الحمدلله وكفى وسلاما وصلاة على عباده الذيت اصطفى لاسيما عبده محمد المصفى وبعد ,,,,,,,,,,,,فقد تناقلت وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة خبر مرض شيخنا أبى إسحاق الحوينى حفظه اللهحتى نادى ابنه البار جاتم أكثر من مرة بالدعاء لواده بالشفاءواتصل الناس من المشرق الى المغرب لسؤال عن صحته وإخر أخبارهحتى اتصل بى شاب وصوته يرجف ليسأل عن شبحنا فقلت له هو بعافية والحمدلله رب العالمين ثم قلت له : وينبغى على الطلبة ان يعيشوا على ما عاش عليه الشيخ فقد أفنى شبابه فى علم الحديث تخريجا وتعليما ودراسة وتدريسافماذا فعل الناس!!وافنى عمره فى العوة وخدمة الفقراء والمحتاجين والمرض بل ومن المسجونين فماذا فعل الناس !!لا شك أن شخصا مثله بمثابة صمام أمان لكثير من الشباب الرجال بل والنساءلكن !لابد أن نعلق قلوب الناس بخالقهم وبارئهم كما فعل سيد الناس الخليفة الاول لما تاكد من وفاة حبيبه وقرة عينه قال ملته الخالدةمن كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حيى لا يموتولك ان تتصور معى هذه اللحظة الفارقة لمن يا ترى هذا الكلام !!لعمر وعثمان وعلى والسادة العظماء الاجلاء لنساء اطهار اشراف ومع هذا وذاك ما رد عليه احد ولااعترضه احدبل اثنى عليه خليفته وترحم عليهفيا ايها الناس نادوا بدعوته واسلكوا مسلكه وعيشوا على ما عاش عليهوالله من وراء القصد وهو الهادى الى سواء السبيلوكتبه أبوعمرو الآثريأسامة بن إسماعيل آل عكاشةعفا الله عنه