--------------------------------------------------------------------------------
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء الجزء 3 الصفحة 409-410:
[ بُسْر بن أرطأة الأمير أبو عبد الرحمن القرشي العامريّ الصّحابيّ نزيل دمشق.... وقال ابن يونس: صحابيّ، شهد فتح مصر، وله بها دار وحمام، ولي الحجاز واليمن لمعاوية، ففعل قبائح، ووسوس في آخر عمره ].
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب الجزء 1 الصفحة 381-382:
[ قال ابن يونس بسر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد فتح مصر واختط بها وكان من شيعة معاوية وكان معاوية وجّهه إلى اليمن والحجاز في أوّل سنة (40) وأمره أن يتقرا من كان في طاعة عليّ فيوقع بهم ففعل بمكة والمدينة واليمن أفعالا قبيحة وقد ولى البحر لمعاوية وكان قد وسوس في آخر أيامه...
قال الدارقطني: له صحبة ولم يكن له استقامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم...
قال وسمعت يحيى يقول: كان بسر بن أرطأة رجل سوء. وقال خليفة: مات في ولاية عبد الملك بن مروان وقد خرف ].
قال الحافظ ابن عبد البر في الاستيعاب الجزء 1 الصفحة 100 الترجمة رقم 175:
[ حدثنا عبد الرحمن بن يحيى قال حدثنا أحمد بن سعيد قال حدثنا ابن الأعرابي قال حدثنا عباس الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: كان بسر بن أرطاة رجل سوء.
وبهذا الإسناد عندنا تاريخ يحيى بن معين كله من رواية عباس عنه.
قال أبو عمر رحمه الله: ذلك لأمور عظام ركبها في الإسلام فيما نقله أهل الأخبار والحديث أيضاً من ذبحه ابني عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب وهما صغيران بين يديّ أمّهما وكان معاوية قد استعمله على اليمن أيام صفين وكان عليها عبيد الله بن العباس لعلي رضي الله عنه فهرب حين أحس ببسر بن أرطاة ونزلها بسر فقضى فيها هذه القضية الشنعاء والله أعلم.
وقد قيل إنّه إنّما قتلهما بالمدينة والأكثر على أن ذلك كان منه باليمن قال أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني: بسر بن أرطاة أبو عبد الرحمن له صحبة ولم تكن له استقامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي قتل طفلين لعبيد الله بن عباس بن عبد المطلب باليمن في خلافة معاوية وهما عبد الرحمن وقثم ابنا عبيد الله بن العباس ].
المصدر ملتقى اهل الحديث