إلى الذي يطعن في العلماء...أوجه له هذه الرسالة...وما ذا كان يفعل الحجاج بالعلماء في عصره....وماذا فعل غير الإمام أحمد في محنة خلق القرآن...هل هم مخطئون ...يريدون الخطأ وينحازون إليه...أم أن شرط الإستطاعة لإنكار المنكر يشمل العالم والجاهل...فمن قدر باليد فليفعل ومن قدر باللسان فليفعل حسب الضوابط المراعاة عند العلماء...ولا تخلو أمة محمد صلى الله عليه وسلم من أهل العلم الصادعين بالحق في وجه الطغاة وأعداء الإسلام...فكن يا أخي واحدا منهم ولا تجرح العلماء فتنقصهم...فهم مشكورون على جهدهم ومنتظرين منهم المزيد وهذا حسن ظننا بها ...حفظك الله أخي وحفظهم...