إذا همّ الإنسان منا بقراءة القرآن الكريم أو الحديث الشريف أو الأثر عن السلف أو كتابا أو مطوية أو نصيحة فعليه بثلاثة أمور:
إذا همّ الإنسان منا بقراءة القرآن الكريم أو الحديث الشريف أو الأثر عن السلف أو كتابا أو مطوية أو نصيحة فعليه بثلاثة أمور:
الأمر الأول: القراءة كاملة لهذا الشيء.
الأمر الثاني: التدبر والتفكر والتأمل لهذا الشيء حسب المستطاع ، والله يفتح على عباده المؤمنين.
الأمر الثالث: العمل بما قرأه ، فهذه هي الفائدة من القراءة.
الأمر الرابع وهو لا يشمل القرآن أو الحديث أو الأثر عن الصالحين، وهو: التعليق والتعقيب تعليقا وتعقيبا عاما شاملا لهذا الكتاب أو المطوية أو النصيحة.

هذا وللأسف الشديد يشرع المرء منا ـ إلا من رحم الله تعالى ـ بالتعقيب والتعليق وإسقاط الكتاب المقروء أو النصيحة أو المطوية بالنقد ، وربما يتصيد الهمزات والعناوين، بل وربما يأخذ مقتطفات من الكلام ويحمله على غير محمله فيقع في الخطإ العظيم ، وليس الكتاب والمطوية والنصيحة كالقرآن والحديث وإنما يستفاد مضمونها وما تريد أن تصل إليه.