السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الإخوة الكرام :
أريد مثالا على خلط الراوي بين متنين تقاربا في اللفظ فيدخل عليه أحدهما على الآخر فيخلط الراوي بينهما
بحثتُ كثيرًا ولم أجد مثالا له .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الإخوة الكرام :
أريد مثالا على خلط الراوي بين متنين تقاربا في اللفظ فيدخل عليه أحدهما على الآخر فيخلط الراوي بينهما
بحثتُ كثيرًا ولم أجد مثالا له .
من باب مشاركة الإخوة في الفائدة ، أرشدني أخ فاضل في "ملتقى أهل الحديث" إلى كتاب الشيخ طارق : النقد البناء لحديث أسماء في كشف الوجه والكفين للنساء، وقد وجدت بحث المسألة فيه ، راجع فهرس الفوائد العلمية ص279
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=285658
السلام عليك أخي أبو بكر المكي
مثال ما أردته
مارواه الترمذي في جامعه (2/287-288، رقم 423) قال:حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ العَمِّيُّ البَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَمْ يُصَلِّ رَكْعَتَيِ الفَجْرِ فَلْيُصَلِّهِمَ ا بَعْدَ مَا تَطْلُعُ الشَّمْسُ» «هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ»، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ فَعَلَهُ، «وَالعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ العِلْمِ وَبِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَالشَّافِعِيُّ ، وَأَحْمَدُ، وَإِسْحَاقُ»، «وَلَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى هَذَا الحَدِيثَ عَنْ هَمَّامٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ نَحْوَ هَذَا إِلَّا عَمْرَو بْنَ عَاصِمٍ الكِلَابِيَّ» وَالمَعْرُوفُ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ». أهـ
وقد رواه هكذا بمعنى اللفظ الثاني الإمام أحمد وابن خزيمة وابن حبان والدارقطني والحاكم وغيرهم بلفظ: (مَنْ صَلَّى رَكْعَةً مِنَ الصُّبْحِ، ثُمَّ طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَلْيُتِمَّ صَلاَتَهُ.) وفي لفظ "فليصلِّ إليها أخرى" وفي لفظ آخر: (مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَلْيُصَلِّ إِلَيْهَا أُخْرَى)
كتاب النقد البناء لحديث أسماء للشيخ طارق عوض الله كتابٌ نافعْ .
وفيه أمثلةٌ عن وقوع الخلط من الرواة , وخصوصاً في رواية عبد الله بن لهيعة . والله أعلم .