لا تُقللوا من شأن (الهم بالعمل الصالح) فإن له أجرا.
ـ فقد يضع المرء في خطته أن يفعل كذا وكذا ، وكذا وكذا من الخير...ثم ما يلبث إلا أن يحدث له حادث أو يضعف عن إتيان هذا الخير، فلا يفعل إلا أمرا واحدا فقط..بل ربما لا يفعل أي شيء من ذلك جميعا.
ـ وقد يدرس المرء الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة ثم ما يلبث إلا أن يقول في قرارة نفسه : أطبق فعلها الآن . فإذا هو يضعف عن تنفيذها لطاريء ما، فإذا هو ينحاز إلى صفوف السلبيين من الناس ،
ولكن هذا هو الخطأ بعينه...
فالشارع أعطى له أجرا ، لكي يهم ويهم ويهم...فإذا كرر الهم انطلق وفعل وكان إيجابيا.
اللهم لك الحمد على هذا الدين الذي أعتنقه..
حقا إنه دين حياة لجميع البشر،
يتماشى مع جميع الفطر السوية.