السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يقول الأخفش كما نقل ابن هشام في مغني اللبيب أنَّ (على) تأتي اسمًا إذا كان مجرورها وفاعل متعلقها ضميرين لمسمى واحد، نحو قوله تعالى (أمسك عليك زوجك) وقول الشاعر:
هون عليك، فإن الامور * بكف الاله مقادرها
لانه لا يتعدى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل في غير باب (ظن) و(فقد) و(عدم) لا يقال (ضربتني) ولا (فرحت بى).
وفيه نظر، لانها لو كانت اسما في هذه المواضع لصح حلول فوق محلها، ولانها لو لزمت اسميتها لما ذكر لزم الحكم باسمية (إلى) في نحو (فصرهن إليك) (واضمم إليك) (وهزى إليك) وهذا كله يتخرج إما على التعلق بمحذوف كما قيل في اللام في (سقيا لك) وإما على حذف مضاف، أي: هون على نفسك، واضمم إلى نفسك.
سؤالي: أرجو توضيح ما خُط بالأحمر في ضوء الأمثلة السابقة؟