تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: التزام الإفراد والتذكير

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    693

    افتراضي التزام الإفراد والتذكير

    ذكر المواضع التي يلزم فيها الإفراد والتذكير
    1-أفعل التفضيل في موضعين:
    الأول: المجرد من (أل) والإضافة، تقول: (زيدٌ أفضلُ من عمرو)، و(هندُ أفضلُ من دعدَ)، و(الزيدان أو الهندان أفضلُ من عمرو)، و(الزيدون أو الهندات أفضلُ من عمرو).
    والثاني: المضافُ إلى نكرة، تقول: (زيدٌ أفضلُ رجلٍ)، و(هند أفضل امرأة)، و(الزيدان أفضلُ رجلين)، و(هند أفضل امرأة)، و(الهندان أَفضل امرأَتين)، و(الهندات أَفضل نسوة).
    قال ابن مالك:
    وإنْ لمنكورٍ يُضَفْ أو جُرِّدَا ** أُلْزِمَ تَذْكِيرًا وأَن يُوَحَّدَا
    أيُّ شيءٍ فاتكَ إن أدركتَ العلمَ!
    وأيَّ شيءٍ أدركتَ إن فاتكَ العلمُ!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    693

    افتراضي رد: التزام الإفراد والتذكير

    2-المصدر الواقع نعتًا، تقول: مررت برجلٍ عدلٍ، وبرجلينِ عدلٍ، وبرجالٍ عدلٍ، وبامرأةٍ عدلٍ، وبامرأتين عدلٍ، وبنساءٍ عدلٍ.
    قال ابن مالك:
    ونعتوا بمصدرٍ كثيرَا ** فالتزموا الإفرادَ والتذكيرَا
    أيُّ شيءٍ فاتكَ إن أدركتَ العلمَ!
    وأيَّ شيءٍ أدركتَ إن فاتكَ العلمُ!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    693

    افتراضي رد: التزام الإفراد والتذكير

    3-قال ابن هشام في المغني: (ومن غريب أمر التاء الاسمية [يعني تاء الضمير] أنها جردت عن الخطاب، والتزم فيها لفظ التذكير والإفراد في (أرأيتَكُما) و(أرأيتَكُمْ) و(أرأيتَكَ) و(أرأيتَكِ) و(أرأيتَكُنَّ)، إذ لو قالوا (أرأيتُماكما) جمعُوا بين خطابينِ، وإذا امتنعوا من اجتماعهما في (يا غلامكم)، فلم يقولوه كما قالوا (يا غلامنا) و(يا غلامهم)، مع أن الغلام طارئ عليه الخطابُ بسبب النداء، وأنه خطاب لاثنين لا لواحد؛ فهذا أجدر؛ وإنما جاز (واغُلامكيه) لأن المندوب ليس بمخاطب في الحقيقة.)
    أيُّ شيءٍ فاتكَ إن أدركتَ العلمَ!
    وأيَّ شيءٍ أدركتَ إن فاتكَ العلمُ!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    693

    افتراضي رد: التزام الإفراد والتذكير

    4-مجرور (ربَّ) إذا كان مضمرًا.
    قال ابنُ هشامٍ: (وتنفردُ ربَّ بوجوبِ تصديرها، ووجوبِ تنكير مجرورها، ونعتِهِ إن كانظاهرًا، وإفرادِه وتذكيرِه وتمييزِه بما يُطابق المعنى إن كان ضميرًا ...)
    وقال المراديُّ في الجنى الدَّاني: (وهذا الضمير يلزم الإفراد والتذكير استغناءً بتثنيةِ تمييزِه وجمعِهِ وتأنيثهِ نحو: رُبَّه رجلينِ، وربَّهُ رجالاً، وربه امرأةً، وحكى الكوفيون تثنيتَه وجمعَه وتأنيثَه، فيطابق التمييز نحو: ربهما رجلين، وربهم رجالاً، وربها امرأةً. حكوا ذلك نقلاً عنِ العربِ، وقال ابن عصفور: إنهم أجازوا ذلك قياسًا. وليس كما قال).
    أيُّ شيءٍ فاتكَ إن أدركتَ العلمَ!
    وأيَّ شيءٍ أدركتَ إن فاتكَ العلمُ!

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •