فعلا لا بد من الاحتراس منك، فلا أدري ربما تكشف بعد ذلك أسبابا للجرح تؤدي إلى إسقاطي في باب الرواية ( ابتسامة )
بقولك إيه ؟! سبني في حالي ، وإلا هطلعلك المستخبي من أخطائك اللغوية !!!
( ابتسامة )
لا يكاد يصحُّ في المسلْسَلات شيءٌ.
وقد تقدَّم بيان ضعف هذا النقل عن الإمام مالك من مشاركة أحد الإخوة.
ثم مسألة خرم بعض الأمور للمرؤة تختلف باختلاف الزمان والمكان.
أتفق معك أخي الكريم عدنان في أن اكثر المسلسلات ضعيفا .
أما هذا الأثر فأظنه صحيحا ، وكنتُ استغربتُ كلام الشيخ مشهور وموافقته للقرطبي في تضعيفه .
ملاحظة : ورد في "العجالة" للشيخ الفاداني في هذا الحديث (أبو عيسى الترمذي )، وأظنه خطأ ، والصواب (أبو اسماعيل الترمذي) . والله اعلم .
لا أظن السند هكذا فليحررفإني سألت حمزة بن يوسف السهمي عن سنه، فقال: أقبل على شأنك
فإني سألت بعض أصحاب الشافعي عن سنه، فقال: أقبل على شأنك
فإني سألت أبا إسماعيل الترمذي عن سنه، فقال: أقبل على شأنك
وهذا سياق الشيخ أبي خالد السلمي له من الملتقى
قبلوا على شأنكم فإني سألت الشيخ عبد الله بن صالح العبيد التميمي النجدي عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت الشيخ عبد القادر بن كرامة الله البخاري عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت الشيخ محمد عبد الباقي الأيوبي عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت الشيخ صالح بن عبد الله السناري المكي عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت الشيخ محمد بن خليل القاوقجي عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت الشيخ عابداً السندي عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت السيد عبد الرزاق البكري عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت عبد الخالق بن أبي بكر المزجاجي عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت محمداً طاهر بن إبراهيم الكردي عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت عبد الله بن سالم البصري عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت عيسى الجعفري عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت عليّاً الأجهوري عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت البرهان العلقمي عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت الشرف عبد الحق السنباطي عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت عمر بن محمد بن أحمد بن سليمان عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت أبي عن سنه عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت أبا القاسم عبد الرحمن بن مكي عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت أبا طاهر السِلَفي عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت أبا الفتح بن زيان عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت علي بن محمد اللبان عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت أبا القاسم حمزة بن يوسف السهمي عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت محمد بن عدي المنقري عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت أبا عيسى الترمذي عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت بعض أصحاب الشافعي عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت محمد بن إدريس الشافعي عن سنه فقال أقبل على شأنك فإني سألت مالك بن أنس عن سنه فقال : " أقبل على شأنك" وقال : " ليس من المروءة إخبار الرجل عن سنه إن كان صغيرا استحقروه وإن كان كبيرا استهرموه "
فيه تقديم وتأخير كما ذكر الأخ الكريم أمجد
والصواب :
فإني سألت حمزة بن يوسف السهمي عن سنه، فقال: أقبل على شأنك
فإني سألت أبا بكر محمد بن عدي المنقري عن سنه، فقال لي : أقبل على شأنك
فإني سألت أبا إسمعيل الترمذي عن سنه ، فقال لي : أقبل على شأنك
فإني سألت بعض أصحاب الشافعي عن سنة ، فقال لي : أقبل على شأنك
فإني سألت الشافعي عن سنه ، فقال لي : اقبل على شأنك
فإني سألت مالك بن أنس عن سنه ، فقال : "اقبل على شأنك ليس من المروءة للرجل أن يخبر بسنه " .
هكذا ساقه المقري في " نفح الطيب " 5/207 ، وكذا أورده ابن الجوزي في "المنتظم" ، وفي "شذرات الذهب " لابن العماد .
قلت : وبعض أصحاب الشافعي :إما أن يكون البويطي كما جاء مصرحا به في بعض الروايات ، أو أن يكون الربيع كما جاء مصرحا به في بعض الروايات أيضا ، والله أعلم
ووجدت لهذا الأثر طريقا أخرى عند أبي نعيم في "الحلية" فقد رواه عن محمد بن إبراهيم ثنا محمد بن عبدالله النسائي ثنا الربيع قال سأل رجل الشافعي عن سنه فقال ليس من المرؤءة أن يخبر الرجل بسنه سأل رجل مالكا عن سنه فقال أقبل على شأنك
وكنت ذكرت في المشاركة السابقة أن ( أبو اسماعيل الترمذي )، جاءت في " العجالة المسلسلة " وفي " المناهل المسلسلة " ( أبو عيسى الترمذي )
فليحرر .
بارك الله فيكم ..لا يكاد يصحُّ في المسلْسَلات شيءٌ.
وقد تقدَّم بيان ضعف هذا النقل عن الإمام مالك من مشاركة أحد الإخوة.
ثم مسألة خرم بعض الأمور للمرؤة تختلف باختلاف الزمان والمكان.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...8&postcount=53
حاشاك يا أبا مالك .. كيف لا والماء إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث، فالمشكِل من مشاركاتك يُحمَل على المبيَّن منها، ومشاركاتك المتأخِّرة الظاهرة التعارض مع أخرى متقدِّمة، فإنْ أمكن الجمع، فبها ونعمت، وإلا فالترجيح، أو النسخ، أو الاستشكال لا سيَّما وأنت بين أظهرنا، ولو أقسمت على شيء قد بان لنا خلافه، لا نقول كذب (معاذ الله)، بل نقول (سها فأخطأ)، وكل ذلك وغيره ونحوه، إنما يُتكلَّف له، بعد سبر الحال، واستقراء المقال، والله أعلم. (ابتسامة)
إيه يا شيخنا !!
كدت تصنف كتابا في أصول الفقه عني (ابتسامة)
احسنت ابا مالك
بارك الله فيكم.
قال البيهقي في سننه (1/253، 254):
أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ببغداد، أنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك، ثنا أبو قلابة، حدثني أحمد بن حنبل -سنة ست عشرة ومائتين، وقلت له: كم سنك يا أبا عبد الله؟ قال: أربع وخمسون أو خمس وخمسون-، قال: ثنا أبو القاسم بن أبي الزناد، حدثني إسحاق بن حازم، عن ابن مقسم -يعني: عبيد الله-، عن جابر بن عبد الله، قال: سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ماء البحر، فقال: " هو الطهور ماؤه، الحل ميتته ".
بورك فيكم وجزاكم الله خيرا
وفي "المنتظم" لابن الجوزي المجلد 18 في ترجمة أبـي بكـر بـن أبـي طاهر ويعرف أبوه بصهر هبة الله البزار.
ولد بالبصرة ونشأ بها وكنا نسأله عن مولده فقال: أقبلوا على شأنكم فاني سألت القاضي أبا المظفر هناد بن ابراهيم النسفي عن سنه فقال: أقبل على شأنك فاني سألت أبا الفضل محمد بن أحمد الجارودي عن سنه فقال لي: أقبل على شأنك فاني سألت أبا بكر محمد بن علي بن زحر المنقري عن سنه فقال: أقبل على شأنك فاني سألت أبا أيوب الهاشمي عن سنـه فقـال لـي: أقبـل علـى شأنـك فانـي سألـت أبا اسمعيل الترمذي عن سنه فقال لي: أقبل على شأنك فاني سألت البويطي عن سنه فقال لي: أقبل على شأنك فاني سألت الشافعي عن سنـه فقـال لـي: أقبـل علـى شأنـك فانـي سألـت مالـك بـن أنـس عـن سنـه فقال لي: أقبل على شأنك ثم قال لي: ليس من المروءة أن يخبر الرجل عن سنه.
قـال لنـا شيخنـا محمـد بـن عبـد الباقـي ووجدت في طريق آخر قيل له: قال: لأنه إن كان صغيرًا استحقـروه وإن كـان كبيرًا استهرموه ثم قال لنا: مولدي في يوم الثلائاء عاشر صفر سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة
مجلة المنار 7/258
إخبار الإنسان بعمره
( س 30 ) ومنه : رأيت ببعض الكتب المعتمدة أن الشيخ محمد بن أبي بكر ابن الحاج قاضي غرناطة سئل عن عمره فلم يجب قائلاً : إنه ليس من المروءة أن يخبر الرجل بسنه كذا قال الإمام مالك ا هـ .
فلم أهتد لفائدة هذا الحظر الذي نسبه لإمام دار الهجرة ؛ لأنه يظهر بادئ بدء أن هذا القول مخالف لما هو مسطر بكتب تراجم الرجال حيث نجد فيها أعمار الأعيان المترجم لهم , ولا شك أن ذلك سرى
للمؤلفين بأحد وجهين إما بالتواتر والنقل عن أولئك الأعيان أنفسهم , وإما بالوقوف على تقييدات وقع العثور عليها بعد وفياتهم , فإذا سلمنا أن ما نسب للإمام مالك صحيح الرواية فلا يمكن تأويله إلا بأنه ليس من المروءة أن يقوم الإنسان خطيبًا بين الناس مجاهرًا بعمره من دون أن يسأل عن ذلك ؛ لأن صنيعه والحالة تلك يعد ضربًا من الهذيان , ولم يطالبه أحد بالتعريف بعمره . وأما إذا عكسنا النازلة وفرضنا أن الرجل يسأله سائل عن سنه سيما إذا كان ذلك لمصلحة مثل إشهار
فضله وتعريف الناس به ، فلا شبهة في أن النص المعزو لسيدنا مالك بن أنس لا ينطبق على هاته الحال , ولا يقال : إنه غير صاحب مروءة إذا أجاب سائله عن سؤاله , وأنت ترى أن تسجيل الأعمار بالبلاد الإفرنجية ضربة لازب على الذكر والأنثى , وأن مشاهير رجالهم معروفة أعمارهم ومرسومة تحت كل ورقة , ولم يضرهم ذلك شيئًا, ولم يحس أحد ثمن مروءتهم فما معنى هذا الحظر علينا حتى في الجزئيات التي لا علقة لها بالدين مثل هاته , أفتونا بما علمكم الله من العلم لا زلتم
محط رحال المستفيدين .
( ج ) إن المسألة ليست من أمر الدين في شيء , وإذا صحت الرواية عن الإمام مالك فهو لا يقصد بها الحظر الشرعي بمعنى أنه يقول : إن إخبار الإنسان بعمره محرم أو مكروه شرعًا ، كلا إنها مسألة أدبية , وكانوا لا يرون من الأدب ولا من الذوق أن يسأل الانسان عن عمره أو عن ماله أو أن يخبر هو بذلك بغير سبب ، كما هو مذكور في كتب الأدب والمحاضرة , ولا يزال كثير من الناس لا سيما الشيوخ في البلاد الإسلامية على هذا الرأي أو الذوق , ويختلف سببه باختلاف الأشخاص , ولعل الشيوخ يحبون أن يكونوا دائمًا على مقربة من عصر الشباب , وقلما يوجد شاب يحب أن يظن أن سنه أكثر مما هي في الواقع ، إلا إذا توهم أن في ذلك نقصًا من مهابته كأن يكون ذا منصب أصابه في سن الصبا , ويرى أن الناس لو علموا بسنه لاستكثروه عليه كما جرى للقاضي يحيى بن أكثم فقد نقل ابن خلكان
عن تاريخ بغداد للخطيب أن يحيى بن أكثم ولي قضاء البصرة وسنه عشرون سنة أو نحوها فاستصغره أهل البصرة , فقالوا : كم سن القاضي ؟ فعلم أنه قد استُصغِر فقال : أنا أكبر من عتاب بن أسيد الذي وجه به النبي صلى الله عليه وسلم قاضيًا على مكة يوم الفتح ، وأنا أكبر من معاذ بن جبل الذي وجه به النبي صلى الله عليه وسلم قاضيًا على اليمن ، وأنا أكبر من كعب بن سور الذي وجه به عمر بن
الخطاب رضي الله عنه قاضيًا على أهل البصرة . فجعل جوابه احتجاجًا ، وجملة القول أنهم كانوا لا يستحسنون أن يسأل المرء عن عمره أو ماله أو يخبر هو به , وما كانوا يقولون ذلك إلا لحاجة , وأن الإحساس الذي كان عند الشيوخ فيما يظن هو أن ذلك السن يستلزم تذكر الموت وقرب الرحيل , وأما إحساس الشبان فهو ما ذكرناه آنفًا من توهم الاستصغار ، وهذا هو السبب في الاختلاف في تحديد أعمار
أكثر العلماء والعظماء , وعدم الجزم بتاريخ مواليدهم وبناء تاريخهم على وفياتهم .
فإن قيل : إن الكاملين من الأئمة والفضلاء يجلون عن كتمان أعمارهم لمثل هذا الإحساس . نقول : نعم , ولكنهم يجارون من يعاشرون على ما يستحسنون ويستقبحون ما لم يخل بالمصلحة كما قلتم ؛ لأنه من آداب المعاشرة العامة , والمروءة تختلف باختلاف عرف الناس ، ألا ترى أن أكثر أهل المشرق يرون كشف الرأس في المحافل مخلاًّ بالمروءة , ويرى عكس ذلك الإفرنج ومن قلّدهم في آدابهم .
جزيتم خيرا
معذرة من ماذا يا أخي الكريم ؟؟
الخطأ الكبير الذي أشرتُ إليه هو الربط بين السن والعلم كما هو واضح من سياق كلامي .
الحمد لله وحده...
ما فعله الشيخ أشرف بن محمد كنت قد فعلته حين قرأت هذه المقالة قبل أشهر.. فالظاهر المترصدين بالشيخ أبي مالك كُثر.
مبتسم..
على كل حال أنا ليا عندو هدية من موضوع قديم، كان قال هيديهالي لما ينزل مصر قريبا..
بس الظاهر كانت اشتغالة..
وكنت فاكر إن المعلومة دي هتساعدني في الحصول على حقي بكام رسالة تهديد كدة على الخاص..
لكن الظاهر نقبي طلع على شونة
سامح الله أخي أشرف
اليوم 1/4/2008 بدأتُ في اختراق العام الخامس والخمسين من عمري.
هل منكم مَن يقوم بالتعزية ؟
أكرمكم الله تعالى
أضحك الله سنك يا إبراهيم
لقد شخنا ( بدون ياء ) ، أما سماحة الوالد هذه فلا أرى إطلاقها إلا على الأفاضل .
نسأل الله حسن الختام .
نسيتُ أن أسألكم :
إذا متُ - والعياذ بالله - هل ستدعون لي ؟
لا تنسوني لو تكرمتم ، فأنا في أشد الحاجة للدعاء ( وأنا ميت ) .
وهذه حقيقة أرجو أن لا يحملها إخواني على محمل الهزل.