السلام عليكم عدت إليكن وقد اشتقت لكن كثيرا والله
عموماً أكتب وأنا مستعجلة لظروف تعرفنها وهي مشاجرات الأطفال أو بكائهم وطلباتهم..
سمعت عن تويتر وأنه يوفر الوقت والمال بدلا من الإشتراك في خدمة الفوائد والأخبار التي تصل على الجوالات بإشتراك...
فدخلت عالم تويتر وكان فتحه وتصفحه يسير خاصة مع توفر شبكة النت ووجود الهواتف الذكية...
وجلست قرابة الثلاثة أشهر وأنا أتصفح وأشتركت مع مشائخ وداعيات.. وجلست أرقب وضعي ...
فإذا أنا بي أزداد هموماً لوجود التراشقات..
وأزداد غموماً بإنتشار الأخبار وإذاعتها عن وجود منكرات في البلاد والتهويل منها..
وأزددت كربةً عندما أرى الأخبار والتهويل منها وإشاعة الفتن والرخيص من الأقوال بتثبت والغاالب بدون تثبت وكثُرت الإشاعات..
وسقطت هيبة بعض الدعاة وطلبة العلم لكثرة دخولهم في تويتر والتحدث في أمور تافه..حتى أن بعضهم يصور نفسه وهو في مطعم..ويوثق رحلاته الدعوية صوت وصورة وكأن الله لم يأمرنا بالإخلاص فتحول تويتر من وسيلة دعوية إلى وسيلة لنقل الشائعات ووجود التراشقات ونقل التفاهات...إلخ
عموماً تذكرت آيات وأحاديث كثيرة في هذا الجانب...
من تذكرها لنا...
بإنتظاركن غالياتي..
ولا أنسى أني مسحت حسابي وخرجت ولن أعود له إن شاء الله