(( صباح النصر قد أقبل ))

هذه قصيدة متواضعة قلتها على لسان الشامِي الأبي بعد أن رأيت من صبره وجلده وجهاده ما يخلده في التاريخ :

صباح النصر قد أقبل **وسوط القهر قد أدبر .
وديني لم يعد هملا **ونفسي لم تعد أصغر.
فقوموا يا حماة الدين** وقولها هو الأكبر .
فيا قهار يا جبار ** ويا مولاي يا أقدر
.
سئمت الذل من باغٍ** ووغدٍ في الدنا أحقر
فيا لبيكَ يا كفنا ** ويا أشهى من العنبر.
ركبت الفهد والضرغام ** و من مركوبيَ الأشقر .
فروحي للفِدا صُنعت** وصوتي في الفَضا زمجر
.
وأُسد الغاب فد شنت** وضبعُ الشام قد قهقر
ونِسر الجو قد صفر ** وفضَّ الجَمع والعسكر
أنا الإسلام والسيف** أنا الصنديد والأطهر.
فبعد اليوم لن أرضى** إذا رِيق الدم الأحمر
.
فبالإيمان شُرفت ** ووجهي بالهدى أسفر.
فلم أركع إلى بشر** ولم يُرهبنيَ الخنجر .
فهاتوا لي أياديكم ** أبايعكم على المَخطَر
.
فقِدما كان لي قوم** على هدي النبي الأزهر .
وقد صاروا إلى المولى ** وفاح المسك والأذفر .
فسيروا مثل ما ساروا ** وقولوها هو الأكبر

ومن وجد خللا أو فرجة فليذكرها مشكورا . فهذه أولى المحاولات .

أخوكم داود العتيبي .