من الأخطاء الشائعة المجهولة عند كثير من المصلين:
الخروج من المسجد قبل انتقال الإمام عن القبلة!
قال شيخ الإسلام:
((ينبغي للمأموم، أن لا يقوم حتى ينصرف الإمام، أي: ينتقل عن القبلة، ولا ينبغي للإمام أن يقعد بعد السلام مستقبل القبلة، إلا مقدار ما يستغفر ثلاثاً، ويقول: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الإجلال والإِكرام.
وإذا انتقل الإمام، فمن أراد أن يقوم قام، ومَنْ أحبّ أن يقعد يذكر الله فعل)) .
ودليل ذلك: ما رواه مسلم في ((الصحيح)) من حديث أنس رضي الله عنه قال:قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: ((أيها الناس إني إمامكم، فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالانصراف)).
وقال العلامة ابن عثيمين في تعليقاته على "صحيح مسلم" :
((وأما الانصراف فإنه قد يقال: إنه ليس النهي عنه على وجه التحريم ،وذلك لأن الصلاة قد انقضت ،ولكن هذا من باب الأدب ألا ينصرف المأمومون حتى ينصرف الإمام لأنه ربما يتفطن الإمام لأمر يحتاج فيه إلى إكمال الصلاة))اهـ.
منقول لصاحبه "ملتقى أهل الحديث"