفصلوا جزاكم الله خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي رد: ساعدوني في الاجابة عن هذا السؤال المهم جزاكم الله خيرا

    ما هو الجواب؟.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي رد: ساعدوني في الاجابة عن هذا السؤال المهم جزاكم الله خيرا

    ؟؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي رد: ساعدوني في الاجابة عن هذا السؤال المهم جزاكم الله خيرا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا اخي ولكن ما ذكره الامام ابن القيم انما هو عن مذهب الامام احمد رحمه الله تعالى في مسالة فمثلا لو خالف احد اصحاب مذهبه الاخرين فروايته مردودة لانفرادها وشذوذها وهذا كله قيل فيما ينسب من اقوال الامام احمد في مسألة معينة اما هذه الراوية فلا علاقة لها بهذا الموضوع كيفما كان مذهب الامام احمد لأن علي النسائي روى رواية ظاهرها حسنة وهذا ما يهمني لا غير انا لا يهمني مذهب الامام احمد رحمه الله تعالى ولكن تهمني الرواية الموقوفة لا غيرفعلي صدوق والمستمر ومسلم ثقتان وابي الجوزاء ثقة يرسل كثيرا ولكنه سمع من عبد الله فالسند متصل كما في مسلم عن ابي الجوزاء عن امنا عائشة رضي الله عنهمااذن فالسند متصل اما المتن فله حكم الرفع لأنه لا يمكن للصحابي ان ياتي بهذه الصيغة من عندده ولا يمكن ان برتب عليها هذا الثواب من عنده ابدا بل لها حكم الرفع لا سيما وانها مروية من طرق ضعيفة كثيرة 2واهناك حديث عكرمة مرفوعا في صلاة التسبيح فيه موسى بن عبد العزيز صدوق سيء الحفظ والحكم بن ابان ضدوق له اوهام فهذا الحديث فيه ضعف لهذا السبب ولكنه ضعف ينجبر اذا كانت المتابعة موجودة فيكفي وجود المتابعة ليصير المرفوع الخفيف الضعف حسنا وهي موجودة بحمد الله هي ذلك الاثر الموقوف الحسن الذي ذكرتراجع يااخي هذا الرابط http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archiv.../t-226964.html
    وفيه مرفوع متصل ضعيف السند ليس بشديد الضعف + موقوف له حكم الرفع صحيح السند = حديث حسن وقد يصح حديث عكرمة المذكور في 2 الخفيف الضعف بسبب راو سيء الحفظ وان كان صدوقا + الموقوف الحسن لذاته الذي ذكرت في 1 = حديث حسن لغيره الا يدل ما ذكرت ان صلاة التسبيح حسن لغيره هل كلامي صحيح وبذلك تكون سنة ينبغي العمل بها لما ورد فيها من فضل عظيم وكفارة لكل السيئات هل كلامي صحيح ما رأيك اخي جزاك الله خيرا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,629

    افتراضي رد: ساعدوني في الاجابة عن هذا السؤال المهم جزاكم الله خيرا

    أحسنتْ بارك الله فيك .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,629

    افتراضي رد: ساعدوني في الاجابة عن هذا السؤال المهم جزاكم الله خيرا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زُرعة الرازي مشاهدة المشاركة
    أحسنتْ بارك الله فيك .
    الاخ الكريم يوسف - سلمك الله - .
    هل إطلعت على كلام الأخ أبو حاتم الشريف في ملتقى أهل الحديث بخصوص هذا الحديث . !!

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي رد: ساعدوني في الاجابة عن هذا السؤال المهم جزاكم الله خيرا

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا جزاك الله خيرا اخي ولكن ما ذكره الامام ابن القيم انما هو عن مذهب الامام احمد رحمه الله تعالى في مسالة فمثلا لو خالف احد اصحاب مذهبه الاخرين فروايته مردودة لانفرادها وشذوذها وهذا كله قيل فيما ينسب من اقوال الامام احمد في مسألة معينة اما هذه الراوية فلا علاقة لها بهذا الموضوع كيفما كان مذهب الامام احمد لأن علي النسائي روى رواية ظاهرها حسنة وهذا ما يهمني لا غير انا لا يهمني مذهب الامام احمد رحمه الله تعالى ولكن تهمني الرواية الموقوفة لا غيرلا ارى في هذه الرواية علة فظاهرها الحسن والمهم عندنا هو الراوية المذكورة لا رأي الامام احمد رحمه الله تعالى والله أعلم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    الجزائر العميقة ولاية الجلفة
    المشاركات
    494

    افتراضي رد: ساعدوني في الاجابة عن هذا السؤال المهم جزاكم الله خيرا

    السلام عليكم أخي :أنقل لك كلام الشيخ الألباني رحمه الله من كتابه الرد المفحم وحاول الإستفادة منه. وقارنه بكلام الشيخ العثيمين رحمه الله .قال الشيخ: حديث صلاة التسابيح " فإنه قد تبين بعد تتبع طرقه أنه ليس له إسناد ثابت ولكنه صحيح بمجموع طرقه وقد صححه - أو على الأقل حسنه - جمع من الحفاظ : كالآجري وابن منده والخطيب وأبي بكر السمعاني والمنذري وابن الصلاح والنووي والسبكي وغيرهم ومنهم البيهقي فقد ساقه في " شعب الإيمان " ( 1 / 247 ) بإسناد ضعيف من حديث أبي رافع ثم قال :وكان عبد الله بن المبارك يفعلها وتداولها الصالحون بعضهم من بعض وفيه تقوية للحديث المرفوع . وبالله التوفيق
    وسبقه إلى هذا الحاكم فقال في " المستدرك " ( 1 / 319 ) :
    ومما يستدل به على صحة هذا الحديث استعمال الأئمة من أتباع التابعين إلى عصرنا هذا إياه ومواظبتهم عليه وتعليمه للناس ومنهم عبد الله بن المبارك . . . "
    ثم ساق إسناده بذلك إلى ابن المبارك وقال عقبه :
    رواته عن ابن المبارك ثقات ولا يتهم عبد الله أن يعلم ما لم يصح عنده
    100 ووافقه الذهبي.......
    قال الشيخ العثيمين وقد سئل عن صلاة التسبيح كيف تؤدى؟ ومتى تصلى؟ فأجاب فضيلته بقوله: قبل أن نجيب على حكم صلاة التسبيح نبين صفتها على حسب ما روي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب: "يا عباس، يا عماة: ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك، أوله وأخره، وقديمه وحديثه، وخطأه وعمده، وصغيره وكبيره، وسره وعلانيته؟ عشر خصال: إن تصلي أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة فقل وأنت قائم: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشراً، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشراً، ثم تهوي ساجداً وتقولها وأنت ساجد عشراً ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً، ثم تسجد فتقولها عشراً، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات، وإن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة"، هذا أمثل ما روي فيها.
    والحديث رواه أبو داود(1)، وابن ماجة(2)، وابن خزيمه(3) في صحيحه وقال: إن صح الخبر فإن في القلب من هذا الإسناد شيئاً.
    وقد اختلف الناس في صلاة التسبيح في صحة حديثها والعمل به:
    فمنهم من صححه، ومنهم من حسنه، ومنهم من ضعفه ومنهم من جعله في الموضوعات.
    وقد ذكر ابن الجوزي أحاديث صلاة التسبيح وطرقها وضعفها كلها، وبين ضعفها وذكره في كتابه الموضوعات.قال الترمذي: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة التسبيح غير حديث، قال: ولا يصح منه كبير شيء.
    ونقل النووي عن العقيلي: ليس في صلاة التسبيح حديث يثبت، وكذا ذكره ابن العربي وآخرونليس فيه حديث صحيح ولا حسن، وقال النووي: في استحبابها نظراً؛ لأن حديثها ضعيف، وفيها تغيير لنظم الصلاة المعروفة فينبغي أن لا تفعل بغير حديث، وليس حدينها ثابت. ذكره في شرح المهذب.
    ونقل السيوطي في اللآلئ عن الحافظ ابن حجر قوله: والحق أن طرقه كلها ضعيفة، وأن حديث ابن عباس يقرب من شرط الحسن إلا نه شاذ لشدة الفردية فيه، وعدم المتابع، والشاهد من وجه معتبر ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات.
    وموسى بن عبد العزيز وإن كان صادقاً صالحاً فلا يحتمل منه هذا التفرد، وقد ضعفها ابن تيميه، والمزي، وتوقف الذهبي، حكاه ابن عبد الهادي عنهم في أحكامه أهـ كلامه.
    مع أنه في جوابه عما قيل في بعض أحاديث المشكاة قال: "الحق أنه في درجة الحسن لكثرة طرقه" فاختلف كلامه فيه - رحمه الله - والله أعلم.
    وقال صاحب الفروع في حديث صلاة التسبيح: رواه أحمد، وقال: لا يصح، قال: وادعى شيخنا أنه كذب، كذا قال، ونص أحمد وأئمة أصحابه على كراهتها، ولم يستحبها إمام. واستحبها ابن المبارك على صفة لم يرد بها الخبر لئلا تثبت سنة بخبر لا أصل له، قال: وأما أبو حنيفة، ومالك، والشافعي فلم يسمعوها بالكلية.
    هذا كلام صاحب الفروع أحد تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمهم الله تعالى -.
    والذي يترجح عندي أن صلاة التسبيح ليست بسنة، وأن خيرها ضعيف وذلك من وجوه:
    الأول: أن الاصل في العبادات الحظر والمنع حتى يقوم دليل تثبت به مشروعيتها.
    الثاني: أن حديثها مضطرب، فقد اختلف فيه على عدة أوجه.الثالث: أنها لم يستحبها أحد من الأئمة، قل شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى: "قد نص أحمد وأئمة أصحابه على كراهتها ولم يستحبها إمام". قال: "وأما ابو حنيفة ومالك والشافعي فلم يسمعوها بالكلية".
    الرابع: أنه لو كانت هذه الصلاة مشروعة لنقلت للأمة نقلاً لا ريب فيه، واشتهرت بينهم لعظم فائدتها، ولخروجها عن جنس العبادات. فإننا لا نعلم عبادة يخير فيها هذا التخير، بحيث تفعل كل يوم، أو في الأسبوع مرة، أو في الشهر مرة، أو في الحول مرة، أو في العمر مرة، فلما كانت عظيمة الفائدة، ارجة عن جنس الصلوات، ولم تشتهر، ولم تنقل علم أنه لا أصل لها، وذلك لأن ما خرج عن نظائره، وعظمت فائدته فإن الناس يهتمون به وينقلونه ويشيع بينهم شيوعاً ظاهراً، فلما لم يكن هذا في هذه الصلاة علم أنها ليست مشروعة، ولذلك لم يستحبها أحد من الأئمة كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله تعالى -.
    وإن فيما ثبتت مشروعيته من النوافل لخير وبركة لمن أراد المزيد، وهو في غنى بما ثبت عما فيه الخلاف والشبهة، والله المستعان انتهى انظر مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين . نقلت كلام الشيخين لإثراء الموضوع ومحاولة الإستفادة والله الموفق
    __________

  9. افتراضي رد: ساعدوني في الاجابة عن هذا السؤال المهم جزاكم الله خيرا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,قال الشيخ عبدالكريم الخضير في(شرح الأربعين النووية-المقدمة).
    ...هذا يصلي عشر ركعات من الساعة التاسعة والعاشرة صباحاً ومساءً -خله مرتين- بحيث لا يتعداه، بصلوات ثابتة -يعني بركعتين بركوع وسجود وقراءة ليس لها صفة زائدة-، يعني لو قال: أنا أصلي صلاة الرغائب، أو صلاة التسبيح، جاء الحث على الصلاة والحديث الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال، وهذه من الفضائل ولا أعتقد ثبوته، أعتقد الاحتياط نقول: مصيب وإلا غير مصيب؟ على كلام النووي نصلي صلاة الرغائب ونصلي صلاة التسبيح؛ لأنها تندرج تحت الأصل العام مع أن الحديث ضعيف، وهم يشترطون أن لا يكون شديد الضعف، ولا يعتقد عند العمل به ثبوته إنما يعتقد الاحتياط.
    http://www.khudheir.com/audio/3280
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    سبحان الله وبحمده ولاإله إلا الله وحده لاشريك وأستغفر الله وأتوب إليه وحده.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي رد: ساعدوني في الاجابة عن هذا السؤال المهم جزاكم الله خيرا

    وعليكما السلام ورحمة الله وبركاته جزاكما الله خيرا لكني اميل الى تحسين الحديث لما ذكرت فحديث عكرمة خفيف الضعف وله شاهد موقوف حسن له حكم المرفوع فبذلك ينجبر الضعف فيصير حسنا لغيره كما في كتاب القول النجيح في صلاة التسبيح وكتاب التنقيح لما جاء في صلاة التسبيح هذا ما يظهر لي والله أعلم

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    الجزائر العميقة ولاية الجلفة
    المشاركات
    494

    افتراضي رد: ساعدوني في الاجابة عن هذا السؤال المهم جزاكم الله خيرا

    لك ذلك أخي واسأل الله تعالى الإخلاص في القول والعمل موفق إن شاء الله

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي رد: ساعدوني في الاجابة عن هذا السؤال المهم جزاكم الله خيرا

    آمين رزقنا الله جميعا التوفيق الاخلاص في القول والعمل بارك الله فيكمعَنْ أَبِي فِرَاسٍ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ خَادِمَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ قَالَ : كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَآتِيهِ بِوضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ فَقَال لِي « سَلْني » فَقُلْتُ : أَسْأَلُكَ مَرَافَقَتَكَ في الْجَنَّةِ ، فَقَالَ « أَوَ غَيْرَ ذلِكَ » قُلْتُ هُوَ ذَاكَ ، قَالَ : « فَأَعِنِّي عَلى نَفْسِكَ بَكَثْرَةِ السُّجُودِ » . أخرجه مسلم عَنْ أَبِي عَبدِ اللهِ وَيُقَالُ : أَبُو عَبدِ الرَّحْمن ثُوبان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مَوْلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ ، فَإِنَّكَ لَنْ تَسْجُدَ للهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً » . قال الامام الشوكاني رحمه الله في نيل الاوطار قوله : ( سلني ) فيه جواز قول الرجل لأتباعه ومن يتولى خدمته : سلوني حوائجكم قوله : ( مرافقتك ) فيه دليل على أن من الناس من يكون مع الأنبياء في الجنة . وفيه أيضا جواز سؤال الرتب الرفيعة التي تكبر عن السائل قوله : ( أعني على نفسك بكثرة السجود ) فيه أن السجود من أعظم القرب التي يكون بسببها ارتفاع الدرجات عند الله إلى حد لا يناله إلا المقربون

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •