قال الذهبي في الموقظة ((والذي تَقرَّرَ عندنا : أنه لا تُعتَبرُ المذاهبُ في الرواية ، ولا نُكفِّرُ أهلَ
القِبلة ، إلا بإنكارِ مُتواترٍ من الشريعة ، فإذا اعتَبَرْنَا ذلك ، وانضمَّ إليه الورَعُ والضبطُ والتقوى فقد حَصَل مُعْتمَدُ الرواية)).
ثم تجده يقول في الميزان (ج4/ص3) : "عبيدالله بن أحمد بن معروف" : ..وثقه الخطيب ، لكنه معتزلي.
و "عبيدالله بن إبراهيم الأنصاري" ...لكنه من شيوخ الشيعة. أ.هـ.
================
...هل "مذهب الراوي" عند الذهبي مما يجرح به الراوي ، خصوصاً وأنه يذكر في ميزانه من يرى أنهم قد جُرحوا بشيء من الجرح ، قليل أو كثير ؟ إن "نعم" ، فكيف نوجه كلامه في الموقظة ؟
إيضاحكم أيها الفضلاء