تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ابن تيمية يكفر المجسمة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    47

    افتراضي ابن تيمية يكفر المجسمة

    ورد في كتاب "الرسالة المدنية" لشيخ الاسلام بن تيمية شرح وتحقيق الشيخ الدكتور ياسر برهامي طبعة دار الخلفاء الراشدين 1426ه-2005م الطبعة الاولى صفحة 23 ما نصه
    (إذ لا يختلف أهل السنة والجماعة إن الله - تعالى - ليس كمثله شيء لا في ذاته، و لا في صفاته، و لا في أفعاله، بل أكثر أهل السنة من أصحابنا يكفرون المشبهة والمجسمة).

  2. #2

    افتراضي رد: ابن تيمية يكفر المجسمة

    السلام عليكم
    هذا النقل لا يصح الاحتجاج به الى على الاصطلاح المتعارف به عند أهل السنة وإلا كان الكلام باطلان لأن الاشاعرة يطلقون على أهل السنة أنهم مجسمة وهذا التجسيم ليس الذي ذمه أهل السنة
    بارك الله فيك

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: ابن تيمية يكفر المجسمة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
    هذا النقل لا يصح الاحتجاج به الى على الاصطلاح المتعارف به عند أهل السنة وإلا كان الكلام باطلان لأن الاشاعرة يطلقون على أهل السنة أنهم مجسمة وهذا التجسيم ليس الذي ذمه أهل السنة
    بارك الله فيك
    الشائع في الكتب المصنفة في العقائد والفرق استعمال هذه المصطلحات : التجسيم ، والتشبيه ، والتمثيل ، من غير تفرقة بينها ، وإنما تتوارد في الاستعمال لتدل على نفس المعنى .
    لكن ثمة فرق في الحقيقة بين تلك الألفاظ ، فالتجسيم : إثبات الجسم لله تعالى ، والتشبيه أوسع معنى حيث يشبِّه أهلُ الكفر والضلال الربَّ تعالى بخَلْقه ، ولفظ التمثيل هو الأوسع في معناه ، وهو الأولى في الاستعمال من التشبيه ؛ لأسباب ثلاثة .
    سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
    أيهما أولى : التعبير بالتمثيل ، أم التعبير بالتشبيه ؟ .
    فأجاب :
    التعبير بالتمثيل خير من التعبير بالتشبيه لوجوه ثلاثة :
    الوجه الأول : أن نفي التمثيل هو الذي ورد في القرآن الكريم ، ولم يرد في القرآن نفي التشبيه ، واللفظ الذي هو التعبير القرآني خير من اللفظ الذي هو التعبير الإنساني قال الله تعالى : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ) .
    الوجه الثاني : أن التشبيه لا يصح نفيه على الإطلاق ؛ لأنه ما من شيئين إلا وبينهما قدر مشترك اتفقا فيه وإن اختلفا في الحقيقة ، فلله وجود وللإنسان وجود ، ولله حياة وللإنسان حياة ، وهذا الاشتراك في أصل المعنى - الحياة - نوع من التشابه ، لكن الحقيقة : أن صفات الخالق ليست كصفات المخلوق ، فحياة الخالق ليست كحياة المخلوق ، فحياة المخلوق ناقصة مسبوقة بعدم وملحوقة بفناء ، وهي أيضا ناقصة في حد ذاتها ، يوم يكون طيِّباً ، ويوم يكون مريضاً ، ويوم يكون متكدراً ، ويوم يكون مسروراً ، وهي أيضا حياة ناقصة في جميع الصفات ، البصر ناقص ، السمع ناقص ، العلم ناقص ، القوة ناقصة ، بخلاف حياة الخالق جل وعلا فإنها كاملة من كل وجه .

    الوجه الثالث : أن بعض أهل التعطيل يسمون المثبتين للصفات " مشبِّهة "
    فإذا قلت : " من غير تشبيه " فهِم هؤلاء أن المراد من غير إثبات صفة ، ولذلك نقول : إن التعبير بقولنا : " من غير تمثيل " أولى من التعبير بالتشبيه .

    " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 1 / 179 ، 180 ، السؤال رقم 90 ) .
    ثانياً:
    ولم يختلف أهل السنَّة في تكفير الممثلة ، أو المشبهة ، أو المجسمة .
    ولمَّا نقل محمد بن طاهر الإسفراييني مقالة هشام بن الحكم ، وهشام الجواليقي ، وأتباعهما في التجسيم : قال :
    والعاقل بأول وهلة يعلم أن من كانت هذه مقالته لم يكن له في الإسلام حظ .
    " التبصير في الدين " ( ص 40 ) .
    وقال نعيم بن حماد – رحمه الله – وهو أحد شيوخ الإمام البخاري - :
    مَن شبَّه الله تعالى بخلقه : كَفَر ، ومن جحد ما وصف الله نفسه : فقد كفر .
    انظر " شرح أصول اعتقاد أهل السنة " لللالكائي ( 3 / 532 ) .
    ثالثاً:
    أشهر من قال بالتمثيل – التجسيم ، والتشبيه – لله رب العالمين هم اليهود ، وقدماء الرافضة ، واشتهرت نسبة التجسيم ـ بخصوصه ـ إلى الكرامية ، وهي من الفرق المبتدعة ، التي لم يصلنا من كتبها شيء .
    وقد ألصقت فرق وقد ألصق أهل البدع المعطلين للصفات ، والنافين عن الله عز وجل ما أثبته لنفسه : ألصقوا بأهل السنة فرية التشبيه التمثيل والتجسيم ، وليس هذا عليهم بغريب ، حيث عطَّلوا صفات الله تعالى ، ولذا نسبوا من أثبت تلك الصفات لله تعالى نسبوه إلى التجسيم ، وهذا محض افتراء ، وكذب .
    قال الإمام أبو زرعة الرازي ، رحمه الله ( ت: 264هـ) :
    " المعطلة النافية : الذي ينكرون صفات الله عز وجل ، التي وصف بها نفسه في كتابه ، وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ، ويكذبون بالأخبار التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصفات ، ويتأولونها بآرائهم المنكوسة ، على موافقة ما اعتقدوا من الضلالة ، وينسبون رواتها إلى التشبيه ؛ فمن نسب الواصفين ربهم تبارك وتعالى بما وصف به نفسه في كتابه ، وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ، من غير تمثيل ولا تشبيه ، إلى التشبيه : فهو معطل نافٍ ، ويُستدل عليهم بنسبتهم إياهم إلى التشبيه : أنهم معطلة نافية . كذلك كان أهل العلم يقولون ، منهم عبد الله بن المبارك ، ووكيع بن الجراح " .
    نقله أبو القاسم الأصبهاني في كتابه : الحجة في بيان المحجة (1/187) .
    والعجيب أن الأشاعرة وغيرهم من الفرق المبتدعة يثبتون بعض الصفات لله تعالى ، وهم " مجسمة " و " ومشبهة " عند المعتزلة ! فانظر إليهم كيف أنهم نُسبوا إلى ما اتهموا به أهل السنَّة افتراء عليهم ، فإذا كان إثبات الصفات لله تعالى تجسيماً : فهم مع أهل السنَّة في هذا ، وإذا كان لا يلزم من إثبات الصفات التجسيم : فيكون اتهامهم بهذه الفرية من الضلال المبين ، فها هم يثبتون صفاتٍ لله تعالى ولا يعدون أنفسهم مجسِّمة ، فكذا ينبغي أن يكون أهل السنَّة عندهم .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
    كلُّ مَن نَفَى شيئاً من الأسماء والصفات سمَّى مَن أثبت ذلك " مجسِّماً " قائلاً بالتحيز ، والجهة ، فالمعتزلة ، ونحوهم يسمُّون الصفاتية - الذين يقولون : إن الله تعالى حي بحياة ، عليم بعلم ، قدير بقدرة ، سميع بسمع ، بصير ببصر ، متكلم بكلام - يسمُّونهم : " مجسِّمة " ، " مشبِّهة " ، " حشوية " ، والصفاتية هم : السلف ، والأئمة ، وجميع الطوائف المثبتة للصفات : كالكلابية ، والكرامية ، والأشعرية ، والسالمية ، وغيرهم من طوائف الأمة .
    " مجموع الفتاوى " ( 6 / 40 ) .
    ونحن نذكر هنا أبرز تلك الفرق القائلة بهذا بالتجسيم والتمثيل :
    الفرقة الأولى : " السبئية " أتباع اليهودي الذي أظهر الإسلام عبد الله بن سبأ ، فقد ألَّهت هذه الفرقة عليَّ بن أبي طالب ، وشبهوه بذات الله ، وقد ازدادوا اعتقاداً بهذا الإفك عندما حرَّقهم بالنار .
    الفرقة الثانية : " الهشامية " أصحاب هشام بن الحكم الرافضي ، يزعمون أن معبودهم جسم ، وله نهاية ، وحد طويل عريض عميق ، طوله مثل عرضه ... .
    والفرقة الثالثة : " الهشامية " أصحاب هشام بن سالم الجواليقي ، يزعمون أن ربهم على صورة الإنسان ، وينكرون أن يكون لحماً ، ودماً ، ويقولون : إنه نور ساطع يتلألأ بياضاً .
    الفرقة الرابعة : " اليونسية " أصحاب يونس بن عبد الرحمن القمِّي .
    الفرقة الخامسة : " البيانية " أتباع بيان بن سمعان ، وكان يقول : إن معبوده : نور ، صورته صورة إنسان ، وله أعضاء كأعضاء الإنسان ، وأن جميع أعضائه تفنى إلا الوجه .
    الفرقة السادسة : " المغيرية " أتباع مغيرة بن سعيد العجلي ، وكان يقول : إن للمعبود أعضاء ، وأعضاؤه على صورة حروف الهجاء .
    الفرقة السابعة : " المنصورية " أتباع أبي منصور العجلي ، وكان يقول : إنه صعد إلى السماء إلى معبوده ، وإن معبوده مسح على رأسه وقال : يا بني بلغ عني .
    الفرقة الثامنة : " الخطابية " أتباع أبي الخطاب الأسدي ، كانوا يقولون : إن أبا الخطاب الأسدي إله .
    انظر " التبصير في الدين " للإسفراييني ( ص 119 – 121 ) ، و " الفرق بين الفِرق " ( ص 214 – 219 ) .

    المصدر: الإسلام سؤال وجواب

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: ابن تيمية يكفر المجسمة

    تعليق الشيخ ابن عثيمين فى شرح التدمرية على قول شيخ الإسلام ابن تيمية : " وقد يقولون : أن ما يثبتونه لا ينافي الجسم كما يقولونه في سائر الصفات والعاقل إذا تأمل وجد الأمر فيما نفوه كالأمر فيما أثبتوه لا فرق . وأصل كلام هؤلاء كلهم على أن إثبات الصفات مستلزم للتجسيم والأجسام متماثلة . والمثبتون يجيبون عن هذا تارة بمنع المقدمة الأولى وتارة بمنع المقدمة الثانية وتارة بمنع كل من المقدمتين وتارة بالاستفصال . "
    ******
    الشيخ : ترى هذه يا جماعة مسائل جزئية أرجو ما يكون فيها بحث ، لأن هذه بس أخذ ورد في الجدل ، وإلا الأصل الأصيل عندنا هي القاعدة ، لا تكلفون أنفسكم في البحث في هذا ، أنا أعرف أن أصل الكتاب هذا فيه مباحث مهمة أصعب من هذا .
    فهمنا أن هذه المسائل الآن والمنازعات مع هؤلاء ، كلها في الحقيقة مبناه على ما سبق من القاعدة ، لكن بس يختلفون ، أحدهم يقول اليد فليس مشبه ، والذي يقول اليد ... وما أشبه ذلك ، فالحاصل أنكم لا تهتمون بالمسائل التي فيها مجادلات فقط لأن المهم هو القاعدة ، هذا المهم .
    طيب : " وَقَدْ يَقُولُونَ : غنَّ مَا يُثْبِتُونَهُ لَا يُنَافِي الْجِسْمَ كَمَا يَقُولُونَهُ فِي سَائِرِ الصِّفَاتِ " يعني أبو يعلى ومن وافقه يقولون أن ما أثبتناه لا ينافي الجسم ، يعني وإن قدر أن الله جسم حيث إنه اتصف بهذه الصفات فلا مانع من ذلك ونقول إن الأجسام ليست متماثلة .
    قال : " وَالْعَاقِلُ إذَا تَأَمَّلَ وَجَدَ الْأَمْرَ فِيمَا نَفَوْهُ كَالْأَمْرِ فِيمَا أَثْبَتُوهُ لَا فَرْقَ ، وَأَصْلُ كَلَامِ هَؤُلَاءِ كُلِّهِمْ عَلَى أَنَّ إثْبَاتَ الصِّفَاتِ مُسْتَلْزِمٌ لِلتَّجْسِيمِ وَالْأَجْسَامُ مُتَمَاثِلَةٌ ".
    هذا الأصل ، كل الكلام الذي يدور هنا من أخذ ورد يعود على هاتين النقطتين التي هي : إثبات الصفات مستلزم للتجسيم ، والأجسام متماثلة ، ونحن نجيبهم بأي شيء .؟ بمنع المقدمتين جميعا.
    فنقول : قولكم إثبات الصفات يستلزم التجسيم ليس بصحيح ، إذ قد تقوم الصفة بما ليس بجسم .
    وقولكم : الأجسام متماثلة ليس بصحيح لأنها متباينة كما هو معلوم ، وعلى هذا يمتنع وجود النتيجة ، وش هي النتيجة .؟ التشبيه .
    أرجو الانتباه ، كل الكلام الذي سبق مبني على حجة وهي : إثبات الصفات مستلزم التجسيم ، لأن الصفات عندهم لا تقوم إلا بجسم ، والأجسام متماثلة .
    نقول لهم : نحن نمنع المقدمتين ، فإن إثبات الصفات لا يستلزم التجسيم ، لأن الصفات تقوم بما ليس بجسم ، كذلك قولكم الأجسام متماثلة ليس بصحيح لأن الأجسام متباينة ، وتباينها أمر ظاهر فلا يشكل ، وعلى هذا فلا يلزم من إثبات الصفات التشبيه ، لأن لزوم التشبيه مبني عندكم على هاتين المقدمتين وقد تبين فسادهما .
    " وَالْمُثْبِتُون َ " للصفات " يُجِيبُونَ عَنْ هَذَا تَارَةً بِمَنْعِ الْمُقَدِّمَةِ الْأُولَى وَتَارَةً بِمَنْعِ الْمُقَدِّمَةِ الثَّانِيَةِ وَتَارَةً بِمَنْعِ كُلٍّ مِنْ الْمُقَدِّمَتَي ْنِ وَتَارَةً بالاستفصال " شفت الإجابات الآن بينها المؤلف " تَارَةً بِمَنْعِ الْمُقَدِّمَةِ الْأُولَى " وش هي الْمُقَدِّمَةِ الْأُولَى .؟ إثبات الصفات مستلزم للتجسيم ، كيف منعها .؟ إثبات الصفات لا يستلزم التجسيم ، لأن الصفات قد تقوم بما ليس بجسم ، هذا منع المقدمة الأولى .
    " وَتَارَةً بِمَنْعِ الْمُقَدِّمَةِ الثَّانِيَةِ " وش الثانية .؟ الأجسام متماثلة ، فيقولون مثلا كقول القاضي أبي يعلى وشبهه : هب أن أنها تستلزم التشبيه ، لكن الأجسام غير متماثلة ، هب أن إثبات الصفات يستلزم التشبيه ، وأن الصفات لا تقوم إلا بجسم ، ولكننا نقول : نمنع المقدمة الثانية ، وش هي .؟ الأجسام متماثلة ، واضح يا جماعة .؟ طيب : " وَتَارَةً بِمَنْعِ كُلٍّ مِنْ الْمُقَدِّمَتَي ْنِ " جميعا وهذا الأخير هو الصحيح ، يعني نمنع المقدمتين جميعا للدليل والبرهان ، وش المقدمتين .؟ إثبات الصفات يستلزم التجسيم ، والأجسام متماثلة .
    " وَتَارَةً بالاستفصال " بالاستفصال فنقول : ماذا تعني بالتماثل ؟ إن أردت بالتماثيل التماثل في الحقيقة فهذا ممنوع ، وإن أردت بالتماثل التماثل في أصل الشيء كأصل الوجود مثلاً وأصل السمع وأصل البصر وأصل الكلام وما أشبه ذلك ، فهذا جائز وليس فيه نقص .
    الطالب : ... .
    الشيخ : الاستفصال التفصيل ، يعني نستفصل منه ، نقول إن أردت كذا فهو صحيح ، وإن أردت كذا فهو ليس بصحيح ، فنقول لهذا الرجل مثلا : ماذا تعني بقولك الأجسام متماثلة ، هل تقصد متماثلة في الجسمية بمعنى أن كل منها جسم قائم بنفسه ، فهذا صحيح أو لا.؟ أرجو الانتباه يا جماعة ، إن أردت بكون الأجسام متماثلة أنها كلها متماثلة في مسمى الجسم ، بمعنى أنها كلها جسم قائم بنفسه ، صحيح أو لا .؟
    الطالب : صحيح .
    الشيخ : أي نعم ، لأنك عندما تقول مثلا : هذا كتاب جسم ، وهذا مسجل جسم وهذه المنصة جسم ، وهذا الإنسان جسم ، كلها متماثلة في الجسمية ، في كونها جسما ، لكن هل هي متماثلة في الحقيقة .؟ لا ، فنستفصل منه ، إن أردت كذا فحق ولا يلزم منه أي نقص ، فإذا أراد أن الله تعالى ذات قائمة بنفسها ، هل في هذا مانع .؟ إذا قال إن الله ذات قائمة بنفسها متصفة بالصفات اللائقة بها ، فيه مانع هذا .؟ ما فيه مانع ، لكن لو قال إن لله ذات تشبه ذوات المخلوقين ، قلنا قف الآن هذا ممتنع .
    الطالب : يقول : " وَالْعَاقِلُ إذَا تَأَمَّلَ وَجَدَ الْأَمْرَ فِيمَا نَفَوْهُ كَالْأَمْرِ فِيمَا أَثْبَتُوهُ لَا فَرْقَ " ... ؟
    الشيخ : نعم صحيح ، الذي هو التشبيه ، أليس هم يثبتون مثلا بعض الصفات كالسمع والبصر وينفون العلو بحجة أنه يقتضي التشبيه ، نقول أنك إذا تأملت وجدت أن ما أثبتوه مثل ما نفوه تماما .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •