تخرج من الثانوية ...
عفواً لم يستطع إكمال دراستهِ ..لأنّ عليهِ أنْ يقوم باُسرته
فلجأ إلى العسكرية ...
تلقّى تدريبات شاب منها راسه..
وانتظر أول مرتب ليفرح به أبا عاجزاً وأماً حانية
لكنْ..........
دون أن يدري كفّروه لأنه يتبع دستوراً لم يره
ويوالي أقواماً لم يعرفهم
وكانت النتيجة أنْ سفكوا دمه وقتلوه ليذهب إلى الجحيم زعموا
وليكبر المخططون فقد فتحوا بالجندي الفقير ذي الطمرين الذي ماكان يُؤْبهُ له أبواب البيت الأبيض
كبر المخططون لأنهم استطاعوا أن يتخلصوا ممن شرع مالم يأذن به الله
وهكذا تنهي مأساة عندنا وأكبر منها وأفجع عند ذويه ومحبيه
وعند قاتليه تنتهي فصول غزوة بدر ...
بسجدة شُكْر ..