قال المصنف عن اسم الإشارة:
وَحَدَّهَا في التسهيل بقوله : وهو ما وضع لمسمى وإشارة إليه , فاعترضه الجوجري بما في قوله: "وإشارة إليه" من الدور.
قلت: وهو اعتراض متجه بناءً على أنَّ المراد بها الإشارة الحسية , وهي المفهوم من اسم الإشارة لأن مطلق الإشارة حقيقة فيها لا العقلية , ثم أجاب عن ذلك بأن تحمل الإشارة الأولى على الاصطلاحية والثانية على اللغوية.
أيها الكرام : أريد توضيحًا لهذا الكلام.
وإن وجد أحدكم كلام الجوجري هذا فليدلنا عليه.
****حول هذا الموضوع تكلم الرضي في شرح الكافية في باب اسم الإشارة فمن الممكن الرجوع له والاستفادة منه.