السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوا من اخواني الأعزاء ان يساعدونني في معرفة أصل نسبة هذه المقولة لشيخ الاسلام ابن تيمية والتي تقول:
( العلم : انما قول محقق ،ونقل مصدق ،وما سوى ذلك فهذيان مسروق )
وان كان صحيحا فأين مصدره؟
وجزاكم الله خيرا......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوا من اخواني الأعزاء ان يساعدونني في معرفة أصل نسبة هذه المقولة لشيخ الاسلام ابن تيمية والتي تقول:
( العلم : انما قول محقق ،ونقل مصدق ،وما سوى ذلك فهذيان مسروق )
وان كان صحيحا فأين مصدره؟
وجزاكم الله خيرا......
ما أعلمه عن شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (6 / 388):إن العلم ما قام عليه الدليل والنافع منه ما جاء به الرسول فالشأن في أن نقول علما وهو النقل المصدق والبحث المحقق فإن ما سوى ذلك - وإن زخرف مثله بعض الناس - خزف مزوق وإلا فباطل مطلق.
وفي الإخنائية أو الرد على الإخنائي (1 / 386) قال:..فلا نقل مصدق ولا بحث محقق، بل هذيان مزوق يروج على هذا وأمثاله من الجهال الذين لا يعرفون دين المسلمين في هذه المسألة وأمثالها، ولا يفرقون بين عبادة الرحمن وعبادة الشيطان، ولا بين الأنبياء والمرسلين أهل التوحيد والإيمان، ودين أهل البدع المضاهين لعباد الصلبان.والله أعلم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
تجد العبارة المذكورة في "الرد على البكري". وهو كتاب الاستغاثة.
قال عليه رحمة الله: والعلم شيئان إما نقل مصدق وإما بحث محقق وما سوى ذلك فهذيان مسروق، وكثير من كلام هؤلاء هو من هذا القسم من الهذيان وما يوجد فيه من نقل فمنه ما لا يميز صحيحه عن فاسده ومنه ما لا ينقله على وجهه ومنه ما يضعه في غير موضعه"، إلى آخر كلامه.
منقول عن الشاملة.
بارك الله فيكم وجعله في ميزان حسناتكم ونفع بجهودكم