تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ماصحة حديثالمصيبة وإن تقادم عهدها ؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    949

    افتراضي ماصحة حديثالمصيبة وإن تقادم عهدها ؟؟

    السلام عليكم ، ماصحة هذا الحديث
    "من أصيب بمصيبة فذكر مصيبته فأحدث استرجاعا وإن تقادم عهدها كتب الله له من الأجر مثله يوم أصيب "



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    504

    افتراضي رد: ماصحة حديثالمصيبة وإن تقادم عهدها ؟؟

    الحديث أخرجه ابن ماجه (1/510، رقم 1600) .
    وقال الحافظ البوصيرى في زوائده (2/50) : هذا إسناد فيه هشام بن زياد وهو ضعيف ،
    هَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُسْنده وَرَوَاهُ أَحْمد بن منيع فِي مُسْنده : حَدثنَا يزِيد أَنبأَنَا هِشَام بن أبي هِشَام عَن أمه عَن فَاطِمَة بنت الْحُسَيْن فَذكره بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ .
    وقد اخْتلفت النّسخ هَل هُوَ عَن أَبِيه أَو عَن عَمه وَلَا يعرف لَهما حَال وَرَوَاهُ يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي عَن ابْن علية عَن هِشَام بن زِيَاد عَن أَبِيه عَن فَاطِمَة وَتَابعه أَحْمد بن أبي السَّرْح عَن يزِيد بن هَارُون عَن هِشَام . انتهى .
    وقال العلامة الألباني : ضعيف جداً .
    إذا أحدث الله لك علماً فأحدث له عبادة، ولا يكن همك أن تتحدث به.


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: ماصحة حديثالمصيبة وإن تقادم عهدها ؟؟

    جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
    ومن باب زيادة الفائدة فقد قال الشيخ محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة :
    4551 - ( من أصيب بمصيبة ، فذكر مصيبته ، فأحدث استرجاعاً - وإن تقادم عهدها - ؛ كتب الله له من الأجر مثله يوم أصيب ) .
    ضعيف جداً
    رواه ابن ماجه (1600) ، ومن طريقه محمد بن طولون في "الأربعين" (27/ 2) ، والدولابي (2/ 128) وفي "الذرية الطاهرة" (14/ 2) عن هشام ابن زياد عن أبيه (1) عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها مرفوعاً . وقال ابن طولون :
    "انفرد به ابن ماجه . ومن طريقه : أخرجه الحافظ تقي الدين بن فهد في "عمدة المنتحل وبلغة المرتحل" ، ولم يتكلم عليه ، فسألت عنه شيخنا الجمال بن المبرد فقال : حديث حسن غريب ، وكأنه قال بتحسينه تبعاً لما اختاره البغوي في "مصابيحه" من أن الحسان ما رواه أصحاب "السنن" . وهو مردود ؛ إذ بها غير الحسن ؛ ومنه هذا ؛ فإن في سنده هشام بن زياد ؛ ضعفه أحمد وابن معين وأبو زرعة وغيرهم ؛ اللهم ! إلا أن يدعى أنه حسن باعتبار الشواهد . والله أعلم" !
    قلت : ولا أعلم له شاهداً بهذا اللفظ أو المعنى ، فالحديث ضعيف جداً ؛ لأن هشام بن زياد - وهو أبو المقدام - متروك ؛ كما قال الحافظ في "التقريب" .
    وقد أخرجه أحمد (1/ 201) ، وأبو يعلى (12/ 148-149) ، ومن طريقه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (553) ، وكذا ابن عساكر في "تاريخ دمشق"
    (5/ 12) ، والطبراني في "المعجم الأوسط" (1/ 156/ 1/ 2923) كلهم من طريق هشام بن زياد به إلا أن أحمد قال في روايته :
    هشام بن أبي هشام ... وقال الطبراني :
    "لا يروى إلا بهذا الإسناد ، تفرد به هشام أبو المقدام" .
    وهذا يؤكد أنه المتروك . أقول هذا ؛ لأن هناك هشام بن أبي هشام الحنفي ، روى عن زيد العمي . وعنه معمر بن بكار السعدي ، وهذا وشيخه هشام هذا مجهولان كما في "الجرح" .
    وكنت توهمت من كلام الحافظ في "التعجيل" أن هذا هو راوي هذا الحديث ! والآن تبينت أنه أبو المقدام : (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) .
    ولفظ الحديث عند أحمد ، والآخرين المذكورين معه :
    "ما من مسلم ولا مسلمة تصيبه مصيبة ..." والباقي نحوه . وقال الهيثمي في "مجمعه" (2/ 331) :
    "رواه الطبراني في "الأوسط" ، وفيه هشام بن زياد أبو المقدام ، وهو ضعيف" .
    ثم رأيت الحديث قد أخرجه البخاري في "التاريخ" (1/ 1/ 321-322) ، والعقيلي في "الضعفاء" (1/ 64) من طريق إبراهيم بن محمد الثقفي عن هشام ابن أبي هشام عن أمه عن عائشة مرفوعاً . وقال البخاري :
    "وهشام هذا : هو أبو المقدام ، لم يصح حديثه" .
    قلت : وإبراهيم هذا ؛ لا يعرف إلا في هذا الحديث من رواية سعيد بن أبي أيوب عنه . ولذلك قال ابن أبي حاتم (1/ 127) عن أبيه :
    "هو مجهول" .
    وأما ابن حبان ؛ فذكره في "الثقات" (6/ 10) !
    قلت : ومخالفته للثقات الذين رووه عن هشام .. عن الحسين رضي الله عنه ، فجعله هو عن عائشة .
    وثمة مخالفة أخرى ، وهي أنه أسقط الواسطة بين عائشة وهشام في رواية له عند البخاري والعقيلي ، وهي أمه .
    ولولا أن الثقات المشار إليهم اختلفوا على هشام أيضاً ، فقال بعضهم : "عن أبيه" ، وبعضهم : "عن أمه" ؛ لولا هذا لقلت : إن قوله هو : "عن أمه" اختلاف ثالث .
    وكل من الأب والأم مجهول ؛ لذلك لم أر من الفائدة تسويد الورقة في سبيل محاولة المراجحة بينهما !
    (تنبيه) : لقد زعم المعلق على "مسند أبي يعلى" أنه يشهد للحديث : حديث أم سلمة - عند مسلم وغيره ، يعني : بلفظ - :
    "ما من مسلم تصيبه مصيبة ، فيقول ما أمره الله : (إنا لله وإن إليه راجعون) ، اللهم ! أجرني في مصيبني ، وأخلف لي خيراً منها ؛ إلا أخلف الله له خيراً منها" !!
    قلت : واعتبار هذا شاهداً لحديث الترجمة : من قلة الفقه ؛ لأن هذا في فضل الاسترجاع ، وذاك في فضل إحداث الاسترجاع ، وشتان ما بينهما !
    وأيضاً ؛ فهذا في الدعاء والإخلاف ، وذاك في الإحداث والأجر !!
    وحديث أم سلمة مخرج في "أحكام الجنائز" (ص 23) .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •