الولايات المتحدة الآن تمر بفترة انتخابات رئاسية لانتخاب الرئيس ، فهل يجوز للمسلمين الأمريكيين التصويت في هذه الانتخابات لأحد المرشحين الذي يُعتقد أنه أنفع للمسلمين في هذه البلاد أم أن يتجنبوا هذه الانتخابات قطعيا؟
فأجاب رحمه الله :
"أرى أن ينتخبوا من يرونه أنفع للمسلمين ولا حرج في هذا ، واستمع إلى قوله عز وجل : (الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ) (الروم/1-5) ومن الذي ينتصر ؟ الروم على الفرس ، لأن الروم أهون على المسلمين من الفرس ، والمؤمنون يفرحون إذا انتصر الكافر الذي هو أقل ضررا على المسلم من الكافر الآخر ، فكذلك الانتخابات ، فأرى أنهم ينتخبون من يرون أنه أبعد عن الإساءة للمسلمين" انتهى ..