يقول الشاعر
برق مدام في عارض الند ___ورعد وقصف وقطر ماء ورد
والشمس مع كل هذه طلعت___ من جيب ساق ممسك الخد
في فلك دار قطب مركزه ___على نجوم السرور والسعد
لو تم انسي بالقرب منك لما ___حصلت الا في جنة الخلد
يقول الشاعر
برق مدام في عارض الند ___ورعد وقصف وقطر ماء ورد
والشمس مع كل هذه طلعت___ من جيب ساق ممسك الخد
في فلك دار قطب مركزه ___على نجوم السرور والسعد
لو تم انسي بالقرب منك لما ___حصلت الا في جنة الخلد
ارجو الافادة ولكم جزيل الشكر
أختي أم رهف , هل هذه جميع الأبيات , ألا يوجد لواحق و سوابق , لكن واضح من مضمون الأبيات أنه تشبيب .
أختي أم رهف , سأجتهد في تفسير هذه الأبيات حسب فهمي :
قوله ( برق مدام ) : المدام هي الخمر , شبه صفاءها و لمعانها بالبرق .
قوله ( و الشمس ) : لايقصد الشمس الحقيقية , بل يقصد وجه ساق الخمر , ( عادة يكون غلام )
قوله ( في فلك ) : لعله يقصد رفاقه في الشراب
قوله ( على نجوم السرور و السعد ) : لايقصد النجوم الحقيقية , بل يقصد أنهم في سعادة و فرح .
قوله ( لوتم ... ألخ ) : أن فرحي لايتم إلا مع اجتماعنا في الجنة ( لعله يخاطب الغلام الساقي )