تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قصيدة هجاء (ماذا أقول)

  1. افتراضي قصيدة هجاء (ماذا أقول)

    هي هديّة لكلبين ، كلبُ سوريّا بشّار وكلبُ الروافض ياسر ..

    (ماذا أقول )

    ماذا أقولُ بقدحِه وهجاءِ .. داءٌ يكونُ فما دواءُ الدّاءِ
    هُو ذكرُه هجْوٌ فكيفَ هِجاؤُه .. ماذاستهجو في هجاءِ هجاءِ
    كلبٌ ولكنْ في الكلابِ تفضّلٌ .. لكنّه كلبٌ بدونِ وفاءِ
    نعلٌ ولكن في النّعالِ إفادةٌ .. فتعيننا في المشيِ في الصحراءِ
    والله ما سبّي سينقصُ قدرَه .. بل قدرَ كلبٍ نابحٍ وحِذاءِ
    هو عورةٌ لا تقربوه وتنظروا .. مكشوفةٌ دومًا بدون غِطاءِ
    واللهِ ما سبّي له سيزيدُه .. إلا بفضلٍ واسعٍ وعَطاءِ
    قيحٌ صديدٌ بل لكيعٌ أهبلٌ .. جِرذٌ بليدٌ أصفقُ الحُمقاءِ
    قذِرٌ -معاذ اللهِ- من وصفي له .. إنّ القذارةَ عندهُ كنقاءِ
    لو قلتُه لفظًا لكان بذاءةً .. ولصار منهيّا لدى الأُدَباءِ
    هو لفظةٌ شانتْ وبان بريقُها .. في عينِه من أحسن الأسماءِ
    لو قُلتُه شعرًا لصِرتُ معرّةً .. والعارُ يلحقُ فِرقةَ الشّعراءِ
    لو صغتُ أهجى بيتِ شعرٍ قادحٍ .. في مومساتِ خنا وذاتِ بغاءِ
    ما كنتُ قد وافيتُه لو ذرّةً .. من قدرِه المنحطّ في الأدواءِ
    ألْبستُه حُللا فكان قبيحةً .. لمّا تجمّل صار كالشّمطاءِ
    إن كُنتَ تقصدُ بالهِجاءِ حُروفَه .. كافٌ ولامٌ ثمّ حرفُ الباءِِ

    أبو عبد الله الريّاني
    13-12-2011

  2. افتراضي رد: قصيدة هجاء (ماذا أقول)


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •