تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: دعوة للمشاركة في تشخيص الداء واقتراح ناجع الدواء .....

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    Question دعوة للمشاركة في تشخيص الداء واقتراح ناجع الدواء .....

    الحمد لله وكفى وصلاة وسلام على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد :

    كثير من المتسننين كانت له آمال وقناعات عقد العزم على تحقيقها إذا رزقه الله بذرية من الأولاد ...

    فمنا من إذا رزقه الله الذرية نسي آماله وانصرف عن تحقيقها بالكلية ...

    ومنا من إذا رزقه الله الذرية سعى إلى تحقيق تلك الأماني الرضية ...

    وحديثنا عن الصنف الثاني الذي أصر على السعي لتحقيق تلك الأماني :

    نحن - بلا شك - نتفق على سمو الهدف ، ولكنا في كيفية تحقيقه قد بل ولابد نختلف...

    وإذا ألقينا نظرة على واقعنا متأملة ، وجدنا أن الأهداف المرجوة - غالبا - غير حاصلة ...

    نلمس ذلك من النتيجة ، مما قد يسبب إحباطا لنفوسنا شديدا ...

    فنضطر إلى الوقوف مع أنفسنا للمراجعة : أين الداء وكيف السبيل إلى علاجات ناجعة ...؟!

    وقد عنّ لي طرح هذا الموضوع في مجلسكم الموقر ؛ عسى الله أن ينفع بمشاركتنا وبعضنا بعضا نُذكّر ...

    وسأبدأ مستعينة بالله سائلته التوفيق والسداد بطرح بعض المثالب و السلبيات على هيئة تساؤلات تحتاج إجابات ومناقشات :

    1- لماذا يغلب على المتسننين من الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات ...استخدام الترهيب مع الأولاد ؟
    هل لأننا نراه السبيل الأيسر ؟ أم لأنه يناسب شخوصنا أكثر ؟


    نسأل الله الهدى للرشاد ..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    270

    افتراضي رد: دعوة للمشاركة في تشخيص الداء واقتراح ناجع الدواء .....

    بارك الله فيك أختنا على هذا الموضوع .
    بداية ،اود استهلال الحديث عن تشخيص الداء والذي يرجع من منظوري الشخصي إلى عدة عوامل أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
    - طبع المربي الحاد ،فتراه متشددا في كل جوانب حياته ,وليست التربية بالترهيب عنده إلا حلقة من سلسلة وجزء من منظومة التعامل عنده مع الكبير فضلا عن الصغير،فلا يكون مرتاحا ولا يحس بأمان إلا إذا تشدد ورهب ،ظنا منه انها الوسيلة المثلى لجعل الآخر يرعوي.فلا يعجبه من الفتاوى سوى الصارمة ومن المواعظ سوى الحديث عن النار والعذاب وكل مخوف.
    ولعله هو بدوره تلقى نفس التربية فتشبع بها ، فكأنها المتاح أو الأنجع عنده.
    - الجهل بطرق التربية السليمة وضيق بعد نظره ،فتراه يبغض كل جديد من غير عرضه على أحكام الإسلام فيه ويظن أن أساليب التربية الحديثة كلها غير صحيحة بل يعتبر من يعمل بها مارق من التسنن ومن الالتزام
    - الجهل بالدين وبيسره وبرخصه ،فتراه يمنع الطفل مما هو مباح له في سنه ،من ألعاب ولباس وقصص ورسوم متحركة ويلزمه بما هو واجب عليه هو كمكلف وينسى أنما تلك طريقة منفرة تجعل الطفل يكره الدين لأنه يرى انه يحرمه من الاشياء التي تعجبه وتسليه ،وكم رأينا من أناس ربوا أبناءهم على الخطوط الحمراء فقط من غير ترخص لهم ومن غير فهم لاحتياجات الطفولة ،فلما شبوا وكلفوا ووجدوا الفرصة سانحة لكسر قيود الإجبار وفرط سلاسل الإلزامات تملصوا مما هو مفروض عليهم حال التكليف من لباس شرعي للفتيات وصلاة جماعة للأولاد وغيرها بل منهم من انحرف - نسأل الله العافية والسبب أن كثرة الضغط تولد الانفجار.
    -الاقتناع والتأثر بأقوال ومنهجية بعض الدعاة الذين يتخذون الترهيب وسيلتهم الوحيدة للدعوة ،فتراهم طيلة الوقت يتحدثون عن النار وعن الحرام وعن العذاب


    هذا ما يسر الله الآن .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •