أخي أبو عبد الإله أنا من المنافحين عن الصحيحين وفقك الله للخير .
غفر الله لكَ يا أخي لو دققت كلامي لوجدتَ أني ما فعلتُ مثلما قلت في حديثكَ هذا ، فإن القولَ بالموافقةِ لا يقتضي المماثلة الكاملة بالمعنى ، فإن قولهُ [ بِنَحْوِهِ ، بِمَعْنَى حَدِيثِ زُهَيْرٍ ] وقولي لهُ بالموافقة فإن مقتضى كلامي [ المعنى ] أما الزيادةَ في حديث جُرير فإنها ليست من زيادات إبراهيم وهذا وهمٌ مني أخي أبو عبد الإله أعتذرُ عنهُ وأستغفرُ ربي عليه والله المستعان ، بل إن إسناد حديث جرير : [ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ . ح وحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ كِلَاهُمَا ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ ، وَزَادَ فِي حَدِيثِ جَرِيرٍ : كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ مَنِ اسْتَمْسَكَ بِهِ وَأَخَذَ بِهِ كَانَ عَلَى الْهُدَى ، وَمَنْ أَخْطَأَهُ ضَلَّ ] فليس أحدٌ منا معصومٌ عن الخطأ .
نعم أخي الكريم من رواهُ هو إسحاقُ بن إبراهيم بن راهويهِ ، وليس حسان وهذا مما وهمتُ فيهِ .
وسنشيرُ إلي هذا والله تعالى المستعان . وبارك الله فيك تنبيهكَ لنا حول هذا الأمر والله المستعان .