يكفيك وجعا..

[أمة الستير]

يكفيك وجعا
ليت الأوجاع
ترجع حمرة الشفق
إلى خدي..
تنسف جرحا قد اعشوشب
يسفح بسمتي
عن قصد..
تكفكف دمعا
قد صار عن جدارة
أشجع جندي.


تلاحقني الذكرى ..
تهاجر بي عبر المدى..
فأعانق الجراح
وأخلف مع الفرح
وعدي.


وكنت وحدي
ألف القفار
أجوب الفيافي
أبتلع الأشواك
تارة في نحيب
وتارة في صمت
فلا العويل..
يهدئني
ولا الصمت..
يهدهدني
ليت التناسي
يجدي.


في كل ربع
كنت وحدي..
في كل قفر
كنت وحدي..
في كل زاوية
كنت هناك
أبتلع الغصاصة
وتسكن الآلام
وجدي.
في ركن.. رسمت نحيبي
وفي آخر ..زمجر رعدي
في زاوية ..نسجت كفنا
لحلمي الوردي
وفي آخر استقبلت العزاء..
آه ياوجعي ..في فقدي.


وحدي ..
والعمر يجري.
وحدي ..
والألم يسري
في كل ركن
في كل قفر
في كل زاوية
كنت وحدي..
بين من اجتثوا..
ظفيرتي
وسفكوا ..
أنشودتي
واقتلعوا الرموش
من جفون قصيدتي,
ومن رقصوا على جراحي
واستباحوا ظلما
جلدي..
راموا هزمي
واقتلاع مجدي.


آه يا قافيتي الموجوعة..
المحمومة..
الموبوءة بداء الفقد.
ياذاكرتي المصروعة..
الموشومة..
الموصومة بالفرقة والبعد
يكفيك وجعا
ليت الأوجاع
ترجع حمرة الشفق إلى خدي
وتصب الترياق
لتبعثني من فقدي
وترسم أحلامي
بألوان القوس
تعطرها
بعبق الورد.
يكفيك وجعا
إن الأوجاع
لا تغني
ولا تجدي.


(أمة الستير)

[مروة عاشور]

هي بحق لا تُغني ولا تجدي
ولا تعيد ما ولى زمانه وانقضى عهده

لكنها قدر لابد منه..

أحسن الله إليكِ وبارك فيكِ ووقانا وإياكِ شر كل ألم نفسي أو جسدي.

[الأمة الفقيرة إلى الله]

السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه،

ما شاءَ اللهُ لافُضَّ فوكِ...
زادَكِ اللهُ مِن فضلِه، وملأَ أيَّامَكِ سعادَةً وهناءً.