الوليد بن مسلم :سألت الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وابن جريج: لمن طلبتم العلم ؟ كلهم يقول : لنفسي ، غير أنّ ابن جريج فإنه قال : طلبته للناس.
قال الإمام الذهبي معلقاً : ما أحسن الصدق ، واليوم تسأل الفقيه الغبيّ : لمن طلبت العلم ؟ فيبادر ويقول : لله ، ويكذب ، وإنما طلبه للدنيا ، ويا قلة ما عرف ذلك.
سير النبلاء 6/328